عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

فهد بن عبد الرحمن الدوسري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بوركينافاسو، التقى أول من أمس، رئيس الغرفة التجارية والصناعية، محامادي سافادوغو. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات التجارية والاستثمارية.
> وائل النجار، سفير مصر لدى البرتغال، التقى أول من أمس، نائبة رئيس البرلمان البرتغالي إديت إستريلا، حيث تناول الجانبان مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين وأبرز التطورات الأخيرة التي ساهمت في دعم وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، وبالأخص في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والثقافة والسياحة. ورحّب السفير بإقرار البرلمان البرتغالي تشكيل مجموعة الصداقة المصرية البرتغالية، وأهمية الاستفادة المتبادلة بين الجانبين فيما يتعلق بالتشريعات الخاصة بالتحول الأخضر والرقمي وتنظيم سوق الطاقة النظيفة والمتجددة.
> فيرونيك أولانيون، سفيرة جمهورية فرنسا المعتمدة لدى سلطنة عمان، استقبلها أول من أمس، وزير الصحة العماني هلال بن علي بن هلال السبتي، بمكتبه بديوان عام الوزارة، وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية بين الجانبين، وبحث عـدد من المواضيع ذات الاهـتمام المشترك بين البلدين في المجال الصحي.
>> إسحاق بيروما سبيوليم، سفير جمهورية أوغندا لدى المملكة العربية السعودية، استقبله أول من أمس، الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبد الرحمن المرشد، في مقر الصندوق، وبحثا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والمشروعات الإنمائية القائمة والمقدمة من حكومة المملكة عبر الصندوق التي تهدف لتحقيق التنمية المستدامة بجمهورية أوغندا، بالإضافة إلى مناقشة سير أعمال المشاريع التنموية في القطاع الصحي. في حين ثمّن السفير جهود الصندوق في تمويل المشاريع والبرامج التنموية على مدى عقود في مختلف القطاعات الإنمائية ببلاده.
> سينثيا كيرشت، سفيرة الولايات المتحدة المعتمدة لدى موريتانيا، استقبلها أول من أمس، مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني أحمد ولد أحمد سالم ولد سيدي، بمكتبه في نواكشوط، وتطرق اللقاء لمجالات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزه، خاصة في مجالات تدخل المفوضية. جرى اللقاء بحضور المفوض المساعد الرسول ولد الخال، ومنتهى بنت الشيخ، مستشارة فنية بالمفوضية.
> كاي ثامو بوكمان، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، محافظ محافظة المحرق سلمان بن عيسى بن هندي المناعي؛ وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيراً لبلاده بالمنامة، وخلال اللقاء رحب المحافظ بالسفير، مشيداً بجهوده المميزة التي بذلها لتعزيز العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين وجمهورية ألمانيا الاتحادية، وزيادة التعاون المشترك في المجالات كافة، بما يحقق المصالح المشتركة لكلا البلدين والشعبين الصديقين، متمنياً له دوام التوفيق والنجاح في مهام عمله القادم.
> محمد عبد الله الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية البيرو، استقبله أول من أمس، وزير الاقتصاد والمالية بجمهورية البيرو أوسكار غراهام ياما أوتشي، وذلك في مقر الوزارة بالعاصمة ليما،. وجرى خلال اللقاء استعراض آفاق التعاون وتعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية البيرو في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، وبحث الجانبان سبل تعزيز الشراكات الاقتصادية بين البلدين في قطاعات اقتصاد المستقبل القائمة على الابتكار والتكنولوجيا والمعرفة.
> تشن وي تشنغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة العربية السعودية، دشّن أول من أمس، ركن الكتب الصينية بمكتبة الملك فهد الوطنية، والتي تعدّ هدية من إحدى الشركات الصينية لبناء منصة للمواطنين السعوديين وتوفير كتب مرجعية للدارسين والمستفيدين والخريجين من الصين، وتقديم الدعم لتدريس اللغة الصينية في المملكة. وأعرب السفير عن سعادته بتعزيز العلاقات الثنائية التاريخية بين السعودية والصين وتعزيز التبادل الثقافي ونقل الثقافات بين البلدين.
> أسامة الهادي، سفير مصر في إنجامينا، استقبل أول من أمس، برفقة وزير الصحة العامة التشادي الدكتور عبد المجيد عبد الرحيم، وعدداً من المسؤولين التشاديين، المنحة المقدمة من وزارة الصحة المصرية إلى تشاد، والتي تتضمن 15 جهاز غسيل كلوي ووحدة معالجة مياه خاصة بها. وأكد السفير حرص مصر على تعزيز علاقات التعاون المشترك مع تشاد في مجالات عدة، ولا سيما قطاع الصحة، مبرزاً الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها مصر في هذا القطاع والتي تسعى من خلاله إلى دعم الدول الأفريقية.



