فرنسا تعتقل شخصين على خلفية هجمات «إرهابية»

فرنسا تعتقل شخصين على خلفية هجمات «إرهابية»
TT

فرنسا تعتقل شخصين على خلفية هجمات «إرهابية»

فرنسا تعتقل شخصين على خلفية هجمات «إرهابية»

قبضت السلطات الفرنسية، اليوم (الاحد)، على شخصين في ضواحي باريس ضمن إطار التحقيق حول وجود متواطئين مع الجزائري سيد احمد غلام المتهم بالقتل والتخطيط لهجوم ضد كنيسة واحدة على الأقل، بحسب مصادر متطابقة.
ووضع الاثنان قيد التوقيف الاحترازي، وهما في الثلاثين من العمر، حوالى السادسة صباحا بالتوقيت المحلي (04:00 تغ)، وهو إجراء يمكن ان يصل الى اربعة ايام في اطار التحقيق بتهمة "الانخراط في عصابة اشرار بغرض ارتكاب جرائم على صلة بتنظيم ارهابي"، وفقا لمصدر قضائي.
وغلام طالب يبلغ من العمر 24 عاما متهم ومسجون منذ 24 ابريل (نيسان) المنصرم، يشتبه في انه متورط في قتل امرأة (اوريلي شاتلان)، عثر على جثتها في فيل جويف الضاحية الجنوبية لباريس.
وقبض على ثلاثة اشخاص في اواخر ابريل في اطار التحقيق حول المتواطئين المحتملين، ولكن تم توجيه الاتهام الى شخص واحد منهم فقط، وهو رجل يشتبه في انه ساعد غلام في التخطيط للهجوم.
وكان المدعي العام في باريس أشار الى ان غلام "يجري توجيهه عن بعد من قبل رجل أو أكثر غامضين متمركزين على ما يبدو في سوريا وهو على صلة بتنظيم إرهابي".



ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
TT

ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)

حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ووزيرة الداخلية نانسي فيزر، جميع مؤيدي عائلة الأسد التي كانت تحكم سوريا من محاولة الاختباء في ألمانيا.

وقالت بيربوك، السياسية من حزب الخضر، في تصريح لصحيفة «بيلد أم زونتاج»، اليوم (الأحد): «لأي شخص من جلادي الأسد يفكر في الفرار إلى ألمانيا، أقول له بوضوح: سنحاسب جميع أعوان النظام بأقصى قوة للقانون على جرائمهم الفظيعة»، مشيرة إلى أنه يجب على الوكالات الأمنية والاستخباراتية الدولية أن تتعاون بشكل وثيق في هذا الصدد.

وبعد الإطاحة بنظام الأسد، تولى السلطة تحالف من مجموعات معارضة يقوده إسلاميون ، بينما فر الأسد إلى روسيا مع عائلته. وخلال حكمه، تم اعتقال وتعذيب وقتل عشرات الآلاف بشكل غير قانوني.

من جانبها، أشارت فيزر إلى أن هناك فحوصات أمنية على جميع الحدود.

وقالت: «نحن في غاية اليقظة. إذا حاول أعوان نظام الأسد الإرهابي الفرار إلى ألمانيا، يجب أن يعرفوا أنه ليس هناك دولة تطارد جرائمهم بقسوة مثلما تفعل ألمانيا. هذا يجب أن يردعهم عن محاولة القيام بذلك».

وفي الوقت ذاته، وفي سياق النقاش المستمر حول ما إذا كان يجب على نحو مليون لاجئ سوري في ألمانيا العودة إلى بلادهم، عارض رئيس نقابة فيردي العمالية في ألمانيا فرانك فيرنكه، إعادة العمال الضروريين إلى سوريا.

وقال فيرنكه: «سواء في الرعاية الصحية، أو في المستشفيات، أو في خدمات البريد والشحن، أو في العديد من المهن الأخرى. في كثير من الأماكن، يساعد الأشخاص الذين فروا من سوريا في استمرار العمل في هذا البلد».