الكرملين يأمل في إكمال صيانة «نورد ستريم» عاجلاً «وليس آجلاً»

أنابيب خط غاز لمشروع «نورد ستريم» في ألمانيا (رويترز)
أنابيب خط غاز لمشروع «نورد ستريم» في ألمانيا (رويترز)
TT

الكرملين يأمل في إكمال صيانة «نورد ستريم» عاجلاً «وليس آجلاً»

أنابيب خط غاز لمشروع «نورد ستريم» في ألمانيا (رويترز)
أنابيب خط غاز لمشروع «نورد ستريم» في ألمانيا (رويترز)

قال ديميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، اليوم (الثلاثاء)، إن التوربين الذي يعمل بالغاز في خط الأنابيب الروسي «نورد ستريم1» لم يصل بعد من كندا؛ حيث تجرى له أعمال صيانة، لكن موسكو تأمل أن يتم تركيبه «عاجلاً وليس آجلاً».
واتهم الاتحاد الأوروبي روسيا مراراً باللجوء إلى الابتزاز عن طريق الطاقة، في حين يقول الكرملين إن نقص الإمدادات ناتج عن أعمال صيانة وأثر العقوبات الغربية.
وأكد بيسكوف مجدداً أن العقوبات المفروضة على روسيا تعقد عمل خط أنابيب «نورد ستريم1» مما يخفض إمدادات الغاز لأوروبا إلى 20 في المائة فقط من طاقة الخط خلال أعمال الصيانة.
وقالت شركة «غازبروم» المملوكة للكرملين والتي تحتكر صادرات الغاز الروسية إن تدفقات الغاز ستنخفض إلى 33 مليون متر مكعب يومياً بدءاً من غد الأربعاء، أي نصف مستواها الحالي؛ لأنها تحتاج إلى خفض عمليات توربين الغاز في محطة ضغط إلى النصف بناء على توجيهات هيئة رقابية بالقطاع.
وتتوقع «غازبروم» وصول توربين تجرى له أعمال صيانة لدى شركة «سيمنز إنيرجي» من كندا بعد استكمال الصيانة.
وقال بيسكوف: «نعم بالفعل هناك بعض العيوب في التوربينات. التوربين لم يصل بعد عملية صيانة كبيرة. وهو في الطريق الآن، ونأمل أن يصل عاجلاً وليس آجلاً». وأضاف أن توربيناً آخر به بعض العيوب، حسبما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال: «الوضع معقد للغاية بسبب القيود والعقوبات التي فرضت على بلادنا»، مضيفاً أن خط أنابيب «نورد ستريم1» كان يمكن أن يعمل بشكل طبيعي الآن لولا العقوبات.



قائدا الجيشين الأميركي والروسي يجريان اتصالا هاتفيا وسط تصاعد التوتر

فرقاطة رروسية تطلق صاروخا من طراز زيركون الفرط الصوتي خلال المناورة التي جرت شرق المتوسط (رويترز)
فرقاطة رروسية تطلق صاروخا من طراز زيركون الفرط الصوتي خلال المناورة التي جرت شرق المتوسط (رويترز)
TT

قائدا الجيشين الأميركي والروسي يجريان اتصالا هاتفيا وسط تصاعد التوتر

فرقاطة رروسية تطلق صاروخا من طراز زيركون الفرط الصوتي خلال المناورة التي جرت شرق المتوسط (رويترز)
فرقاطة رروسية تطلق صاروخا من طراز زيركون الفرط الصوتي خلال المناورة التي جرت شرق المتوسط (رويترز)

قال الجيش الأميركي، أمس الأربعاء، إن قائد الأركان المشتركة الجنرال تشارلز كيو براون تحدث هاتفيا مع رئيس الأركان العامة الروسي فاليري غيراسيموف الأسبوع الماضي، وهي المرة الأولى التي يتحدث فيها براون مع نظيره الروسي.

وقال متحدث باسم براون في بيان إن الاثنين «ناقشا عددا من القضايا الأمنية العالمية والإقليمية بما في ذلك الصراع الدائر في أوكرانيا». وجرت المكالمة النادرة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) لكن «بناء على طلب الجنرال غيراسيموف، وافق الجنرال براون على عدم الإعلان بشكل استباقي عن المكالمة».

وذكر مسؤول أميركي لقناة «إي بي سي» أن موسكو «حذرت واشنطن خلال المكالمة من أنها ستنفذ تجارب لإطلاق صواريخ تفوق سرعة الصوت في شرق المتوسط»، وأن «على السفن الأميركية الابتعاد عن منطقة الهدف لأسباب تتعلق بالسلامة».

وقال المتحدث إن وزارة الدفاع الروسية هي من طلبت المكالمة. وزاد التوتر في الأسابيع الأخيرة بعدما أطلقت أوكرانيا صواريخ أميركية وبريطانية على أهداف داخل روسيا على الرغم من تحذيرات موسكو بأنها ستعتبر مثل هذا الإجراء تصعيدا كبيرا.