طرق خفض استخدام الأدوات البلاستيكية

طرق خفض استخدام الأدوات البلاستيكية
TT

طرق خفض استخدام الأدوات البلاستيكية

طرق خفض استخدام الأدوات البلاستيكية

لا يريد أي سائح رؤية أكوام من القمامة في موقع خلاب، ولكن يبدو أن السفر يشمل الكثير من الأدوات البلاستيكية التي تستخدم مرة واحدة.
غير أنه يوجد طرق يمكن بها خفض هذه المواد الصغيرة حتى لو بدا أنها الخيار الأكثر صحية، مثل قنينات الشامبو الصغيرة لوضعها في حقيبة السفر.
المشكلة في العبوات الصغيرة أنها عادة ما تكون للاستعمال مرة واحدة.
وتقول مارتينا فون مونشهاوزن من الصندوق العالمي للطبيعة غير الحكومي إن الأشخاص يشترونها ويستخدمونها بسرعة ثم يتخلصون منها.
وفي الوقت نفسه، غالباً ما تكون إدارة المخلفات في وجهات العطلات هزيلة، حيث يتم فصل القليل من البلاستيك لإعادة التدوير. ويعتقد الخبراء أيضاً أنه حتى في المدن شديدة التحضر، مستويات إعادة تدوير البلاستيك محدودة، وأن الكثير من البلاستيك ما زال ينتهي به الحال في مكبات النفايات أو حتى يتم حرقها لتوليد الطاقة حسب تقرير وكالة الأنباء الألمانية.
وبالتالي عوضاً عن استخدام الأدوات البلاستيكية التي تستعمل مرة واحدة، تقترح فون مونشهاوزن بملء القنينات البلاستيكية قبل الشروع في العطلة وإحضارها مجدداً للديار وإعادة استخدامها في عطلتك المقبلة. ويمكن شراء عبوات فارغة للصابون والكريم ومستحضرات التجميل بأحجام مختلفة من كثير من متاجر مستحضرات التجميل على سبيل المثال.
وتقول إنه يمكن القيام بشيء مختلف وشراء بدائل خالية من البلاستيك، مثل قوالب الصابون والشامبو الصلب. ويكون الأثر الكربوني لهذه الأشياء أقل، حيث إنها تزن أقل وتشغل مساحة أقل أيضاً خلال الشحن من القنينات الأكبر حجماً من الشامبو وغسول الجسم.



جيل اللجوء السوري في ألمانيا مشتت تجاه العودة

السوري ـ الألماني أنس معضماني يلتقط صورة مع المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل قبل 12 عاماً (غيتي)
السوري ـ الألماني أنس معضماني يلتقط صورة مع المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل قبل 12 عاماً (غيتي)
TT

جيل اللجوء السوري في ألمانيا مشتت تجاه العودة

السوري ـ الألماني أنس معضماني يلتقط صورة مع المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل قبل 12 عاماً (غيتي)
السوري ـ الألماني أنس معضماني يلتقط صورة مع المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل قبل 12 عاماً (غيتي)

لم تتوقف فاتورة حكم نظام بشار الأسد في سوريا يوم رحيله عن السلطة؛ إذ لا تزال تداعياتها المُربكة ممتدة حتى خارج البلاد. فالسوريون من أبناء جيل اللجوء الذين بدأوا في الانتقال صغاراً للعيش في ألمانيا قبل سنوات وشبوا مغتربين، مشتتون تجاه قضية عودتهم.

وتحدث شباب سوريون مقيمون في ألمانيا إلى «الشرق الأوسط» عن تعقيدات اجتماعية واقتصادية وعائلية بل ولغوية لدى أبنائهم، تحاصر فكرة رجوعهم إلى بلادهم. واحد من هؤلاء، أنس معضماني، الذي حظي بشهرة واسعة قبل 12 سنة، عندما التقط صورة بطريقة «السيلفي» مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل، قال لـ«الشرق الأوسط» إنه مع غيره يواجهون قراراً صعباً: «هل نعود إلى سوريا أو نبقى في ألمانيا؟».

ومعضماني، واحد من نحو 260 ألف لاجئ سوري حصلوا على الجنسية الألمانية، فيما يتبقى أكثر من 700 ألف من مواطنيه يعيشون وفق أوضاع مؤقتة يمكن أن تتغير عندما يستقر الوضع ببلادهم.

ويُفكر معضماني بأن يُقسّم وقته بين ألمانيا وسوريا، ويفتتح مشاريع في البلدين. ويضيف كما لو أنه يبرر ذنباً ارتكبه: «دمشق أجمل مدينة على الأرض، ولكنني أحب ألمانيا، وبرلين أصبحت مدينتي الثانية».