أستراليا ترصد 44 حالة «جدري القردة»... أصبح مرضاً معدياً ذا أهمية وطنية

رجل يتلقى لقاح جدري القردة (رويترز)
رجل يتلقى لقاح جدري القردة (رويترز)
TT

أستراليا ترصد 44 حالة «جدري القردة»... أصبح مرضاً معدياً ذا أهمية وطنية

رجل يتلقى لقاح جدري القردة (رويترز)
رجل يتلقى لقاح جدري القردة (رويترز)

أعلنت أستراليا اليوم (الخميس)، أن مرض جدري القردة أصبح الآن «مرضاً معدياً ذا أهمية وطنية»، وذلك من أجل السماح باستجابة أكثر تنسيقاً، في أعقاب إعلان منظمة الصحة العالمية عن حالة طوارئ صحية عالمية.
وقال كبير الأطباء بول كيلي في بيان، إنه تم تفعيل المركز الوطني للحوادث لتعزيز التنسيق عبر الولايات والأقاليم الأسترالية لإدارة تفشي المرض، وأشار إلى أن أستراليا رصدت 44 حالة إصابة بجدري القردة، معظمها لمسافرين عائدين إلى البلاد.
ورصد العالم نحو 20311 إصابة بجدري القردة حتى الآن في 71 دولة لم يسبق أن سجلت إصابات بالمرض، إلا أن كيلي أكد أن «جدري القردة أقل ضرراً وأقل انتشاراً بكثير عن (كوفيد - 19)».



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.