الأسهم السعودية تنهي التداولات بأكبر مكاسب أسبوعية

نجحت سوق الأسهم السعودية في إنهاء تداولات الأسبوع، أمس، بتحقيق قفزة مكاسب نقطية، عبرت عن انتعاش التعاملات في ثاني أسبوع من عودة السوق المالية الرئيسية للعمل بعد إجازة عيد الأضحى المبارك.
وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية أمس مرتفعاً واحدا في المائة، تمثل 123.63 نقطة ليقفل عند مستوى 11987.97 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 5.6 مليار ريال (1.4 مليار دولار)، بكمية تعاملات قوامها 166 مليون سهم، تقاسمتها أكثر من 330 ألف صفقة، سجلت فيها أسهم 156 شركة صعودا في أدائها.
ووفقا لإقفال تداولات أمس الخميس، يكون مؤشر سوق الأسهم الرئيسية حقق مكسبا يفوق 700 نقطة خلال أسبوع لأول مرة من أبريل (نيسان) من العام 2020، لتدعم بذلك ارتفاع أداء السوق منذ بداية العام إلى 6.2 في المائة.
من جانب آخر، أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) أمس مرتفعاً 199.83 نقطة ليقفل عند مستوى 20960.65 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 40.1 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من 770 ألف سهم تقاسمتها 2644 صفقة.
إلى ذلك، كشفت شركة المملكة القابضة أمس (الخميس) عن استثمار لها يتجاوز المليار ريال (266 مليون دولار) في شركة «إم آند جي بي إل سي» إحدى أكبر شركات التأمين وإدارة الأصول في أوروبا.
وتأسست «إم آند جي بي إل سي» عام 1848 في المملكة المتحدة، وهي إحدى أكبر شركات الادخار وإدارة الأصول في أوروبا بأكثر من 370 مليار دولار في إدارة الأصول، وتخدم أكثر من 5 ملايين عميل في 28 سوقاً عالمية.
وتتماشى الخطوة الجديدة مع استراتيجية شركة المملكة القابضة المتمثلة في الاستثمار لدى الشركات الرائدة في الأسواق العالمية، وهذا يزيد من تنويعها في قطاعات جديدة وواعدة.
وتزيد أصول شركة المملكة القابضة على 50 مليار ريال (13.3 مليار دولار) مستثمرة في 18 قطاعاً.
وكان صندوق الاستثمارات العامة السعودي، قد استحوذ مؤخراً عبر صفقة خاصة على 625 مليون سهم من شركة المملكة القابضة تمثل 16.87 في المائة بقيمة إجمالية قدرها 5.6 مليار ريال (1.5 مليار دولار).
وجاء استحواذ صندوق الاستثمارات العامة أخيراً عن طريق صفقة شراء وبيع خاصة بسعر قدره 9.09 ريال (2.4 دولار) للسهم الواحد في «المملكة القابضة»، على أن يتم تنفيذها عن طريق «تداول السعودية» لتصبح نسبة ملكية الأمير الوليد بن طلال في الشركة 78.13 في المائة.
وقد أعلنت شركة المملكة القابضة عن تحقيق أرباح قدرها 5.9 مليار ريال (1.5 مليار دولار) بنهاية الربع الأول من العام الجاري.
ويعود سبب الارتفاع في صافي الربح قياساً بالعام السابق (6.4 في المائة) إلى مكاسب بيع نصف حصة الشركة وأيضا ارتفاع إيرادات الفنادق والإيرادات التشغيلية الأخرى، بالإضافة إلى زيادة حصة الشركة من نتائج الشركات المستثمر بها بطريقة حقوق الملكية.