كبرى البنوك الأميركية تعلن انسحابها من «تحالف صافي صفر انبعاثات» المصرفي

شعار «مورغان ستانلي» على قاعة التداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية في مانهاتن (رويترز)
شعار «مورغان ستانلي» على قاعة التداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية في مانهاتن (رويترز)
TT

كبرى البنوك الأميركية تعلن انسحابها من «تحالف صافي صفر انبعاثات» المصرفي

شعار «مورغان ستانلي» على قاعة التداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية في مانهاتن (رويترز)
شعار «مورغان ستانلي» على قاعة التداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية في مانهاتن (رويترز)

قبل أسابيع من تنصيب دونالد ترمب، المتشكك في قضية المناخ، رئيساً للولايات المتحدة لفترة ولاية ثانية، انسحبت أكبر ستة مصارف في البلاد من «تحالف البنوك لصافي صفر انبعاثات» الذي كانت أسسته الأمم المتحدة بهدف توحيد المصارف في مواءمة أنشطتها في الإقراض والاستثمار وأسواق رأس المال مع صافي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2050.

والتحالف الذي تم تأسيسه في عام 2021 يطلب من المصارف الأعضاء وضع أهداف علمية لخفض الانبعاثات تتماشى مع سيناريوهات 1.5 درجة مئوية بموجب اتفاقية باريس للمناخ للقطاعات الأكثر تلويثاً.

وفي السادس من شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بدأت عملية الانسحاب مع «غولدمان ساكس»، وتبعه كل من «ويلز فارغو» و«سيتي» و«بنك أوف أميركا» في الشهر نفسه. وأعلن بنك «مورغان ستانلي» انسحابه في أوائل يناير لينتهي المطاف بـإعلان «جي بي مورغان» يوم الثلاثاء انسحابه، وفق ما ذكر موقع «ذا بانكر» الأميركي.

وكان «جي بي مورغان»، وهو أكبر بنك في الولايات المتحدة من حيث الأصول، رفض في وقت سابق التعليق على ما إذا كان سيحذو حذو زملائه الأميركيين وينسحب من التحالف. ومع ذلك، تزايدت التكهنات بأنه قد يرضخ قريباً للضغوط المتزايدة من أعضاء إدارة ترمب المقبلة والولايات الحمراء التي هددت برفع دعاوى قضائية لمكافحة الاحتكار ومقاطعة المصارف وشركات الاستثمار الأميركية التي قدمت تعهدات مناخية في إطار تحالف غلاسكو المالي من أجل صافي الصفر، والذي يعد «تحالف البنوك لصافي صفر انبعاثات» جزءاً منه.

في ديسمبر الماضي، أصدر المدعي العام في تكساس دعوى قضائية في محكمة فيدرالية ضد شركات الاستثمار «بلاك روك» و«فانغارد» و«ستيت ستريت»، زاعماً أنها «تتآمر لتقييد سوق الفحم بشكل مصطنع من خلال ممارسات تجارية مانعة للمنافسة».

لماذا اختارت المصارف الأميركية الانسحاب الآن؟

بحسب «ذا بانكر»، تتكتم المصارف الأميركية حتى الآن على أسباب انسحابها. ومع ذلك، يقول باتريك ماكولي، وهو محلل بارز في منظمة «ريكليم فاينانس» الفرنسية غير الربحية المعنية بالمناخ، إن هذه المغادرة هي إجراء استباقي قبل تنصيب ترمب، وسط مخاوف متزايدة من ضغوط ترمب وأنصاره الذين يهاجمونهم.

وفقاً لهيتال باتيل، رئيس أبحاث الاستثمار المستدام في شركة «فينيكس غروب» البريطانية للادخار والتقاعد، فإن حقيقة أن المصارف الأميركية لم تقل الكثير عن خروجها من التحالف «تدل على الكثير». أضاف «في العادة، عندما تقوم بتحول كبير، فإنك تشرح للسوق سبب قيامك بذلك»، مشيراً إلى أن المصارف الأميركية الكبيرة يمكنها أن ترى الاتجاه الذي «تهب فيه الرياح» مع إدارة ترمب القادمة.

هل يمكن لأعضاء آخرين في التحالف خارج الولايات المتحدة أيضاً الانسحاب؟

مع الإجراء الذي قامت به المصارف الأميركية، يقول ماكولي إن ترمب وأنصاره قد يحولون انتباههم أيضاً إلى تلك غير الأميركية، مما يهدد أعمالها في البلاد إذا استمرت في مقاطعة الوقود الأحفوري.

حتى الآن، حشدت المصارف الأوروبية، التي تشكل الجزء الأكبر من الأعضاء الـ142 المتبقين في التحالف، دعماً له. يقول أحد المصارف المطلعة إن المزاج السائد بين المصارف في أوروبا هو أن التحالف «لا يزال قادراً على الصمود».

وفي بيان عبر البريد الإلكتروني، قال مصرف «ستاندرد تشارترد»، الذي ترأس التحالف حتى العام الماضي، إنه لا ينوي تركه.

ويقول بنك «آي إن جي» الهولندي إنه لا يزال ملتزماً ويقدر التعاون مع الزملاء في التحالف، مما يساعده في دعم انتقال صافي الانبعاثات الصفري، وتحديد أهداف خاصة بالقطاع.

هل يضعف التحالف مع خروج المصارف الأميركية الكبرى؟

على الرغم من أنها ليست «ضربة قاضية»، فإن باتيل قال إن المغادرة تعني أن التحالف «ضعيف للأسف».