«سلة آسيا»: لبنان يهزم الأردن بشق الأنفس ويطير للنهائي مع أستراليا

«سلة آسيا»: لبنان يهزم الأردن بشق الأنفس ويطير للنهائي مع أستراليا
TT

«سلة آسيا»: لبنان يهزم الأردن بشق الأنفس ويطير للنهائي مع أستراليا

«سلة آسيا»: لبنان يهزم الأردن بشق الأنفس ويطير للنهائي مع أستراليا

ضرب المنتخب اللبناني موعداً مع نظيره الأسترالي حامل اللقب في نهائي كأس آسيا لكرة السلة، عقب فوزه على الأردن في ديربي عربي بفارق نقطة واحدة 86 - 85 السبت في نصف نهائي البطولة المقامة في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.
وسيخوض لبنان المباراة النهائية أمام أستراليا الأحد في أول مواجهة على الإطلاق بين الجانبين على مستوى بطولات الرجال، فيما سيلعب الأردن مع نيوزيلندا على المركزين الثالث والرابع.
وحسم منتخب الأرز فوزه بسلة قبل 11 ثانية من نهاية المباراة عن طريق قائده وائل عرقجي بينما كان الأردنيون متقدمين 85 - 84.
وحاول الأميركي المجنس دار تاكر قلب النتيجة في الثواني الأخيرة، إلا أن محاولته وزميله أمين أبو حواس لم تجد طريقها إلى داخل السلة.
وتأهل المنتخب اللبناني للمرة الرابعة في تاريخه إلى نهائي كأس آسيا، والأولى منذ عام 2007 أي منذ 15 عاماً عندما خسر من إيران في النهائي.
وسبق لمنتخب الأرز أن بلغ النهائي في نسختي 2001 و2005.
وفي المقابل، فشل المنتخب الأردني في بلوغ النهائي للمرة الثانية، في تاريخه بعد الأولى عام 2011 عندما خسر النهائي بفارق نقطة واحدة أمام الصين 69 - 70.
وصرح النجم اللبناني عرقجي عقب فوز بلده: «خضنا مباراة بشعة جداً على المستوى الفني لكننا فزنا»، مضيفاً: «آمل أن يكون الشعب اللبناني سعيداً وأعدكم ببذل كل الجهود لمحاولة الفوز بكأس آسيا للمرة الأولى».
وتابع: «تمثيل منتخب لبنان هو كل شيء. لعبت مع أندية كثيرة في دول عدة لكن لا شيء يشبه ارتداء القميص الأحمر والأبيض».
وعن مواجهة أستراليا: «سنواجه منتخباً يحتل المركز الثالث في الترتيب العالمي، ستكون مباراة كبيرة جداً».
وجاءت المباراة قمة في الإثارة والندية لم تخلُ من التشنج بين اللاعبين على خلفية تصريحات متبادلة قبل المباراة عكست طبيعة المنافسة الحادة بين المنتخبَين اللذين التقيا قبل ثلاثة أسابيع أيضاً في تصفيات كأس العالم وانتهت بفوز لبنان بفارق 19 نقطة 79 - 60 في بيروت.
وشهدت المباراة في الربع الثاني طرد لاعب ارتكاز منتخب النشامى محمد شاهر بعد إشكال بدأه مع اللاعب اللبناني سيرجيو الدرويش.
وتبادل الفريقان التقدم أكثر من مرة، ولم يستطع أي من الفريقين كسب اليد الطولى في المواجهة.
وبرز من الجانب اللبناني، عرقجي، بتسجيله 25 نقطة وأضاف إليه الدرويش 18 نقطة مع 8 متابعات، وكريم عز الدين 14 نقطة.
أما من جانب الأردن، فسجل أبو حواس 24 نقطة وفريدي إبراهيم 17 وتاكر 15، فيما أصيب نجم الارتكاز أحمد الدويري في بداية المباراة ولم يشارك إلا لـ11 دقيقة.
وحسم المنتخب الأسترالي حامل اللقب بطاقته إلى النهائي عقب فوزه بـالقمة الأوقيانية على جاره النيوزيلندي 85 - 76.
ورغم هيمنته على غالبية فترات المباراة، فإن المنتخب الأسترالي واجه خصماً نيوزيلندياً شرساً حاول إظهار أكبر قدر من المقاومة، غير أن الأفضلية الأسترالية الفنية كانت جلية بقيادة العملاق ثون ميكر لاعب ميلووكي باكس السابق في دوري كرة السلة الأميركي (إن بي إيه) الذي كان أفضل مسجل للفريق الفائز بـ18 نقطة مع تسع متابعات.
أضاف إليه ويليام ماكدويل - وايت 15 نقطة، فيما سجل سام تيمينس 16 نقطة و8 متابعات وصانع الألعاب فلين كاميرون 15 و7 متابعات لنيوزيلندا.
وهي المشاركة الثانية لكلا المنتخبَين في المسابقة الآسيوية بعدما جرت العادة أن يتنافسا بشراسة على الزعامة الأوقيانية، مع أفضلية تاريخية لمصلحة أستراليا التي تحتل حالياً المركز الثالث في التصنيف العالمي بعد الولايات المتحدة وإسبانيا، فيما تأتي نيوزيلندا في المركز السابع والعشرين عالمياً.
ودُمج المنتخبان الأسترالي والنيوزيلندي عام 2017 في المسابقات الآسيوية لرفع مستوى المنافسة في القارة الصفراء، واستطاعت أستراليا من مشاركتها الأولى أن تحرز لقب كأس آسيا عام 2017 في العاصمة اللبنانية بيروت بينما حلت نيوزيلندا رابعة.
ويشارك المنتخبان بفريقين رديفين، فيغيب عن المنتخب الأسترالي أبرز نجومه في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه) أو الدوريات الأوروبية الكبرى أمثال بن سيمونز وباتي ميلز (بروكلين نتس) وجو إنغلز (ميلووكي باكس) ودانتي إكزوم (بارتيزان بلغراد الصربي)، إلا أن تشكيلة المنتخب الحالية تضم ميكر الذي يعد من أبرز المواهب الأسترالية.
ويغيب أيضاً عن المنتخب النيوزيلندي أسماء لامعة ككوري ويبستر، توم فودانوفيتش، إيثان روسباتش، روبرت لو... وغيرهم.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».