السومة: أرفض الانضمام للمنتخب السوري بعد اتهامي بالخيانة

قال إن مسؤولي الكرة في بلاده يعتقدون أنهم يملكون مصير الآخرين

عمر السومة
عمر السومة
TT

السومة: أرفض الانضمام للمنتخب السوري بعد اتهامي بالخيانة

عمر السومة
عمر السومة

أكد السوري عمر السومة مهاجم فريق الأهلي، أن رفضه الانضمام لصفوف منتخب بلاده الذي يستعد في طاجيكستان تأهبا لتصفيات كأس العالم المقبلة في روسيا 2018م، وتصفيات كأس آسيا في الإمارات 2019م، يعود إلى أسباب عدة، على رأسها اتهامه من القيادة بـ«الخيانة الوطنية».
وقال اللاعب في توضيح للقضية: «أمنية وحلم كل لاعب تمثيل منتخب بلاده، ولقد شاركت مع المنتخب الوطني في بطولة غرب آسيا في الكويت وحققنا المركز الأول وكأس البطولة، وأسعدنا جماهيرنا الرياضية، وكانت تحيتي لأبناء وطني والجماهير السورية بطريقتي وقناعتي الخاصة، دون أي تمييز وبعيدًا عن الولاءات، فهذه جماهير الوطن، ولقد عاهدت نفسي على الاستجابة لنداء المنتخب متى ما طلب مني ذلك عندما يكون هناك احترام وتقدير لي ولموهبتي كلاعب، إذ إن تمثيل المنتخب هو شرف لكل رياضي ولاعب، فهذا منتخب الوطن وليس منتخب أشخاص ومسؤولين».
وواصل: «لكن ما حصل بعد بطولة غرب آسيا هو مكافأتي باستبعادي من المنتخب مباشرة ودون أي مبرر، وقد شارك المنتخب في تصفيات كأس آسيا وأقام بعدها مباريات دولية ودية ومعسكرات داخلية لأكثر من ثلاث مرات استعدادا للبطولات المقبلة، وقد بلغني إداري المنتخب بالمشاركة معهم ووافقت، إلا أنني فوجئت بعد ذلك بإبلاغي بأن القيادة لا ترغب في مشاركتي ومصرة على استبعادي عن المنتخب بل (واتهامي بالخيانة الوطنية)».
وواصل حديثه: «وصلني كتاب من الاتحاد السوري بتوقيع رئيس لجنة المنتخبات الوطنية يطلب في أوله (تصريحا خطيا) وفي آخره (تعهدا واتهاما ضمنيا) إن لم أرد عليهم، فهذا يعتبر عدم الرغبة في المشاركة. وأقول: لم يحاول أحد من مسؤولي الاتحاد والمنتخبات السؤال عني منذ سنتين، إلا في الفترة الأخيرة، وتجاهلوني تمامًا وأنا هداف الدوري الكويتي والسعودي حاليًا والحمد والشكر لله وحده على فضله.
وبعد تصريحي في وسائل الإعلام بعدم دعوتي للمنتخب، وبدأ الضغط الإعلامي والجماهيري والمطالبة بدعوتي، تحرك الاتحاد السوري وأرسل كتابا من أمين السر يتضمن دعوتي للمنتخب، وتفسيري أن هذا الكتاب أرسل بهذا الوقت المتأخر لرفع الحرج تجاه الجماهير والإعلام الرياضي.
أما كتاب رئيس لجنة المنتخبات وطلبه تصريحا خطيا بتمثيل المنتخب ففيه عدم احترام واستخفاف بي؛ لأنهم لم يفعلوه مع غيري من لاعبي المنتخب الوطني، ولم يطلبوا منهم هذا التصريح، بل تم توجيه دعوات لجميع اللاعبين المحترفين مباشرة عن طريق اتحاداتهم وأنديتهم، ولم يطلبوا منهم ما يدعى بالتصريح الخطي، وهذا ما لا أقبله أنا؛ لأنه ليس إلا لرفع الحرج عن المسؤولين أمام الجماهير ووسائل الإعلام؛ لذلك أقول بكل صراحة أنا لا أحتاج إلى صك براءة من أحد مهما كان، ولكنهم يعتقدون أن لا أحد يفهم ولا أحد يقرأ، ولا يتكلم إلا هم، وهم فقط من يقرر مصير الآخرين كيفا يشاءون؛ لذلك أقول لإخواني الجماهير الرياضية إن دعوتي للمنتخب تأخرت كثيرا وتزامنت مع ظروفي الخاصة التي حالت دون تمثيل المنتخب، فقد كانت أمنيتي إسعادكم ورسم البسمة على شفاهكم؛ لأني أحبكم وأفتخر بوطني سوريا، فلقد تحملتم الجراح والآلام والقهر والظلم، وأنا واحد منكم وسأبقى ابنكم البار، ولكن هذا قدري وقدركم... وأعتذر منكم عن عدم المشاركة مع المنتخب لأن ظروفي لا تسمح بذلك... متمنيا لإخواني لاعبي المنتخب الوطني دوام التوفيق والنجاح لتحقيق الفوز والانتصار في اللقاءات المقبلة إن شاء الله».
من جهة ثانية، ينتظر أن يشرف مدرب فريق الأهلي، السويسري كريستيان غروس، على فريق نجوم العالم الذي يمثله عدد من الأسماء الدولية أمثال الإيطالي بيرلو والعاجي دروغبا بعد أن تلقى دعوة لهذا الأمر.
وتأتي المباراة الخيرية التي تنظمها مؤسسة الدولي الألماني لاعب فريق ريـال مدريد الإسباني سامي خضيرة الخيرية، التي أطلقها في مدينة شتوتغارت الألمانية مسقط رأسه، وتستضيفها بشكل سنوي، بين مجموعة من نجوم العالم في المباراة المزمعة إقامتها في 14 من شهر يوليو (تموز) المقبل، وبين مجموعة من الشباب الذين تغرس في أنفسهم قيم النزاهة والالتزام وروح الفريق الواحد قبل منحهم فرصة التدريب لمدة أسبوع مع (لزهر) والد اللاعب سامي خضيرة.
الجدير بالذكر أن مدرب الأهلي كريستيان غروس سبق له الإشراف الفني على فريق المدينة شتوتغارت الألماني خلال فترة سابقة ولمدة عام.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.