«داعش» يكثف هجماته سعيًا للاستيلاء على ما تبقى من سدود الأنبار

طيران التحالف الدولي يقصف خطأ مقرًا عسكريًا عراقيًا جنوب شرقي الفلوجة

جندي عراقي يطلق قذيفة هاون على مواقع «داعش» غرب سامراء أول من أمس (إ.ب.أ)
جندي عراقي يطلق قذيفة هاون على مواقع «داعش» غرب سامراء أول من أمس (إ.ب.أ)
TT

«داعش» يكثف هجماته سعيًا للاستيلاء على ما تبقى من سدود الأنبار

جندي عراقي يطلق قذيفة هاون على مواقع «داعش» غرب سامراء أول من أمس (إ.ب.أ)
جندي عراقي يطلق قذيفة هاون على مواقع «داعش» غرب سامراء أول من أمس (إ.ب.أ)

عاود تنظيم داعش أمس شن الهجمات المسلحة على مواقع تمركز وحشد القوات العراقية في مناطق مختلفة بمحافظة الأنبار غرب العراق؛ فقد استهدف التنظيم المتطرف قاعدة الحبانية وناظم التقسيم في منطقة الثرثار وحصيبة الشرقية شرق الرمادي.
وقالت مصادر أمنية إن «أربعة عناصر من التنظيم يقودون عربات مدرعة مفخخة حاولوا التقدم باتجاه مقرات أمنية بالقرب من ناظم التقسيم في الثرثار، لكن الهجوم أحبط بعد تفجير السيارات المفخخة عن بعد وقتل من فيها». وقال ضابط برتبة عقيد في الجيش لوكالة الصحافة الفرنسية إن قوات الجيش استخدمت منظومة الصواريخ الروسية (الكورنيت) في تدمير عربتين منها.
وأضافت المصادر أن «عناصر تنظيم داعش شنوا هجوما آخر على منطقة حصيبة الشرقية، إلا أن القوات الأمنية التي يساندها أبناء العشائر تصدت للهجوم»، مؤكدة أن القوات الأمنية «دخلت في معارك مع مسلحي (داعش) في محاولة للتقدم باتجاه المناطق التي لا يزال التنظيم يسيطر عليها».
من ناحية ثانية، أفادت تقارير بسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات الجيش وميليشيات الحشد الشعبي بقصف من قبل التنظيم لقاعدة الحبانية التي تحتشد فيها القوات المشتركة بهدف استعادة محافظة الأنبار، وخصوصا مركزها الرمادي، من سيطرة «داعش».
ويلجأ التنظيم المتطرف بكثافة إلى تكتيك العربات المفخخة التي يقودها انتحاريون، في هجماته ضد القوات العراقية، خصوصًا في هجومه الأخير على ناظم التقسيم في الثرثار، في محاولة لاستكمال قبضته على مصادر المياه والتحكم بها عن طريق السدود والنواظم.
يسيطر التنظيم على ثلاثة سدود في الأنبار ويكثف الهجمات لفرض سيطرته على سد الثرثار وناظم التقسيم ليكون السد الرابع، في حين تبقى طموحاته مستمرة للسيطرة على قضاء حديثة الذي يضم ثاني أكبر السدود المائية في العراق، وهو سد حديثة العملاق. وتسبب غلق بوابات سدود الرمادي والفلوجة وناظم الورار في إتلاف مساحات زراعية واسعة في الأنبار بعد جفاف حوض نهر الفرات في مناطق شرق الرمادي، مما ينذر بحدوث كارثة في مناطق جنوب العراق.
وفي تطور لاحق أمس، أفاد مصدر أمني عراقي بأن طيران التحالف الدولي قصف بطريق الخطأ مقرا عسكريا جنوب شرقي الفلوجة، ما أدى إلى مقتل وإصابة 14 جنديا. وأضاف المصدر أن طائرة تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية ضد داعش قصفت أمس مقرا عسكريا تابعا للفرقة الأولى التابع للجيش العراقي في قضاء الفلوجة. وحسب المصدر فإن القصف أسفر عن مقتل ستة أفراد من الفرقة وإصابة ثمانية آخرين بجروح.



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.