نيوزيلندا تصعق ميانمار وتطيح بالأرجنتين من مونديال الشباب

المنتخب الأكثر فوزًا باللقب خرج من البطولة خالي الوفاض

من مواجهات مونديال الشباب الحالي في نيوزيلندا (د.ب.أ)
من مواجهات مونديال الشباب الحالي في نيوزيلندا (د.ب.أ)
TT

نيوزيلندا تصعق ميانمار وتطيح بالأرجنتين من مونديال الشباب

من مواجهات مونديال الشباب الحالي في نيوزيلندا (د.ب.أ)
من مواجهات مونديال الشباب الحالي في نيوزيلندا (د.ب.أ)

أنعش المنتخب النيوزيلندي آمال جماهيره من جديد وانتفض بفوز ساحق على منتخب ميانمار 5 - 1، أمس (الجمعة)، في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى ببطولة كأس العالم لكرة القدم للشباب (تحت 20 عامًا) المقامة حاليًا في نيوزيلندا.
وجاء فوز نيوزيلندا ليقضي على أمل الأرجنتين الأكثر تتويجًا بلقب البطولة، في التأهل لدور الـ16 حيث يحتل منتخب التانجو المركز الثالث في المجموعة الثانية برصيد نقطتين، في حين أن المنتخب النيوزيلندي ثالث المجموعة الأولى بات الرابع من بين الفرق أصحاب المركز الثالث الذي يتفوق في عدد النقاط على الأرجنتين.
وصعد المنتخب الأوكراني برفقة نظيره الأميركي إلى دور الستة عشر بعدما تغلب عليه 3 - صفر. وتأهلت أوكرانيا بذلك من صدارة المجموعة برصيد سبع نقاط، بينما أحرزت أميركا التي كانت قد ضمنت التأهل بالفعل من الجولة الثانية، المركز الثاني برصيد ست نقاط.
أما المنتخب النيوزيلندي، فقد انتفض بعد هزيمة وتعادل، بفوز ساحق على ميانمار ليرفع رصيده إلى أربع نقاط في المركز الثالث وينتظر نتائج بقية مباريات الجولة الثالثة للمجموعات الأخرى على أمل التأهل ضمن أفضل أربعة فرق من أصحاب المركز الثالث، بينما خرج منتخب ميانمار من البطولة صفر اليدين حيث مني بثلاث هزائم.
وعلى ملعب «ويستباك» افتتح منتخب ميانمار التسجيل بهدف أحرزه أونج ثو في الدقيقة 28.
لكن رد المنتخب النيوزيلندي المضيف كان قاسيًا وحسم المباراة لصالحه بخمسة أهداف أحرزها، نواه بيلينجسلي، ومونتي باترسون، وجويل ستيفانس، وسام بروذيرتون وكلايتون لويس، في الدقائق 40 و47 و78 و81 و89.
وفي المباراة الأخرى بالمجموعة، سجل فيكتور كوفالينكو ثلاثية (هاتريك) في الشوط الثاني قاد بها أوكرانيا إلى الفوز على أميركا 3 - صفر، بينما أهدر إيمرسون هايندمان ضربة جزاء للمنتخب الأميركي في الدقيقة 59.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.