صرحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، اليوم (الأحد)، بأن صواريخ روسية دمرت السبت بنى تحتية عسكرية في ميناء أوديسا الحيوي لتصدير الحبوب الأوكرانية.
وكتبت ماريا زاخاروفا على «تلغرام»، أن «صواريخ (كاليبر) دمرت بنى تحتية عسكرية في ميناء أوديسا بضربة عالية الدقة»، وذلك رداً على بيان للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي قال إن هذه الضربات قوضت إمكان حوار أو تفاهم مع موسكو، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتسبب الهجوم الروسي في تدمير سفينة حربية أوكرانية وصواريخ هاربون المضادة للسفن من إنتاج الولايات المتحدة في ميناء أوديسا الأوكراني، بحسب ما نقلته وكالات الأنباء الروسية عن وزارة الدفاع.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن القصف استهدف سفينة حربية أوكرانية ومستودعاً لصواريخ هاربون المضادة للسفن التي زودت الولايات المتحدة كييف بها.
وقال الناطق باسم الجيش الأوكراني يوري إيغنات، «قُصف ميناء أوديسا، حيث تتم معالجة الحبوب قبل تصديرها. أسقطنا صاروخين وأصاب صاروخان آخران حرم المرفأ حيث هناك حبوب بالتأكيد».
https://twitter.com/Reevellp/status/1550817931059232769
وتسببت الضربات الصاروخية على أوديسا في وقوع إصابات، وفق ما أعلن حاكم المنطقة ماكسيم مارشنكو، من دون أن يحدد عدد الأشخاص الذين أصيبوا.
وقال مارشينكو، في بيان مصور على وسائل التواصل الاجتماعي، «للأسف، أصيب بعض الأشخاص. البنية التحتية للميناء تضررت» من دون إعطاء تفاصيل عن مدى خطورة الإصابات.
وأوديسا هي أكبر مدينة وأهم ميناء على ساحل البحر الأسود، وبالتالي فهي ضرورية لاستئناف صادرات الحبوب الأوكرانية.