صحف أوروبا: مستقبل بريطانيا في «المجموعة» وقمة «جي 7».. ومن سيخلف بلاتر

الإعلام الأميركي: مزيد من ترشيحات الرئاسة و«فيفا» و«الفرعون الأميركي»

صحف أوروبا: مستقبل بريطانيا في «المجموعة» وقمة «جي 7».. ومن سيخلف بلاتر
TT

صحف أوروبا: مستقبل بريطانيا في «المجموعة» وقمة «جي 7».. ومن سيخلف بلاتر

صحف أوروبا: مستقبل بريطانيا في «المجموعة» وقمة «جي 7».. ومن سيخلف بلاتر

بدأ الأسبوع الماضي، وانتهى، بمزيد من الترشيحات لرئاسة الجمهورية الأميركية، رغم أن الانتخابات باق لها 17 شهرا. غير أن الأخبار الرياضية، في الداخل والخارج، قللت من حرارة الأجواء السياسية.
بدأ الأسبوع بترشيح نقلته على الهواء قناة «سي إن إن»، وظلت تفعل ذلك مع بقية المرشحين. وهو ترشيح السيناتور ليندسي غراهام (جمهوري، ولاية ساوث كارولينا) يدخل السباق للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات عام 2016.
وكانت هناك أخبار سياسية أخرى، مثل قرار مجلس الشيوخ بإجازة قانون «فريدوم» (الحرية). وبه ستنتقل مسؤولية جمع وتخزين الاتصالات التليفونية من وكالة الأمن الوطني (إن إس إيه) إلى شركات الهاتف. ويحل القانون الجديد محل قانون «باتريوت» (الوطنية) الذي أجيز بعد هجمات عام 2001.
وتابعت صحيفة «نيويورك تايمز»، التي كانت أحرزت سبقا صحافيا بنقل اعتقالات قادة «فيفا» في سويسرا، تطورات القضية. وخصوصا إعلان سيب بلاتر أنه سيستقيل من رئاسة المنظمة. وتوقعت الصحيفة «نتائج دراماتيكية» لتحقيقات فضائح الفساد في «فيفا».
ونقل تلفزيون «سي بي إس» من مركز أندرسون للسرطان (ولاية تكساس) عملية جراحية استغرقت 15 ساعة، واشترك فيها 12 طبيبا، وذلك لإصلاح جمجمة مريض، وإضافة فروة الرأس، في أول عملية زرع من نوعها في التاريخ. وكان مريض يبلغ عمره 55 عاما يحتاج إلى العملية بعد أن أصيب بسرطان في المخ، ثم عمليات أخرى لزرع بنكرياس وكليتين.
مع نهاية الأسبوع، أبرزت صحيفة «واشنطن بوست» خبر إعلان السعودية إسقاط صاروخ «سكود» أطلقه المتمردون الحوثيون في اليمن. وقتل أربعة جنود سعوديين وعشرات من المتمردين في اشتباكات قرب الحدود بين البلدين. وأيضا، أبرزت شن حركة طالبان هجوما كبيرا في منطقة يماغان، في مقاطعة بدخشان في أفغانستان.
وبالنسبة للكوارث، اهتم تلفزيون «إيه بي سي» بزيادة عدد القتلى من غرق السفينة الصينية «دونغ فانغ تشي» إلى 396 شخصا، مع اعتبار 46 في عداد المفقودين. وقدم التلفزيون صورة السفينة وقد انقلبت رأسا على عقب في نهر يانغتزي العملاق.
واهتمت وسائل الإعلام في بروكسل، عاصمة بلجيكا والاتحاد الأوروبي، خلال الأيام القليلة الماضية، بعدة ملفات ذات صلة بترتيب البيت الأوروبي من الداخل، ومنها ما يتعلق بوضعية بريطانيا في التكتل الأوروبي الموحد، ودعوات تنظيم الاستفتاء في البلاد حول هذا الصدد، والتصريحات التي نقلتها وسائل إعلام أوروبية عن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وقالت فيها إنه يتعين على زعماء الاتحاد الأوروبي بحث تغيير معاهدات الاتحاد إذا دعت الحاجة إلى ذلك، من أجل بقاء بريطانيا داخل البيت الأوروبي.
واهتمت صحيفة «ستاندرد» اليومية في بلجيكا، بملف اليونان، ومفاوضات أثينا مع الدائنين الدوليين، وتابعت باهتمام المحادثات التي جرت بين رئيس الوزراء اليوناني اليكسيس تسيبراس، ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر في بروكسل، دون التوصل إلى اتفاق لفتح المزيد من المجال لتقديم المساعدات المالية قبل أن تواجه اليونان الإفلاس. ولكن قيل إن الجانبين على مقربة من التوصل إلى اتفاق، ومن المتوقع إجراء المزيد من المحادثات في وقت لاحق. وفشلت اليونان بتسديد دفعة 305 ملايين يورو لصندوق النقد الدولي، الجمعة الماضي، ومن المقرر أن تنتهي خطة الإنقاذ في وقت لاحق من هذا الشهر.
وسيتخذ وزراء مالية منطقة اليورو قرارا في هذا الصدد في اجتماعهم المقرر في الثامن عشر من الشهر الحالي في بروكسل.



