5 طرق لإدارة مستوى السكر في الدم

5 طرق لإدارة مستوى السكر في الدم
TT

5 طرق لإدارة مستوى السكر في الدم

5 طرق لإدارة مستوى السكر في الدم

أكد مجموعة من الخبراء على أهمية ضبط السكر في الدم، ليس فقط عن طريق الدواء، وإنما أيضا عن طريق الغذاء وبناء نمط حياتي صحي، يساهم في نجاح الأمر، وذلك حسبما نشر موقع «eat this not that» الطبي المتخصص.
وقدم الموقع مجموعة من العادات الغذائية التي يمكن أن تساعد بضبط نسبة السكر في الدم بينها:

1 - تناول البروتين في وجبة الإفطار
فقد أثبتت الأبحاث أن بدء اليوم بوجبة غنية بالبروتين يوازن نسبة السكر في الدم لبقية اليوم، وذلك وفق ما تقول اخصائية التغذية سارة جلينسكي «إقران الكربوهيدرات بمصدر للبروتين سيؤدي لإبطاء سرعة دخول الغلوكوز إلى مجرى الدم، ما يساعد في الحفاظ على سكريات الدم في النطاق المستهدف».

2- الالتزام بأوقات الوجبات العادية
تقول اخصائية الأعصاب الدكتورة جستين تشان «ان تناول الطعام على فترات منتظمة كل 4 ساعات سيساعد بإدارة نسبة السكر في الدم، وقد يؤدي الانتظار حتى تشعر بالتعب والجوع إلى اتخاذ خيارات دافعة مع طعامك». لذا «اجعل من تناول الطعام عادة قبل أن تشعر بالجوع للمساعدة في إدارة حصص الطعام، وفي النهاية نسبة السكر في الدم».

3 - تعلم طريقة الطبق
يتضمن نهج طريقة الطبق للوجبات البروتين والكربوهيدرات والخضروات غير النشوية، ولتطبيق طريقة الطبق، يجب التركيز على الاحتفاظ بنصف طبق من الخضروات غير النشوية، واستخدام راحة اليد لتقدير نسبة البروتين وحجم قبضة اليد لتقدير نسبة الكربوهيدرات، حسبما توضح أخصائية التغذية كاثرين بايبر؛ التي تتساءل «كيف يمكن لطريقة اللوحة أن تحسن نسبة السكر في الدم إذا اخترت أن تأكل الكربوهيدرات الخاصة بك بعد موازنتها بالبروتين والخضروات؟». لذا هي تقترح البدء بتناول البروتين أولا مع الخضار غير النشوية والاحتفاظ بالكربوهيدرات للنهاية، مؤكدة «يمكن للبروتين والألياف الموجودة في الخضروات إبطاء معدل زيادة الكربوهيدرات في الغلوكوز».

4 - البحث عن التوازن في الطعام
تقول الدكتورة بشيرة إيناهورا «لست مضطرا للاستغناء عن كل الكربوهيدرات للحصول على سكريات دم أفضل... اختيار الكربوهيدرات غير المكررة الغنية بالألياف مثل الفول أو العدس أو الشوفان أو التوت بكميات معتدلة لكل وجبة سوف يبطئ عملية الهضم ويقلل من ارتفاع السكر في الدم».

5 - المشي 10 دقائق بعد الوجبة
تستخدم عضلاتنا الغلوكوز للتحرك، لذا فالمشي مباشرة بعد تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات يمكن أن يحسن استجابات غلوكوز الدم على الفور، وفق أخصائية التغذية ليزا أندروز؛ التي تبين ان «المشي لمدة 10 إلى 15 دقيقة بعد الوجبات يساعد على خفض نسبة سكر الدم وقد يساعد بإدارة الوزن».
.


مقالات ذات صلة

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلة صغيرة مصابة داخل مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
صحتك سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

كشفت أحدث دراسة تناولت العوامل المؤثرة على ضغط الدم، عن الخطورة الكبيرة للحياة الخاملة الخالية من النشاط على الصحة بشكل عام، وعلى الضغط بشكل خاص.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك الصداع النصفي: خيارات العلاج المستهدف

الصداع النصفي: خيارات العلاج المستهدف

الصداع النصفي ليس مجرد صداع عادي يعاني منه الجميع في وقتٍ ما، بل هو اضطراب عصبي معقد يمكن أن يُشعر المريض وكأن العالم قد توقف.

د. عبد الحفيظ يحيى خوجة (جدة)
صحتك استشارات طبية: المغنيسيوم والنوم... وعدم تحمّل دواء خفض الكوليسترول

استشارات طبية: المغنيسيوم والنوم... وعدم تحمّل دواء خفض الكوليسترول

ما تأثير تناول المغنيسيوم الغذائي بالعموم، أو أقراص مكملات المغنيسيوم، على النوم؟

د. حسن محمد صندقجي

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.