عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> أسامة بن أحمد نقلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، استقبل بمكتبه في مقر السفارة، سفيرة جمهورية كولومبيا في القاهرة، غير المقيمة لدى المملكة، آنا ميلينا منيوس دي جابيريا. وجرى خلال اللقاء استعراض نتائج زيارة السفيرة الأخيرة للمملكة ولقاءاتها مع المسؤولين في القطاعات المختلفة، والتباحث حيال تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في كثير من مجالات التعاون المشترك.
> ستيفن بوندي، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين، استقبلته أول من أمس، رئيسة مجلس النواب البحريني فوزية بنت عبد الله زينل، حيث تم استعراض أبرز ملفات العلاقات المشتركة، وبحث سبل تبادل الخبرات البرلمانية بين البلدين. وأكدت رئيسة المجلس أن العلاقات التي تجمع مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية متجذرة عبر التاريخ، وتأخذ مداها في التنامي والتطور. من جانبه، أكد السفير على ما تشهده علاقات الصداقة الاستراتيجية بين البلدين من تطور وتقدم على كل المستويات.
> كانغ يونغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن، التقى أول من أمس، بوكيل وزارة الخارجية اليمنية للشؤون السياسية الدكتور منصور علي بجاش، بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيراً مفوضاً فوق العادة لدى اليمن. جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتنسيق المواقف إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك في المحافل الدولية. ونقل وكيل الوزارة تحيات القيادة السياسية للحكومة الصينية، متمنياً للسفير التوفيق والنجاح في مهامه المقبلة، مثمناً جهوده في بناء وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
> أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى كندا، ثمّن أول من أمس، إنارة شلالات نياجرا بألوان علم مصر، احتفالاً بذكرى ثورة 23 يوليو (تموز)، قائلاً إنه مشهد يدعو للفخر والاعتزاز، مؤكداً أن جميع أبناء الجالية المصرية فى كندا لديهم شعور بكثير من الامتنان والاعتزاز فى مثل هذا اليوم عندما يجدون شلالات نياجرا العالمية تضيء بألوان العلم المصري. وأكد أن هذا المشهد يدل على أهمية العلاقات المصرية - الكندية.
> أحمد عيسى السليطي، مدير مكتب دولة قطر بالإنابة لدى منظمة التجارة العالمية، تم انتخابه بالإجماع رئيساً للجنة التنفيذية لجمعية الاتحاد الدولي لحماية المصنفات الأدبية والفنية (اتحاد برن)، التابعة للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، وذلك خلال أعمال الدورة الثالثة والستين لجمعيات الدول الأعضاء في المنظمة. فيما تم انتخاب ممثلين من الولايات المتحدة الأميركية وفنلندا نائبين له.
> نيكوسور دانيل تانسي، سفير رومانيا لدى دولة قطر، استقبله أول من أمس، وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري، سلطان بن سعد المريخي. وخلال الاجتماع سلم السفير رسالة خطية، من بوغدان أورسكو، وزير خارجية رومانيا، إلى الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها.
> أمجد العضايلة، سفير الأردن في القاهرة، التقى بوفد من منصة «باز»، لبحث فرص زيادة الوصول إلى الجمهور المصري، بصفتها أول منصة عربية للتواصل الاجتماعي. يأتي اللقاء ضمن جدول أعمال إدارة المنصة التي تتخذ من عمّان مقراً لها، في زيارتها لمصر لاستكشاف فرص التعاون والشراكات في السوق المصرية بشقيها؛ القطاع العام والخاص. ورحّب السفير بجهود منصة «باز» لإثراء المحتوى العربي، وتقديم أفكار ومشاريع تخدم ربط المجتمعات العربية على منصة إلكترونية واحدة تجمعهم.
> محمد الشريف كورطة، سفير الجزائر لدى الأردن، استقبله أول من أمس، رئيس مجلس النواب الأردني عبد الكريم الدغمي، لبحث سبل تطوير التعاون الثنائي. وسلّم السفير رئيس المجلس دعوة من رئيس مجلس الأمة الجزائري صالح قوجيل، ورئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري إبراهيم أبو غالي، لحضور مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بدورته الـ17 المقرر عقدها بالجزائر في منتصف سبتمبر (أيلول) المقبل، وأكد رئيس المجلس خلال اللقاء متانة العلاقات الأخوية الأردنية - الجزائرية.
> محمد بن علي بن عبد الله البلوشي، القائم بأعمال سفارة سلطنة عُمان لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني. وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات التاريخية الوطيدة والمتميزة بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها في المجالات المختلفة بما يحقق المصالح الأخوية المشتركة، إلى جانب بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.



بعد أسبوع من عرضه... لماذا شغل «هُوبَال» الجمهور السعودي؟

مشهد من فيلم «هُوبَال» الذي يُعرض حالياً في صالات السينما السعودية (الشرق الأوسط)
مشهد من فيلم «هُوبَال» الذي يُعرض حالياً في صالات السينما السعودية (الشرق الأوسط)
TT

بعد أسبوع من عرضه... لماذا شغل «هُوبَال» الجمهور السعودي؟

مشهد من فيلم «هُوبَال» الذي يُعرض حالياً في صالات السينما السعودية (الشرق الأوسط)
مشهد من فيلم «هُوبَال» الذي يُعرض حالياً في صالات السينما السعودية (الشرق الأوسط)

يَندر أن يتعلق الجمهور السعودي بفيلم محلي إلى الحد الذي يجعله يحاكي شخصياته وتفاصيله، إلا أن هذا ما حدث مع «هُوبَال» الذي بدأ عرضه في صالات السينما قبل أسبوع واحد فقط، وتحوّل سريعاً إلى «تريند» على شبكات التواصل الاجتماعي، من خلال مقاطع الفيديو والأحاديث التي تتناول تفاصيل العمل الذي يجمع للمرة الثالثة بين المخرج عبد العزيز الشلاحي والكاتب مفرج المجفل.