الانتخابات الرئاسية الأميركية عزّزت وضع «بلوسكاي» منافساً لـ«إكس»

العلامة التجارية لتطبيق «بلوسكاي» (أ.ف.ب.)
العلامة التجارية لتطبيق «بلوسكاي» (أ.ف.ب.)
TT

الانتخابات الرئاسية الأميركية عزّزت وضع «بلوسكاي» منافساً لـ«إكس»

العلامة التجارية لتطبيق «بلوسكاي» (أ.ف.ب.)
العلامة التجارية لتطبيق «بلوسكاي» (أ.ف.ب.)

يبدو أن انتخابات الرئاسة الأميركية، التي أُجريت يوم 5 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، عزّزت مكانة منصة «بلوسكاي» منافساً رئيساً لـ«إكس»، ما أثار تساؤلات بشأن مستقبل المنصتين، ولمَن ستكون الغلبة في سباق منصات التواصل الاجتماعي للتنافس على زيادة عدد المستخدمين. وفي حين عدّ خبراء حاورتهم «الشرق الأوسط» أن «بلوسكاي» قد تكون «بديلاً» لـ«إكس»، فإن هؤلاء توقّعوا أن هذا التغير قد يحتاج لسنوات.

من جهتها، أفادت وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية بأن منصة «بلوسكاي» شهدت زيادة مليون مستخدم جديد خلال الأسبوع الذي أعقب الانتخابات الأميركية، وعلّقت قائلة «في الوقت الراهن يبحث بعض مستخدمي (إكس) عن منصة بديلة للتفاعل مع الآخرين ونشر أفكارهم». أما صحيفة «الغارديان» البريطانية، فأوردت في تقرير نشرته منتصف الشهر الحالي، أن كثيراً من المستخدمين «يسعون الآن للهروب من (إكس)، وسط تحذيرات من زيادة خطاب الكراهية والمعلومات المضلّلة على المنصة». وحقاً، وفق «بلوسكاي» ارتفع عدد مشتركيها «من 10 ملايين في منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي، إلى 16 مليون مستخدم حالياً».

رائف الغوري، المدرّب والباحث المتخصّص في الذكاء الاصطناعي التوليدي، أرجع ازدياد الإقبال على منصة «بلوسكاي» إلى «فقدان منصة (إكس) مكانتها تدريجياً». وأردف أن جاك دورسي نقل الخبرات والتجارب الناضجة لـ«تويتر» سابقاً و«إكس» عند تأسيس «بلوسكاي»، ما منح المنصة «عناصر قوة تظهر في مزايا اللامركزية، والخوارزميات التي يستطيع المستخدم أن يعدلها وفق ما يناسبه». وتابع: «انتخابات الرئاسة الأميركية كانت من أهم التواريخ بالنسبة لبلوسكاي في ظل ازدياد الإقبال عليها».ولذا لا يستبعد الغوري أن تصبح «بلوسكاي» بديلاً لـ«إكس»، لكنه يرى أن «هذا الأمر سيحتاج إلى وقت ربما يصل إلى سنوات عدة، لا سيما أن بلوسكاي حديثة العهد مقارنة بـ(إكس) التي أُسِّست في مارس (آذار) 2006، ثم إن هناك بعض المزايا التي تتمتع بها (إكس)، على رأسها، تمتعها بوجود عدد كبير من صنّاع القرار الاقتصادي والسياسي والفنانين والمشاهير حول العالم الذين لديهم رصيد واسع من المتابعين، وهذا عامل يزيد من صعوبة التخلي عنها».

ويشار إلى أن «بلوسكاي» تتمتع بسمات «إكس» نفسها، ويعود تاريخها إلى عام 2019 عندما أعلن جاك دورسي - وكان حينئذٍ لا يزال يشغل منصب المدير التنفيذي لـ«تويتر» («إكس» حالياً) - عن تمويل الشركة تطوير منصة تواصل اجتماعي مفتوحة ولا مركزية تحمل اسم «بلوسكاي». وفي فبراير (شباط) 2022 تحوّلت إلى شركة مستقلة، لتطلق نسختها التجريبية مع نهاية العام.

من جانبه، قال محمد الصاوي، الصحافي المصري المتخصص في شؤون الإعلام الرقمي، إن «منصة (بلوسكاي) في طريقها بالفعل للاستفادة من التغيّرات الجذرية التي تشهدها منصات كبيرة مثل (إكس)». وأوضح أن «النموذج اللامركزي الذي تعتمده (بلوسكاي) يمنحها ميزةً تنافسيةً ملحوظةً، لا سيما مع ازدياد الوعي حول الخصوصية والتحكم في البيانات، أضف إلى ذلك أن المستخدمين اليوم يبحثون عن منصات توفر لهم الأمان، لا سيما بعد التحوّلات الكبيرة التي شهدتها (إكس) تحت قيادة ماسك... ومن هذا المنطلق يبدو أن لدى (بلوسكاي) فرصة حقيقية للنمو، إذا استمرت في تعزيز مبادئها المتعلقة بالشفافية وحرية التعبير».

الصاوي أشار أيضاً إلى أن عمل ماسك مع ترمب قد يكون له تأثير مزدوج على منصة (إكس)، بشأن الرقابة على المحتوى، وقال: «إن العلاقة الحالية بينهما قد تدفع نحو تغييرات دراماتيكية في إدارة (إكس) وتوجهاتها المستقبلية، ما يزيد ويبرّر الحاجة إلى منصات بديلة أكثر استقلالية مثل (بلوسكاي)».