وزيرة خارجية أستراليا: «داعش» يستخدم الكلور كسلاح

قالت إن التنظيم الإرهابي لديه الخبرة لتطوير أسلحة كيماوية

وزيرة خارجية أستراليا: «داعش» يستخدم الكلور كسلاح
TT

وزيرة خارجية أستراليا: «داعش» يستخدم الكلور كسلاح

وزيرة خارجية أستراليا: «داعش» يستخدم الكلور كسلاح

حذرت جوليا بيشوب وزيرة خارجية أستراليا من استخدام مقاتلي «داعش» غاز الكلور كسلاح، وتجنيدهم تقنيين على درجة عالية من التدريب، في محاولة جادة لصنع أسلحة كيماوية.
وفي كلمة أمام منتدى دولي لدول تعمل على مكافحة انتشار مثل هذه الأسلحة، قالت بيشوب إن ظهور جماعات متشددة مثل تنظيم داعش يشكل: «أحد أخطر التهديدات الأمنية التي نواجهها اليوم، بصرف النظر عن بعض المساعي غير المتقنة والمحدودة النطاق، فإن الحكمة التقليدية تقول إن نية الإرهابيين للحصول على عناصر كيماوية وتحويلها لسلاح طموحة إلى حد كبير».
وقالت بيشوب في كلمتها التي نُشرت على الإنترنت إن «استخدام (داعش) للكلور وتجنيده محترفين مدربين تقنيا بشكل عالٍ، بما في ذلك من الغرب، يكشف عن جهود أكثر خطورة بكثير في مجال صنع أسلحة كيماوية».
ومن المرجح أن يكون لدى «داعش» ضمن عشرات الآلاف من مجنديه الخبرة التقنية اللازمة لصقل مواد أولية وبناء أسلحة كيماوية.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».