«تويتر»... بات باستطاعتك الانسحاب من المحادثات المزعجة

«تويتر»... بات باستطاعتك الانسحاب من المحادثات المزعجة
TT

«تويتر»... بات باستطاعتك الانسحاب من المحادثات المزعجة

«تويتر»... بات باستطاعتك الانسحاب من المحادثات المزعجة

أعلنت منصة التواصل الاجتماعي «تويتر» إضافة خاصية جديدة تتيح لكل المستخدمين إخراج أنفسهم من المحادثات التي تضاف إليها من خلال خاصية «منشن»، وذلك في إطار جهود المنصة الرامية إلى تجنيب المستخدمين التعرض للرسائل المزعجة وحمايتهم من التحرش والبلطجة عبر تويتر، وفق (وكالة الأنباء الألمانية).
وبدأت «تويتر» اختبار الخاصية الجديدة مع مجموعة مختارة من المستخدمين، قبل أن تتيحها لجميع المستخدمين على مستوى العالم أخيراً.
تهدف خاصية «غير مذكور» أو «آن مينشنينغ» إلى جعل المستخدم قادراً على مغادرة أي محادثة كان طرفاً فيها، لكنه فقد اهتمامه بها أو لم يعد راغباً في استمرار مشاركته فيها، وبالتالي يتوقف إرسال التنبيهات إليه بشأن تطورات هذه المحادثة.
كان مستخدمو «تويتر» يعانون قبل إضافة الخاصية الجديدة من التعرض لطوفان من التنبيهات والرسائل من أي محادثة بمجرد قيام شخص ما بربط حساب هذا المستخدم بالمحادثة عبر إحدى الرسائل، وهو أمر مزعج للعديد من المستخدمين، خصوصاً، إذا كان قد ضم هذا المستخدم إلى المحادثة دون أن يكون راغبا فيها من البداية.
وتقول منصة «تويتر» إن استخدام الخاصية الجديدة سهل للغاية حيث ينقر المستخدم على الزر ذي الثلاث نقاط الموجود في نافذة أي محادثة ثم يختار «مغادرة المحادثة» ليتوقف إرسال التنبيهات الخاصة بهذه المحادثة إليه، كما لن يستطيع أي مستخدم آخر إضافته إلى المحادثة عبر أي رسالة.
في الوقت نفسه فإن باقي المستخدمين لن يعرفوا أمر مغادرة المستخدم للمحادثة وبالتالي لن يشعر بالحرج ولا بالقلق من قراره الخروج منها بالنسبة لأصدقائه أو أطراف المحادثة الآخرين.



«حزب الله» يقر بخسارة «طريق الإمداد»

الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية نعيم قاسم (أ.ف.ب)
الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية نعيم قاسم (أ.ف.ب)
TT

«حزب الله» يقر بخسارة «طريق الإمداد»

الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية نعيم قاسم (أ.ف.ب)
الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية نعيم قاسم (أ.ف.ب)

أقرَّ «حزب الله» على لسان أمينه العام، نعيم قاسم، بخسارة طريق الإمداد عبر سوريا، مؤكداً في الوقت عينه أنَّ «المقاومة» باقية ومستمرة وأنَّ حزبه «قوي ويتعافى».

وقال قاسم، في أول خطاب له منذ سقوط نظام بشار الأسد، إنَّ «(حزب الله) خسر خطّ الإمداد العسكري عبر سوريا، لكن يمكن أن نبحث عن طرق أخرى، والمقاومة تتكيف مع الظروف».

في موازاة ذلك، أكدت مصادر سورية واسعة الاطلاع، لـ«الشرق الأوسط»، بدء «محاولات تواصل من الجانب اللبناني مع القيادة السورية الجديدة»، وأوضحت أنَّ هذه المحاولات «تتمُّ على المستوى الحكومي بين البلدين بمبادرة من الجانب اللبناني»، فيما كانَ الرئيس السابق لـ«الحزب التقدمي الاشتراكي»، وليد جنبلاط، أول من تواصل لبنانياً مع قائد «هيئة تحرير الشام»، أحمد الشرع.

وقالت المصادر إن مسؤولاً حكومياً لبنانياً بادر إلى طلب الاتصال برئيس الحكومة السورية المؤقتة محمد البشير، وإن ثمة مساعي لترتيب الاتصال المباشر «حين تسمح الظروف»، مشددةً على أنه «لا موانع تحول دون ذلك».