ناقلات للنفط الإيراني تستعيض عنه بالروسي

11 سفينة شحن من السفن المتعقبة والتي كانت تحمل الخام الإيراني سابقًا حملت النفط والمنتجات الروسية (رويترز)
11 سفينة شحن من السفن المتعقبة والتي كانت تحمل الخام الإيراني سابقًا حملت النفط والمنتجات الروسية (رويترز)
TT

ناقلات للنفط الإيراني تستعيض عنه بالروسي

11 سفينة شحن من السفن المتعقبة والتي كانت تحمل الخام الإيراني سابقًا حملت النفط والمنتجات الروسية (رويترز)
11 سفينة شحن من السفن المتعقبة والتي كانت تحمل الخام الإيراني سابقًا حملت النفط والمنتجات الروسية (رويترز)

أشارت شركة «فورتيكسا» لتحليلات الشحن أن ناقلات النفط التي كانت تحمل النفط الإيراني في السابق نقلت شحنات من النفط والمنتجات النفطية الروسية.
وجاء في مذكرة مؤرخة 21 يوليو (تموز) لشركة «فورتيكسا»: «إن 11 سفينة شحن من السفن المتعقبة والتي كانت تحمل الخام الإيراني سابقاً حملت النفط والمنتجات الروسية منذ أبريل (نيسان)، ما وصل إلى 16 شحنة في تلك الفترة» حسبما أفادت شبكة «بلومبرغ».
وقال أرمين عزيزيان، محلل سوق النفط الخام في شركة «فورتيكسا» في المذكرة: «مع تراجع المزيد من الشركات عن نقل الخام والمنتجات الروسية، فإن المطلعين على تجارة الخام الخاضعة للعقوبات سيواصلون استخدام ناقلاتهم لمساعدة روسيا في تصدير النفط إلى الشرق».
وأفادت شركة الشحن بأن الشحنات الروسية زاد إمدادها إلى 250 ألف برميل يومياً في النصف الأول من يوليو، بزيادة 170 ألف برميل يومياً عن أبريل الماضي. وأضافت أن السفن تشمل أيضاً ناقلات نفط عملاقة يمكنها نقل نحو مليوني برميل.
وأوضحت «فورتيكسا» أن هناك عدداً متزايداً من ناقلات النفط التي تغلق أجهزة الإرسال والاستقبال عبر الأقمار الصناعية وتنفذ عمليات نقل النفط من سفينة إلى سفينة عند جبال الأورال الروسية في المحيط الأطلسي. وغالباً ما تستخدم الطريقة المعروفة باسم «الظلام»، لإخفاء تحميل أو تفريغ الشحنات.
نظراً لابتعاد المزيد من الشاحنين وشركات التأمين عن التعامل مع النفط الروسي بعد حربها مع أوكرانيا، فإن الناقلات المتبقية التي لا تزال مستعدة للتعامل مع مثل هذه الصفقات الحساسة قادرة على تحصيل أسعار أعلى.


مقالات ذات صلة

«روسنفت» و«ريلاينس» تتفقان على أكبر صفقة بين الهند وروسيا لتوريد النفط

الاقتصاد لوحة عليها شعار شركة «روسنفت» الروسية في المنتدى الاقتصادي في سانت بطرسبرغ (رويترز)

«روسنفت» و«ريلاينس» تتفقان على أكبر صفقة بين الهند وروسيا لتوريد النفط

قالت 3 مصادر إن شركة النفط الحكومية الروسية «روسنفت» وافقت على توريد ما يقرب من 500 ألف برميل يومياً من النفط الخام إلى شركة التكرير الهندية الخاصة «ريلاينس».

«الشرق الأوسط» (موسكو - نيودلهي)
الاقتصاد مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)

أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

لم تشهد أسعار النفط تغييراً يذكر في التعاملات الآسيوية المبكرة يوم الخميس، في حين تترقّب الأسواق حالياً أي مؤشرات بشأن التحرك الذي سيتبناه الاحتياطي الفيدرالي.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

أعلنت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء أن مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام انخفضت بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير.

«الشرق الأوسط» (دنفر)
الاقتصاد منظر عام لمصفاة فيليبس 66 كما شوهدت من مدينة روديو بكاليفورنيا أقدم مدينة لتكرير النفط بالغرب الأميركي (رويترز)

النفط يرتفع بفضل توقعات ارتفاع الطلب من الصين في 2025

ارتفعت أسعار النفط قليلاً، في وقت مبكر اليوم الأربعاء، مع توقع المتعاملين بالسوق ارتفاع الطلب بالصين، العام المقبل.

الاقتصاد الأمين العام لمنظمة «أوبك» هيثم الغيص خلال منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي في سانت بطرسبرغ (أرشيفية - رويترز)

«أوبك»: تجديد تفويض هيثم الغيص أميناً عاماً للمنظمة لولاية ثانية

قالت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) إنها جدَّدت ولاية الأمين العام، هيثم الغيص، لمدة 3 سنوات أخرى في اجتماع افتراضي عقدته المنظمة، يوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.