الكرملين ينفي استخدام الغاز وسيلة ضغط لإنهاء العقوبات على روسيا

المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (أرشيفية - رويترز)
المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (أرشيفية - رويترز)
TT

الكرملين ينفي استخدام الغاز وسيلة ضغط لإنهاء العقوبات على روسيا

المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (أرشيفية - رويترز)
المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (أرشيفية - رويترز)

رفض الكرملين الانتقادات الموجهة إلى موسكو بأنها تستخدم تقليص توريدات الغاز عبر خط «نورد ستريم 1» وسيلة ضغط لإنهاء العقوبات الغربية المفروضة على روسيا.
ونقلت وكالة أنباء «إنترفاكس» الروسية عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف تأكيده، اليوم (الأربعاء)، أن تراجع التوريدات مرتبط فقط بالإمكانات التقنية.
وأضاف بيسكوف أن «غازبروم كانت وستظل ضامناً موثوقاً في الوفاء بالتزاماتها لكنها لا تستطيع أن تضمن الضخ في حال تعذرت صيانة الوحدات المستوردة بسبب العقوبات الأوروبية».
يذكر أن روسيا قلصت توريدات الغاز عبر خط «نورد ستريم 1» منذ يونيو (حزيران) الماضي، وبررت شركة «غازبروم» الروسية للطاقة هذه الخطوة بسبب نقص توربين كان يخضع للصيانة في كندا.
وعادت «غازبروم» وقلصت مقدار ضخ الغاز في الخط مرة أخرى إلى 20 في المائة من الكمية القصوى التي يمكن ضخها عبر الخط اعتباراً من اليوم متعللة بأعمال إصلاحات أخرى.
وفي المقابل، تنظر أوروبا إلى التبرير الذي أعلنته «غازبروم» باعتباره مجرد ذريعة.
من جانبه، وصف وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك ما حدث بأنه «مهزلة»، لافتاً إلى أن القرارات الخاصة بتوريدات الغاز لم تعد تصدر منذ فترة طويلة من الشركة بل من الكرملين، وهو ما نفاه بيسكوف قائلاً إن «غازبروم» وليس الكرملين هي المورد للغاز. وقال بيسكوف إن الشركة تورد الغاز بالقدر المطلوب وبقدر ما هو ممكن من الناحية التقنية.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.