نانسي عجرم لـ «الشرق الأوسط»: أمنياتي تحققت وأسعى للمزيد

تألقت في حفل الجمال اللبناني وطوّرت نمطها الغنائي بـ«صحصح»

نانسي عجرم لـ «الشرق الأوسط»: أمنياتي تحققت وأسعى للمزيد
TT

نانسي عجرم لـ «الشرق الأوسط»: أمنياتي تحققت وأسعى للمزيد

نانسي عجرم لـ «الشرق الأوسط»: أمنياتي تحققت وأسعى للمزيد

بعد أداء متألق في حفل تتويج ملكة جمال لبنان الاثنين، تحدثت نجمة الغناء نانسي عجرم مع «الشرق الأوسط» عن النجاح والمثابرة والأمومة، وأشارت إلى أنها حققت أمنياتها و«تسعى للمزيد».
أجابت عن سر الأغنية الناجحة قائلة: «المقياس الأهم في الفن، هو الموهبة المُترافقة مع المثابرة بلا توقف. والمهم أيضاً هو اختيار الأشخاص المناسبين لدعم الفنان، فهؤلاء يقدمون استشارات ذكية مرتبطة بالفن وبه شخصياً».
لا تجد نانسي أن للأغنية الناجحة وقتاً محدداً، وتقول: «أحياناً، نختار الوقت والموضوع والأشخاص المناسبين؛ وفي أحيان أخرى، تخترق الأغنية القلب بلا جهد الاختيارات المدروسة. يكفي أنها تحرك مشاعري حتى أختارها بلا تردد. الأهم هو التركيز على الكلام والموضوع، فيتناسب اللحن مع الكلمات لأشعر بأن الأغنية تليق بي».
طورت الفنانة اللبنانية نمطها الغنائي بأغنية «صحصح» التي قدمتها في حفل ملكة الجمال. وقالت لـ«الشرق الأوسط» عن هذا العمل: «الأغنية من اختياري كلمات ولحناً. كانت حاضرة من قبل، لكننا لم نشعر بأنه الوقت المناسب لإصدارها». وتابعت قائلة: «ما يجعلها تشرق هي محبة الناس، التي تعد الكنز الكبير للفنان؛ حين يلمس نجاحه من حماسة جمهوره، فتظهر المحبة بأشكال مختلفة وتتجلى بترقبهم وحرصهم ودعمهم اللامحدود».
إيمانها عميق بالله، يُساعدها على المواجهة والتصدي؛ وبعائلتها سندها.
من نبع الإيمان، تغرف حمداً وامتناناً وتقول: «حتى الآن، تحققَ ما طلبته، وأسعى إلى تحقيق المزيد. إيجابيتي تمنعني من التركيز على السلبيات، فلا أهدر بها وقتي وطاقتي. كل ما أردته ولم يتحقق كان لخيري، وأدركتُ لاحقاً حكمته من حجب ما تمنيته ولم يحصل».
...المزيد



هاو: بقيت خطوة لضمان التأهل لنهائي كأس الرابطة

إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد (رويترز)
إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد (رويترز)
TT

هاو: بقيت خطوة لضمان التأهل لنهائي كأس الرابطة

إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد (رويترز)
إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد (رويترز)

حثّ إيدي هاو، مدرب نيوكاسل يونايتد، فريقه على توخي الحذر رغم الفوز 2-صفر على مستضيفه آرسنال، أمس الثلاثاء، ليصبح على بُعد خطوة واحدة من التأهل لنهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم.

وهزّ ألكسندر إيساك وأنتوني جوردون الشباك في كل شوط في المباراة التي أقيمت في شمال لندن، ليُحقق نيوكاسل الانتصار السابع توالياً في كل المسابقات، ويحصل على أفضلية كبيرة قبل مباراة العودة في «سانت جيمس بارك» في فبراير (شباط).

وفي كل المناسبات الثماني السابقة منذ موسم 1987-1988، إذا تقدم فيها فريق خارج ملعبه بهدفين ذهاباً فإنه يواصل طريقه إلى النهائي. والآن أصبح أمام آرسنال مهمة صعبة للغاية إذا أراد الحفاظ على آماله في الفوز بكأس الرابطة للمرة الثالثة.

وقاد هاو نيوكاسل أيضاً إلى نهائي كأس الرابطة في 2023، لكنه فشل في تحقيق أول لقب للفريق منذ 1955، حين خسر أمام مانشستر يونايتد في «ويمبلي».

واحتفلت جماهير الفريق كثيراً بالفوز أمس بعد صفارة النهاية، لكن هاو قال إن هناك كثيراً من العمل قبل التأهل للنهائي أمام ليفربول أو توتنهام هوتسبير.

وقال هاو لشبكة «سكاي سبورتس»: «قطعنا خطوة هائلة اليوم إلى الأمام بالنظر إلى سلسلة النتائج الأخيرة التي حققناها خارج ملعبنا. لعبنا بثقة كبيرة، لكن المواجهة لم تُحسم بعد، ولدينا مباراة صعبة جداً إياباً على أرضنا».

وأقر هاو بمعاناة فريقه في الشوط الثاني، إذ سعى آرسنال بشكل يائس إلى العودة في النتيجة، لكنه قال إنه فخور بالطريقة التي دافع بها نيوكاسل.

وقال: «كان هناك كثير من التعب في الشوط الثاني. بدأنا المباراة بقوة، لكن بعد ذلك نال منا الإرهاق. تعملق الدفاع واستبسل اللاعبون».