متحدثة الخارجية الروسية: القاهرة مدينة لا تنام

لافروف ممازحاً المراسلين: أرسلوا صوري للإدارة الأميركية

متحدثة الخارجية الروسية: القاهرة مدينة لا تنام
TT

متحدثة الخارجية الروسية: القاهرة مدينة لا تنام

متحدثة الخارجية الروسية: القاهرة مدينة لا تنام

نشرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقت متأخر أمس، صوراً للعاصمة المصرية القاهرة، عبر حسابها على تطبيق «تليغرام»، وعلقت عليها قائلة: «القاهرة التي لا تنام أبداً... خلال الليل في المدينة تنساب الموسيقى وتصدح الأغاني المختلفة وتسمع أبواق السيارات».
ووصلت زاخاروفا ضمن وفد رسمي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى القاهرة في زيارة رسمية، ضمن جولة أفريقية تستغرق 5 أيام، تشمل الكونغو وأوغندا وإثيوبيا أيضاً.
واستغلت زاخاروفا وجود عدد كبير من الصحافيين المصريين والمراسلين الأجانب على هامش لقاءي لافروف مع أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، وسامح شكري وزير الخارجية المصري، والتقطت صوراً لهم تعبر عن تزاحمهم واهتمامهم بتغطية الحدث من أجل «تفنيد شائعات عزلة روسيا، التي تروج لها بعض الدول الغربية» قائلة: «لافروف يقول ممازحاً للصف الثالث من الصحافيين الأجانب الذين سمح لهم بالدخول إلى قاعة الاجتماعات مع الأمين العام لجامعة الدول العربية: «أيها الرفاق، سمعت أنه لا يجب أن تلتقطوا صورا لي... أرسلوا الصور إلى وزارة الخارجية (الأميركية) - كانوا قلقين جداً أننا سوف نستخدمها لأغراض دعائية، يمكنهم استخدامها بأنفسهم».
وأضافت في منشور آخر: «بعد الدعوة السرية التي وجهتها وزارة الخارجية الأميركية «بعدم تصوير لافروف»، قررت الصحافة العالمية تنفيذ الأمر بطريقتها الخاصة، معلقة على الزحام قائلة: «هؤلاء هم فقط الذين يلائمون الصورة البانورامية. أما البقية، الذين على الجانبين، فلم يتسع المقام لهم، إذ أن الصورة مزدحمة بالكثير من الشخصيات».
ووصفت الخارجية الروسية، مصر في بيان لها بـ«البلد الصديق»، إبان وصول لافروف إلى القاهرة، حيث أجرى لقاءات رسمية مع مسؤولين مصريين.
وقالت زاخاروفا، في بيان لها الخميس الماضي، إن «واقع اليوم هو تعدد الأقطاب، حيث تمثل موسكو وشركاؤها في «بريكس» بديلا عن النظام العالمي الغربي القائم على القواعد».
وأضافت «يحاول المسؤولون الأميركيون في الأيام الأخيرة، وكأنهم يقنعون الجميع، وربما في البداية أنفسهم، أن روسيا في (عزلة تامة) ومنفصلة عن (بقية العالم). إلا أنهم، وإذا كانوا يعتبرون أنفسهم (بقية العالم)، فإن العزلة في حقيقة الأمر هي العزلة الذاتية لواشنطن وبروكسل ولندن».
وأشارت زاخاروفا إلى أن «الدول التابعة للولايات المتحدة الأميركية بالفعل مستعدة لدعم أي مغامرة لواشنطن، لكن، إذا نظرنا للأمور بعقلانية، فإن معظم دول العالم لا تدعم العقوبات المناهضة لروسيا، وتسعى للحفاظ على علاقات طبيعية معها». على حد تعبير زاخاروفا. التي شددت على أن «البيت الأبيض لم ولن ينجح في إلغاء روسيا، وقالت إنه من الصعب على الولايات المتحدة إلحاق الهزيمة بروسيا أو تركيعها أو تمزيق اقتصادها».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».