السوداني مرشحاً لرئاسة الحكومة العراقية

محمد شياع السوداني (إ.ب.أ)
محمد شياع السوداني (إ.ب.أ)
TT

السوداني مرشحاً لرئاسة الحكومة العراقية

محمد شياع السوداني (إ.ب.أ)
محمد شياع السوداني (إ.ب.أ)

اختار خصوم مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، في «الإطار التنسيقي» الشيعي بالإجماع في اجتماع، أمس، وزير العمل والصناعة الأسبق محمد شياع السوداني (52 عاماً) مرشحاً لرئاسة الحكومة العراقية المقبلة.
ويتزعم السوداني حالياً تيار «الفراتين» وله عدد من النواب في البرلمان، لكنه كان في السابق قيادياً بارزاً في حزب الدعوة - تنظيم العراق وفي ائتلاف دولة القانون، وكلاهما تحت زعامة نوري المالكي، غريم الصدر. وتنافس السوداني على الترشيح مع مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي الذي انسحب تحت ضغوط مارسها عليه هادي العامري، زعيم تحالف الفتح، وفق المعلومات المتسربة عن الاجتماع.
وتتجه الأنظار الآن إلى حي الحنانة في مدينة النجف حيث مقر الصدر، لمعرفة ما إذا كان سيعطي الضوء الأخضر لترشيح السوداني أم لا. وبينما لا يمكن التكهن بما يمكن أن يتخذه الصدر من موقف، فإن هذا يتوقف على مدى قناعة الصدر بأن المالكي ليس له دور في الاختيار بحكم أن السوداني كان ينتمي سابقاً إلى «ائتلاف دولة القانون». وفي حال قبل الصدر به، فإن إجراءات تشكيل الحكومة ستمضي بسلاسة في حال حسم الأكراد موقفهم بشأن اختيار مرشحهم لرئاسة الجمهورية. أما في حال كان للصدر موقف سلبي من السوداني فإن المشهد سوف ينفتح على مفاجآت.
...المزيد



هوكستين في لبنان وسط تصاعد التهديدات المتبادلة

الدخان يتصاعد في قطاع غزة بعد غارات إسرائيلية الأحد (رويترز)
الدخان يتصاعد في قطاع غزة بعد غارات إسرائيلية الأحد (رويترز)
TT

هوكستين في لبنان وسط تصاعد التهديدات المتبادلة

الدخان يتصاعد في قطاع غزة بعد غارات إسرائيلية الأحد (رويترز)
الدخان يتصاعد في قطاع غزة بعد غارات إسرائيلية الأحد (رويترز)

بعد ساعات على تحذير الأمين العام لـ«حزب الله»، نعيم قاسم، من أن الحزب مستعد للرد على خروقات إسرائيل لاتفاق الهدنة، وهو ما لوّح به أيضاً، أمس، مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا، اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الحزب بخرق الشروط، محذراً من أن بلاده «ستُضطر للتحرك».

وتتوجه الأنظار إلى اجتماع اليوم للهيئة الدولية المكلفة تثبيت وقف النار في مقر «يونيفيل» بالناقورة، برئاسة الوسيط الأميركي آموس هوكستين، للتأكد مما تروّج له إسرائيل بتمديد الهدنة التي تنتهي في الـ27 من الشهر الحالي، وبالتالي تأخير انسحابها من جنوب لبنان.

وفي تل أبيب، كشف الجيش معلومات جديدة عن عملية اغتيال الأمين العام السابق لـ«حزب الله» حسن نصر الله، توضح أن البلاغات عن مكان وجوده ومسارات تحركه، وصلت إلى تل أبيب قبل بضعة أيام من اغتياله، فاتُّخذ القرار على أعلى المستويات. وخلال 10 ثوانٍ، كانت الضربة منتهية. وكان القرار: «يجب ألا يخرج أحد منهم حياً».