أكثر من مائة ألف أوكراني وصلوا بريطانيا منذ بدء الغزو الروسي

متظاهر يحمل العلم البريطاني خلال احتجاج على الغزو الروسي لأوكرانيا (رويترز)
متظاهر يحمل العلم البريطاني خلال احتجاج على الغزو الروسي لأوكرانيا (رويترز)
TT

أكثر من مائة ألف أوكراني وصلوا بريطانيا منذ بدء الغزو الروسي

متظاهر يحمل العلم البريطاني خلال احتجاج على الغزو الروسي لأوكرانيا (رويترز)
متظاهر يحمل العلم البريطاني خلال احتجاج على الغزو الروسي لأوكرانيا (رويترز)

أفادت الحكومة البريطانية، اليوم (الخميس)، بأن أكثر من مائة ألف أوكراني وصلوا إلى البلاد في إطار خطتين تهدفان إلى مساعدة أولئك الذين يفرون من أوكرانيا منذ الغزو الروسي في 24 فبراير (شباط).
وبحسب بيانات الأمم المتحدة، تم تسجيل ما يقرب من 6.2 مليون لاجئ أوكراني في أنحاء أوروبا حتى 26 يوليو (تموز). وتقدم ما يزيد على نصف هذا العدد بطلبات للحصول على إقامة مؤقتة. وسجلت بولندا وحدها أكثر من 1.2 مليون أوكراني.
وواجهت خطتا بريطانيا انتقادات في البداية لأنهما تطبقان إجراءات بيروقراطية شديدة مما يترك بعض اللاجئين في أوضاع معلقة لأسابيع. وتتعلق الخطة الأولى بأولئك الذين لديهم عائلات بالفعل في بريطانيا فيما تسمح الخطة الثانية للبريطانيين بتوفير إقامة للفارين من الحرب.
وقالت الحكومة، إن العملية أصبحت الآن رقمية بالكامل وتهدف إلى النظر في الطلبات في غضون 48 ساعة. كما ستسمح حالياً لمن دون سن 18 عاماً بالتقدم بطلب للقدوم إلى بريطانيا من دون ذويهم أو مرافق إذا حصلوا على موافقة والديهم على ذلك.
وأظهرت الأرقام الحكومية، أن عدد الطلبات التي تلقتها بريطانيا بموجب خطتيها لمنح تأشيرات لأوكرانيين بلغ 198200 حتى 26 يوليو، وبلغ إجمالي عدد التأشيرات التي مُنحت 166200 من بينهم 104 آلاف وصلوا إلى بريطانيا حتى 25 يوليو.
وتعطي بريطانيا أولوية لمنح تأشيرات للأوكرانيين؛ مما أدى إلى تعطيل منح تأشيرات العمل والدراسة للعديد من المتقدمين من دول أخرى.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».