يتحدث بطل الفيلم مشعل المطيري، لـ«الشرق الأوسط»، عن السر في ذلك قائلاً: «حين يكون الفيلم مصنوعاً بشكل جيد، فمن المتوقع أن يلقى إقبالاً كبيراً لدى الجمهور»، مشيراً إلى أن «هُوبَال» يحكي قصة إنسانية قريبة للناس، تم سردها في بيئة مغرية وسط الصحراء، مما جعل الكثيرين يتحمسون لمشاهدته.

ويتابع المطيري: «ارتباط الفيلم بالبيئة البدوية جعله جاذباً، ورغم أننا شاهدنا أعمالاً درامية وسينمائية لها علاقة بمجتمعات معينة، فإن البيئة البدوية لم يسبق أن جرى تقديمها بهذا التركيز من قبل، وهذه ميزة زادت من رغبة الناس في مشاهدة العمل». مؤكداً في الوقت نفسه أن الفيلم يناسب جميع أفراد العائلة، وهو ما لاحظه في صالات السينما، التي ضمَّت صغار وكبار السن على حد سواء.

يدور الفيلم حول العزلة في الصحراء والتحديات التي تواجه العائلة بسبب ذلك (الشرق الأوسط)

قصة الفيلم

تدور أحداث فيلم «هُوبَال» في السعودية خلال الفترة التي تلت أحداث حرب الخليج الثانية، ويتناول قصة عائلة بدوية تقرر العيش في عزلة تامة وسط الصحراء جرّاء اعتقاد «الجد ليام»، (إبراهيم الحساوي)، بقرب قيام الساعة بعد ظهور علامات تؤكد مزاعمه.

هذه العزلة تُعرضه لامتحان صعب عندما تصاب حفيدته بمرض مُعدٍ يحتِّم على الجميع عدم الاقتراب منها، الأمر الذي يدفع والدتها سرّاً (ميلا الزهراني) إلى التفكير في تحدي قوانين الجد لإنقاذ ابنتها، وهو ما يصطدم بمعارضة شديدة من زوجها «شنار»، (مشعل المطيري).

سينما الصحراء

ورغم أن العائلة انزوت في الصحراء هرباً من المدينة، فإن مشعل المطيري لا يرى أن «هُوبَال» يأتي ضمن تصنيف سينما الصحراء بالمفهوم الدارج، بل يشير إلى أن له تصنيفاً مختلفاً، خصوصاً أن العمل يتناول فترة التسعينات من القرن الماضي، عن ذلك يقول: «هي فكرة ذكية في توظيف الصحراء في فترة زمنية قريبة نسبياً، كما أن شخصيات الفيلم لم تنقطع تماماً عن المدينة، بل كان بعضهم يرتادها للبيع والشراء، فحياتهم كانت مرتبطة بالمدينة بشكل أو بآخر».

ويشير المطيري هنا إلى أن الصحراء كانت اختياراً في القصة وليست واقعاً محل التسليم التام، مضيفاً أن «المخرج تعامل مع البيئة الصحراوية بدقة كبيرة، من حيث تفاصيل الحياة التي رآها المُشاهد في الفيلم». ويؤمن المطيري بأنه ما زال هناك كثير من الحكايات المستلهَمة من عمق الصحراء وتنتظر المعالجة السينمائية.

مشعل المطيري في دور «شنار» بالفيلم (الشرق الأوسط)

«شنّار بن ليام»

يصف المطيري شخصية «شنار بن ليام» التي لعب دورها بأنه «شخص سلبي، ومخيف أحياناً، كما أنه جبان، وبراغماتي، وواقعي إلى حد كبير مقارنةً ببقية أهله، حيث لم يستطع معارضة والده، وكانت لديه فرصة لعيش الحياة التي يريدها بشكل آخر، كما أنه حاول الاستفادة من الظروف التي حوله». ويرى المطيري أنها من أكثر الشخصيات وضوحاً في النص، ولم تكن شريرة بالمعنى التقليدي لمفهوم الشر في السينما.

ويمثل «هُوبَال» بدايةً قوية للسينما السعودية في مطلع 2025، وهنا يصف المطيري المشهد السينمائي المحلي بالقول: «هناك تطور رائع نعيشه عاماً تلوم آخر، وكل تجربة تأتي أقوى وأفضل مما سبقها، كما أننا موعودون بأعمال قادمة، وننتظر عرض أفلام جرى الانتهاء من تصويرها مؤخراً». ويختم حديثه بالقول: «كل فيلم جيد يسهم في رفع ثقة الجمهور بالسينما المحليّة، وتباين مستوى الأفلام أمر طبيعي، لكن الأهم ألا يفقد الجمهور ثقته بالأفلام السعودية».

تجدر الإشارة إلى أن فيلم «هُوبَال» حقَّق أداءً مميزاً في شِبّاك التذاكر في أول 3 أيام من عرضه، وتجاوزت مبيعات التذاكر 30 ألف تذكرة بإيرادات تُقدّر بأكثر 1.5 مليون ريال سعودي.