محكمة عراقية ترجئ محاكمة المتهم بقتل هشام الهاشمي مجددا

ملصق لهشام الهاشمي في ساحة التحرير ببغداد بعد مقتله في يوليو العام الماضي (رويترز)
ملصق لهشام الهاشمي في ساحة التحرير ببغداد بعد مقتله في يوليو العام الماضي (رويترز)
TT

محكمة عراقية ترجئ محاكمة المتهم بقتل هشام الهاشمي مجددا

ملصق لهشام الهاشمي في ساحة التحرير ببغداد بعد مقتله في يوليو العام الماضي (رويترز)
ملصق لهشام الهاشمي في ساحة التحرير ببغداد بعد مقتله في يوليو العام الماضي (رويترز)

أرجأت محكمة عراقية، اليوم الثلاثاء إلى نهاية أغسطس (آب) القادم جلسة محاكمة المتهم بقتل الباحث هشام الهاشمي إثر اعتقاله في يوليو (تموز) الماضي، بعد رفع طلب من محامييه لاستجواب أربعة عناصر من الحشد الشعبي مرتبطين بالقضية، كما قال القاضي في الجلسة.
وقرر «القاضي إرسال الدعوة إلى محكمة التمييز الاتحادية»، بناء على طلب من محاميي المتهم للاستماع إلى إفادة «أربعة عناصر من الحشد الشعبي»، قال المتهم إنهم على علاقة بالقضية، بحسب صحافي في الصحافة الفرنسية كان مشاركاً في الجلسة.
وكان المتهم حاضراً في هذه الجلسة لمحاكمته بعدما غاب عن جلسات سابقة في الماضي ولم يشارك إلا في جلسة واحدة سابقاً.
ولم يحضر أي شخص من طرف المدعي بالحق الشخصي ولا أي محامٍ يمثله فيما حضر محاميان اثنان للدفاع عن المتهم.
ورفض محاميا المتهم الإدلاء بأي تصريحات بعد انتهاء الجلسة. وقال أحدهما بأن الجلسة كان يفترض أن تكون «سرية»، مضيفاً «لا أعرف كيف تحولت إلى جلسة علنية هذا اليوم».
قُتل الهاشمي (47 عاماً) المتخصص في الحركات الجهادية في 6 يوليو 2020 برصاص رجال على دراجات نارية خارج منزله في بغداد.
وكان الباحث الناشط في المجتمع المدني تبنى موقفاً قوياً لصالح الاحتجاجات التي انطلقت في أكتوبر (تشرين الأول) 2019، وطالبت بإصلاح شامل للنظام السياسي ونددت بالنفوذ الإيراني في العراق.
بعد عام من اغتياله، في يوليو 2021، أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلقاء القبض على «قتلة» الهاشمي. وبثّ التلفزيون الرسمي إثر ذلك «اعترافات» للمتهم في القضية، هو شرطي منذ العام 2007 يبلغ من العمر 36 عاماً يدعى أحمد الكناني.
وأكّد مصدر أمني حينها لوكالة الصحافة الفرنسية أن الشرطي مقرب من كتائب حزب الله أحد فصائل الحشد الشعبي الأكثر نفوذاً.
وتوعّد الكاظمي أكثر من مرة بمحاسبة المسؤولين عن اغتيال الهاشمي.



الحوثيون يعلنون استهداف السفينة «جروتون» في خليج عدن للمرة الثانية

صورة بالأقمار الاصطناعية تُظهر حريقاً على سطح ناقلة النفط «سونيون» التي استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر (أ.ف.ب)
صورة بالأقمار الاصطناعية تُظهر حريقاً على سطح ناقلة النفط «سونيون» التي استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر (أ.ف.ب)
TT

الحوثيون يعلنون استهداف السفينة «جروتون» في خليج عدن للمرة الثانية

صورة بالأقمار الاصطناعية تُظهر حريقاً على سطح ناقلة النفط «سونيون» التي استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر (أ.ف.ب)
صورة بالأقمار الاصطناعية تُظهر حريقاً على سطح ناقلة النفط «سونيون» التي استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر (أ.ف.ب)

قالت جماعة الحوثي اليمنية المتمردة، السبت، إنها هاجمت السفينة «جروتون» التي ترفع علم ليبيريا في خليج عدن للمرة الثانية، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال العميد يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين المدعومين من إيران في بيان: «انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، نفذت قواتنا المسلحة عملية عسكرية استهدفت السفينة (جروتون)، وذلك لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى مواني فلسطين المحتلة».

وأضاف سريع: «نفذت العملية القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية. وقد أدت العملية إلى إصابة السفينة بشكل دقيق ومباشر».

وأشار إلى أن هذا الاستهداف «هو الثاني للسفينة بعد استهدافها في الثالث من أغسطس (آب) الحالي».

وأوضح المتحدث العسكري الحوثي أن قوات جماعته «أكدت نجاحها في منع الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، وكذلك فرض قرار حظر الملاحة في منطقة العمليات المعلن عنها على جميع السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي أو التي تتعامل معه، بغض النظر عن وجهتها أو السفن التابعة لشركات لها علاقة بهذا العدو».

كما أكد سريع استمرار عملياتهم البحرية في منطقة العمليات التابعة لهم «وكذلك استمرار إسنادها للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وفي الضفة الغربية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة».

ومنذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 يواصل الحوثيون استهداف كثير من السفن في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، ويقولون إن هذه العمليات تأتي «نصرة لغزة».