علماء يكتشفون نظاماً نجمياً ضخماً «فريداً من نوعه»

بعد إجراء 100 ألف محاكاة لتشكيل النظام ظهر عدد من النظريات حوله (إندبندنت)
بعد إجراء 100 ألف محاكاة لتشكيل النظام ظهر عدد من النظريات حوله (إندبندنت)
TT
20

علماء يكتشفون نظاماً نجمياً ضخماً «فريداً من نوعه»

بعد إجراء 100 ألف محاكاة لتشكيل النظام ظهر عدد من النظريات حوله (إندبندنت)
بعد إجراء 100 ألف محاكاة لتشكيل النظام ظهر عدد من النظريات حوله (إندبندنت)

اكتشف العلماء نظاماً نجمياً «فريداً من نوعه» يحتوي على نجمين ثنائيين يدوران حول شمس مركزية أكبر.
النظام، المسمى TIC 470710327 ويقع بالقرب من كوكبة كاسيوبيا (أو ذات الكرسي)، يتكون من نجم رئيسي تبلغ كتلته نحو 16 مرة ضعف كتلة شمسنا.
النجمان الآخران - اللذان يبلغ مجموع كتلتهما 12 ضعف كتلة شمسنا - يدوران حولها عن قرب، ولكن بسرعة مذهلة؛ النجوم تدور حول الشمس في يوم أرضي واحد، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
قال أليخاندرو فيجنا جوميز، باحث ما بعد الدكتوراه في أكاديمية نيلز بور الدولية: «على حد علمنا، هذا هو النظام الأول من نوعه الذي يتم اكتشافه على الإطلاق». وتابع: «نحن نعرف كثيراً من أنظمة النجوم الثلاثية، لكنها عادةً ما تكون أقل ضخامة بشكل ملحوظ. النجوم الضخمة في هذا الثلاثي قريبة جداً من بعضها - إنه نظام مضغوط».
https://twitter.com/alejandro_vigna/status/1549043047723282432?s=20&t=9K-gszZ5KQG0Bcw6vGwLww
بعد إجراء 100 ألف محاكاة لتشكيل النظام، كان هناك عدد من النظريات حول كيفية ظهوره. من الممكن أن يكون أكبر نجم قد تشكل أولاً، لكنه كان سيخرج مادة من شأنها أن تعطل الثنائيات.
من الممكن أيضاً أن يكون النجم الثنائي والنجم الثالث قد تشكلا بطريقة منفصلة عن بعضهما، وفي النهاية تمت مواجهتهما وإغلاقهما في مداراتهما بسبب الجاذبية.
ومع ذلك، فإن ما يعتقد الباحثون أنه حصل هو أن النظام كان يحتوي في الأصل على نجمين ثنائيين، لكنه تطور في النهاية مع اندماج اثنين منهما معاً.
وأوضح أليخاندرو: «هناك طريقتان يمكننا من خلالهما إثبات أو فصل نظريتنا حول هذا التكوين... إحداهما تدرس النظام بالتفصيل، والأخرى هي إجراء تحليل إحصائي على مجموعة من النجوم». وتابع: «إذا ذهبنا إلى النظام بالتفصيل، فسيتعين علينا الاعتماد على خبرة عالم الفلك. لدينا بالفعل بعض الملاحظات الأولية، لكننا ما زلنا بحاجة إلى استعراض البيانات والتأكد من أننا نفسرها جيداً».



معرض يكرّس باريس عاصمة للؤلؤ في العالم

قرط من التحف (إدارة المعرض)
قرط من التحف (إدارة المعرض)
TT
20

معرض يكرّس باريس عاصمة للؤلؤ في العالم

قرط من التحف (إدارة المعرض)
قرط من التحف (إدارة المعرض)

في مدرسة فنون المجوهرات، يقام حالياً وحتى أواخر الخريف معرض بعنوان «باريس عاصمة اللؤلؤ». ويواجه الزائر سؤال، حالما يتخطى العتبة، هو «من منا لا يعرف اللؤلؤ؟». والجواب متروك لكل واحد منا. أما جواب دليلة المعرض فهو أن هذه الحبات البيض الفضية الكامنة في أصداف البحر كانت مطلوبة ومرغوبة منذ أقدم العصور. وقد ظلت دائماً وما زالت مصدراً لإلهام أعظم صائغي المجوهرات.

لآلئ حول خصر المدينة (إدارة المعرض)
لآلئ حول خصر المدينة (إدارة المعرض)

كان اللؤلؤ في قلب التبادلات التجارية بين الخليج وفرنسا بين نهاية القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين. وأخذ مكانه على مر العصور في صدارة صناعة الرفاهية والتعبيرات الثقافية الباريسية. تظهر تلك الكريات الطبيعية ذوات الاستدارة غير المنتظمة في وصف بياض أسنان الجميلات، وفي تقدير ما هو ثمين من الأشياء، كما يستعيرها الشعراء في قصائدهم وهم يتحدثون عن النجوم وعن بريق النور في الليالي القاتمة.

لآلئ بحفنات الأيدي (إدارة المعرض)
لآلئ بحفنات الأيدي (إدارة المعرض)

يأخذ المعرض زواره إلى استكشاف القصة المنسية لمغامرة فنية وتجارية وإنسانية مذهلة، يتم سردها بأناقة من خلال 100 قطعة من الحلي تمت استعارتها من نحو 20 متحفاً ومجموعة خاصة مثل «آلبيون». فهناك ما جاء من متحف «القصر الصغير» أو «متحف فنون الزخرفة» أو من دور عريقة للصاغة مثل «فريد» و«فان كليف وآربيل» و«كارتييه».

اللؤلؤ من صناعات الرفاهية (إدارة المعرض)
اللؤلؤ من صناعات الرفاهية (إدارة المعرض)

وبعد مدخل تمهيدي حول أصول اللؤلؤ، يمضي مسار المعرض شارحاً تاريخ الشغف به وتصدره صناعة المجوهرات منذ القديم حتى يومنا هذا. حبيبات بيضاء وحليبية ووردية جاءت من بحار الهند والخليج والجزر البعيدة لتستقر في خواتم وقلائد وأقراط تضيف ألقاً لجمال النساء.