في مسعى لتغيير جذري بطريقة استغلال الطاقة في العالم «تسلا» تنقل شغفها بالبطاريات الكهربائية من السيارات إلى المنازل

في مسعى لتغيير جذري بطريقة استغلال الطاقة في العالم «تسلا» تنقل شغفها بالبطاريات الكهربائية  من السيارات إلى المنازل
TT

في مسعى لتغيير جذري بطريقة استغلال الطاقة في العالم «تسلا» تنقل شغفها بالبطاريات الكهربائية من السيارات إلى المنازل

في مسعى لتغيير جذري بطريقة استغلال الطاقة في العالم «تسلا» تنقل شغفها بالبطاريات الكهربائية  من السيارات إلى المنازل

بدأت شركة تسلا الأميركية لإنتاج السيارات الكهربائية في إنتاج بطاريات لتخزين الطاقة للمنازل، ففي مطلع مايو (أيار) الحالي أزاحت «تسلا موتورز» الستار عن بطاريات حديثة لتخزين الطاقة لاستخدامها في المنازل والشركات والمرافق، الأمر الذي يوسع نطاق نشاطها ليتجاوز تصنيع السيارات الكهربائية ويجعلها تخطو نحو مجال سريع النمو في صناعة الطاقة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة تسلا موتورز، ايلون ماسك، إن هدف الشركة هو «إحداث تغيير جذري وعلى نطاق واسع في الطريقة التي يستغل بها العالم الطاقة». وذلك في سياق الكشف عن منتج شركته الجديد أمام حشد غفير من رجال الأعمال والشركاء والصحافيين في مصانع تسلا قرب لوس أنجليس.
وترى شركة تسلا أن هذه التقنية لتخزين الطاقة قد تصبح جزءا من نمط حياة يخلو من الوقود الحفري ويتسم بوجود الألواح الشمسية فوق أسطح المنازل لتوليد الكهرباء للبيوت ولإعادة شحن بطاريات السيارات الكهربائية.
وبهذه المناسبة عرضت تسلا أصغر بطارية - تعرف باسم باوروول - في حاوية طولها ست بوصات صممت بحيث تعلق داخل مرأب للسيارات أو تعلق خارج جدران المنزل.
وعرض أيضا نموذج سعره 3500 دولار بقدرة 10 كيلووات - ساعة وذلك بخلاف سعر المحول ومصروفات التركيب ويمكن استخدامه مصدرا احتياطيا للطاقة أو لتخزين الطاقة الشمسية.
وتسعى مرافق التغذية بالكهرباء أيضا للحصول على أجهزة لتخزين الطاقة لمساعدتها في مضاعفة كميات الطاقة المتجددة المضافة إلى شبكات الطاقة الكهربية.
وستشرع تسلا أولا في تصنيع هذه البطاريات في مصنع السيارات الخاص بها في كاليفورنيا لكنها ستنقل إلى مصانع منطقة العملاقة نيفادا في العام المقبل.



فولكسفاغن: إغلاق المصانع قد يستمر لأبعد من أسابيع

هربرت ديس
هربرت ديس
TT

فولكسفاغن: إغلاق المصانع قد يستمر لأبعد من أسابيع

هربرت ديس
هربرت ديس

اعترف هربرت ديس، المدير التنفيذي لمجموعة فولكسفاغن أن انتشار فيروس كورونا لن يتوقف بعد عدة أسابيع، ولذلك فإن على المجموعة أن تتعايش مع هذا الخطر لفترات طويلة حتى يتم إنتاج لقاح مؤثر أو أدوية مضادة للعدوى.
ولذلك اعتبر ديس أن إغلاق المصانع لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع المطبق حاليا على مصانع المجموعة قد لا يكون كافيا وقد يستمر لفترات أطول من المخطط لها. وأضاف أن فولكسفاغن تتخذ خطوات للمحافظة على السيولة وخطوط الإمدادات والاستمرار في المشروعات الحيوية مثل إطلاق السيارة الكهربائية «أي دي 3».
وكانت المجموعة قد قررت وقف العمل في جميع مصانع أوروبا لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. وتضم المجموعة شركات فولكسفاغن وأودي وبنتلي وبوغاتي ودوكاتي ولامبورغيني وبورشه وسيات وسكودا.