دراسة تحذر من ارتفاع الوفيات جراء استهلاك الكحول خلال تفشي كورونا

نسبة البالغين الذين يفرطون في شرب الكحول زادت بشكل كبير بعد تفشي الوباء (رويترز)
نسبة البالغين الذين يفرطون في شرب الكحول زادت بشكل كبير بعد تفشي الوباء (رويترز)
TT
20

دراسة تحذر من ارتفاع الوفيات جراء استهلاك الكحول خلال تفشي كورونا

نسبة البالغين الذين يفرطون في شرب الكحول زادت بشكل كبير بعد تفشي الوباء (رويترز)
نسبة البالغين الذين يفرطون في شرب الكحول زادت بشكل كبير بعد تفشي الوباء (رويترز)

حذر خبراء الصحة ببريطانيا من أن إفراط الأشخاص في شرب الكحول أثناء تفشي وباء كورونا قد يؤدي إلى نحو25 ألف حالة وفاة إضافية خلال العقدين القادمين.
ووفقا لشبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد أجرى الخبراء التابعون لكل من معهد دراسات الكحول وجامعة شيفيلد بالمملكة المتحدة دراسة، بتكليف من هيئة الخدمات الصحية الوطنية ببريطانيا، لقياس التغييرات في عادات الشرب في البلاد أثناء وباء كورونا، والآثار الصحية المرتبطة باستهلاك الكحول.
ووجد الفريق أن نسبة البالغين الذين يفرطون في شرب الكحول زادت من 25.6 في المائة إلى 32.9 في المائة بعد تفشي الوباء.
أما بالنسبة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً، فقد زادت نسبة أولئك الذين يفرطون في شرب الكحول من 15.6 في المائة إلى 21.6 في المائة.
وقال الباحثون إنه في ظل أفضل سيناريو، والذي يتضمن خفض الأشخاص استهلاكهم للخمور خلال العقدين القادمين، يمكن أن يكون هناك 1830 حالة وفاة إضافية بسبب استهلاك الكحول، في حين أنه في أسوأ الأحوال، قد يصل عدد الوفيات إلى 25 ألفا، إلى جانب مليون حالة دخول إلى المستشفيات، وفقا للخبراء.
وقال كولين أنغوس، الأستاذ في جامعة شيفيلد: «هذه الأرقام تسلط الضوء على أن تأثير الوباء على سلوكنا في الشرب من المرجح أن يلقي بظلاله على صحتنا، ويرسم صورة مقلقة في وقت تواجه فيه أنظمتنا الصحية ضغطا بالفعل خلال تصديها لفيروس كورونا والأعراض الشديدة المصاحبة له».
ومن جهتها، قالت الدكتورة سادي بونيفاس، من معهد دراسات الكحول: «يجب أن تكون هذه الدراسة بمثابة» دعوة للاستيقاظ «لأخذ ضرر الكحول على محمل الجد كجزء من التخطيط للتعافي من الوباء».
وأشار الباحثون إلى أن التأثيرات الضارة لاستهلاك الكحول قد تكون أكبر لدى الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الأكثر حرماناً.



«أفلام السعودية» يعد عشاق السينما بمفاجآت كثيرة

جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
TT
20

«أفلام السعودية» يعد عشاق السينما بمفاجآت كثيرة

جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين

ينتظر عشاق السينما في السعودية الكثير من المفاجآت التي كشف عنها «مهرجان أفلام السعودية»، في أمسية رمضانية ومؤتمر صحافي مصاحب، أزاح الستار عن ملامح الدورة الـ11، المنتظر عقدها من 17 إلى 23 أبريل (نيسان) المقبل في الظهران (شرق السعودية).

رئيس المهرجان، أحمد الملا، قال لـ«الشرق الأوسط»، إنه منذ الدورة الخامسة فتح المهرجان المجال للمسابقات وعروض الأفلام الخليجية، بالتزامن مع توقف بعض المهرجانات الخليجية، مما جعل «مهرجان أفلام السعودية» يصبح بمثابة وجهة سينمائية لصنّاع الأفلام في الخليج ودول المنطقة. وأشار إلى أن الأمر لا يقتصر على دول الخليج فقط، بل يشمل أيضاً العراق واليمن.

وستتضمن الدورة المقبلة 7 أفلام روائية سعودية وخليجية طويلة، في حين سيكون هناك 22 فيلماً قصيراً بين سعودي وخليجي، وبلغ عدد الأفلام الموازية 12 فيلماً سعودياً.