«100 براند سعودي» يدلف أبواب العالمية من نيويورك

معرض لإبداعات ومواهب استثنائية في تصاميم الملابس والإكسسوارات

«100 براند سعودي» يدلف أبواب العالمية من نيويورك
TT

«100 براند سعودي» يدلف أبواب العالمية من نيويورك

«100 براند سعودي» يدلف أبواب العالمية من نيويورك

يفتح قطاع الأزياء السعودية‬ أبوابه نحو العالمية، انطلاقاً من «معرض 100 براند سعودي» الذي تحتضنه مدينة نيويورك الأميركية، وتشارك فيه مجموعة من المواهب السعودية المبدعة في تصاميم الملابس والإكسسوارات.
وأعلنت هيئة الأزياء عن تنظيم المعرض في مبنى 23 آيرون في منطقة مانهاتن بمدينة نيويورك الأميركية خلال الفترة من 26 يوليو (تموز) إلى 7 أغسطس (آب)، بمشاركة 100 مصمم ومصممة سعوديين، يعرضون خلاله مجموعة إبداعية من تصاميمهم المتنوعة، في ثماني فئات مختلفة، تشمل الملابس الجاهزة، والأزياء المفاهيمية والفاخرة، والديمي كوتور، وأزياء العرائس، وحقائب اليد، والمجوهرات والملابس المحافظة.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء، بوراك شاكماك، إن معرض «100 براند سعودي» يأتي كأول معرض دولي يعرض المواهب السعودية الإبداعية المتنوعة، وتصاميمهم الاستثنائية المتأصلة في التراث والثقافة السعودية.
وأشار شاكماك إلى أن الاختيار وقع على مدينة نيويورك كأول وجهة، كونها مركزاً للإبداع يحتفي بالثقافات المختلفة حول العالم.
وتشارك الأعمال المُستلهمة من التراث السعودي، في المعرض المقام بنيويورك، بعد تدشين التجربة للمرة الأولى في مدينة الرياض أواخر العام الماضي، بعد أن تفوق 100 مصمم وموهوب من بين 1500 مشارك، تنافسوا على فرصة الانخراط في برنامج تدريبي أطلقته هيئة الأزياء، على مدى عام كامل؛ لدعم وتطوير 100 علامة تجارية سعودية للأزياء، وتنمية أسواقها المحلية والدولية بالتدريب والتوجيه والاستشارات.
وعمل البرنامج على إرشاد المصممين السعوديين وخلق الفرصة لعرض أعمالهم، وتلقي نصائح من خبراء الأزياء في جميع أنحاء العالم عبر جلسات الإرشاد الفردي، وورش عمل تثقيفية حول موضوعات تشمل التصميم والابتكار والتسويق واستراتيجية المبيعات.
وتطور الهيئة صِلات قطاع الأزياء والمبدعين المحليين، مع استوديوهات التصميم ووكالات التسويق والتواصل والمصنعين وتجار التجزئة، لتحقيق وصول المصممين السعوديين إلى مكانة مهمة على الصعيد العالمي.
ويعكس تنظيم معرض «100 براند سعودي»، الذي يفتح أبواب نسخته الثانية في الوجهة الدولية نيويورك، هذا التوجه الذي يقدم رحلة للأزياء السعودية بين الماضي والحاضر والمستقبل، مقدماً فرصة لاستكشاف تصاميم مميزة بطابع التراث السعودي العريق، بالإضافة إلى التعرف على مواهب جديدة بهدف تطوير قطاع الأزياء في السعودية، وتمكين العاملين في هذا المجال من مبدعين ومستثمرين.



الذهب يرتفع مع توقعات بخفض الفائدة من جانب «الفيدرالي»

سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
TT

الذهب يرتفع مع توقعات بخفض الفائدة من جانب «الفيدرالي»

سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)

ارتفعت أسعار الذهب، يوم الاثنين، مع توقع المستثمرين تخفيضاً محتملاً في أسعار الفائدة من قِبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، هذا الأسبوع، حيث تركزت الأنظار على إشارات البنك المركزي بشأن خفض أسعار الفائدة في العام المقبل.

وسجل الذهب الفوري زيادة طفيفة بنسبة 0.1 في المائة، ليصل إلى 2650.86 دولار للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 05:32 (بتوقيت غرينتش). وفي الوقت نفسه، انخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.2 في المائة إلى 2669.00 دولار، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقال ييب جون رونغ، استراتيجي السوق في «آي جي»: «جرى تسعير خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، هذا الأسبوع، بشكل كامل من قِبل الأسواق، لذا فإن التركيز سيظل منصبّاً على ما إذا كان هذا الخفض سيكون متشدداً، حيث قد يسعى صُناع السياسات في الولايات المتحدة إلى تمديد أسعار الفائدة المرتفعة حتى يناير (كانون الثاني) المقبل، في ظل استمرار التضخم فوق المستهدف، وبعض المرونة الاقتصادية، وعدم اليقين بشأن السياسات المستقبلية للرئيس ترمب».

ويعتقد المستثمرون أنه مِن شِبه المؤكد أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة، في اجتماعه المزمع يوميْ 17 و18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. ومع ذلك تشير الأسواق إلى أن احتمالية حدوث خفض آخر في يناير لا تتجاوز 18 في المائة، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وفي مذكرة لها، أفادت «سيتي غروب» بأن الطلب على الذهب والفضة من المتوقع أن يظل قوياً حتى يبدأ النمو الاقتصادي الأميركي والعالمي التباطؤ، مما سيدفع المستثمرين إلى شراء المعادن الثمينة من باب التحوط ضد تراجع أسواق الأسهم. وأشارت إلى أنه من المحتمل أن يصل الذهب والفضة إلى ذروتهما في الربع الأخير من عام 2025، أو الربع الأول من عام 2026.

وتميل المعادن الثمينة إلى الاستفادة في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، وأثناء فترات عدم اليقين الاقتصادي أو الجيوسياسي. وأضاف ييب: «على مدار الشهر الماضي، تراجعت أسعار الذهب عن مستوى 2720 دولاراً، في مناسبتين على الأقل، مما يجعل هذا المستوى نقطة مقاومة رئيسية يجب على المشترين تجاوزها لتمهيد الطريق لمزيد من الارتفاع في المستقبل».

وفي أسواق المعادن الأخرى، انخفضت الفضة الفورية بنسبة 0.2 في المائة إلى 30.50 دولار للأوقية، بينما تراجع البلاتين بنسبة 0.6 في المائة إلى 918.90 دولار، في حين استقر البلاديوم عند 953.10 دولار.