القضاء الفرنسي يوقف أنشطة 3 شركات تتيح للسياح السباحة مع الدلافين

الشركات كانت تعرض رحلات سياحية تتضمن السباحة مع الدلافين مقابل 300 يورو للشخص الواحد (أرشيفية - رويترز)
الشركات كانت تعرض رحلات سياحية تتضمن السباحة مع الدلافين مقابل 300 يورو للشخص الواحد (أرشيفية - رويترز)
TT

القضاء الفرنسي يوقف أنشطة 3 شركات تتيح للسياح السباحة مع الدلافين

الشركات كانت تعرض رحلات سياحية تتضمن السباحة مع الدلافين مقابل 300 يورو للشخص الواحد (أرشيفية - رويترز)
الشركات كانت تعرض رحلات سياحية تتضمن السباحة مع الدلافين مقابل 300 يورو للشخص الواحد (أرشيفية - رويترز)

قرر القضاء الفرنسي، اليوم (الأربعاء)، مصادرة قوارب 3 شركات في منطقة «كوت دازور» الساحلية جنوب شرقي البلاد، كانت تعرض رحلات سياحية تتضمن السباحة مع الدلافين في البحر المتوسط في مقابل 300 يورو للشخص، رغم حظر هذه الممارسة.
وأشار مكتب المدعي العام في مدينة غراس بمقاطعة ألب ماريتيم إلى أن هذه الشركات الثلاث كانت تعرض على السائحين الغوص بين الدلافين في البحر مع قناع ومعدات مخصصة للغطاسين.
لكن منذ صدور مرسوم وزاري في 3 سبتمبر (أيلول) 2020 ودخوله حيز التنفيذ في 1 يناير (كانون الثاني) 2021، «بات ممنوعاً الاقتراب من الدلافين لمسافة تقل عن 100 متر، أو النزول مع دولفين» في المياه المتوسطية الفرنسية، وفق المدعي العام.
بعد اجتماعات عدة لتوعية القائمين على الشركات المعنية بالموضوع، وبعدها تذكير من قوات الدرك البحرية، استمرت الشركات الثلاث في أنشطتها «طوال صيف 2021؛ لأنها مربحة للغاية».
في أوائل يوليو (تموز)، بعد التأكد من استمرار هذه الأنشطة، وعقب تقرير من إحدى الجمعيات، أمرت النيابة العامة بوضع مديري الشركات الثلاث رهن التحقيق لدى الشرطة وأجرت عمليات تفتيش. وبهذا تم ضبط «القوارب الأربعة التابعة للشركات الثلاث»، بحسب الادعاء.
وأضافت النيابة العامة أن «محاكمة المديرين متوقعة بحلول نهاية العام»، لا سيما بسبب «الممارسات التجارية المضللة» و«الإزعاج المتعمد لأنواع الحيوانات المحمية غير المدجنة».
ويواجه المتهمون احتمال السجن لمدة تصل إلى عامين وغرامة قدرها 300 ألف يورو بالإضافة إلى غرامة 750 يورو عن كل زبون ومصادرة الممتلكات.
وعلقت ماغالي غريمون، زوجة أحد مديري الشركات الثلاث، قائلة إن هذا القرار «يحرمنا من أدوات عملنا ويشكل تهديداً بالتصفية القضائية».
ورغم أن مساحته لا تتخطى واحداً في المائة من إجمالي مساحة المحيطات في العالم، فإن البحر الأبيض المتوسط يُعدّ موطناً لأكثر من 10 آلاف نوع. وقد رُصد 21 نوعاً من الحيتانيات؛ من أصل 87 نوعاً مسجلاً في العالم، في مياهه ومياه البحر الأسود، بحسب «الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة».
ويُصنف معظم هذه الأنواع على أنه «مهدد بالانقراض». بالإضافة إلى المواجهات مع السياح المغامرين بشكل مفرط، فإن هذه الحيوانات تواجه أيضاً احتمال الاصطدام مع السفن، في بحر تتركز فيه 25 في المائة من حركة الملاحة البحرية العالمية.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.