الشرطة اليابانية تطارد قردا بريا هاجم 20 شخصاً

القرد تسبب في إصابة عدة أشخاص بجروح طفيفة (رويترز)
القرد تسبب في إصابة عدة أشخاص بجروح طفيفة (رويترز)
TT

الشرطة اليابانية تطارد قردا بريا هاجم 20 شخصاً

القرد تسبب في إصابة عدة أشخاص بجروح طفيفة (رويترز)
القرد تسبب في إصابة عدة أشخاص بجروح طفيفة (رويترز)

تطارد الشرطة اليابانية قرداً برياً قام باقتحام عدد من المنازل والمباني بمدينة صغيرة في جنوب غربي البلاد، وهاجم المواطنين، متسبباً في إصابة عدة أشخاص، بينهم أطفال، بجروح طفيفة.
ووفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد قال المسؤولون بمنطقة أوغوري في مدينة ياماغوتشي إن القرد قام بخدش وعض 20 شخصاً في المنطقة منذ يوم 8 يوليو (تموز).
ووفقاً للمسؤولين، فإن أصغر الضحايا هي فتاة تبلغ من العمر 10 أشهر، خدش القرد ساقها بعد أن اقتحم منزلها.

ومن جهتها، ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه) أن القرد اقتحم مدرسة ابتدائية مساء أول من أمس (الثلاثاء)، وعض صبياً في العاشرة من عمره في ذراعه. وأضافت «إن إتش كيه» أن القرد هاجم أيضاً سيدتين صباح أمس (الأربعاء) إحداهما في الستينيات من عمرها والأخرى في الثمانينيات، وذلك أثناء تجولهما بالشارع.
وفي هجمات أخرى حديثة، عض القرد رجلاً كان يقف في فناء منزله، وامرأة اقتحم بيتها بعد أن تركت باب شرفتها مفتوحاً، كما هاجم أيضاً شقيقين صغيرين بعد أن دخل إلى منزلهما عبر نافذة.
ولم توضح السلطات الفصيلة التي ينتمي إليها القرد المسؤول عن الهجمات، لكنها قالت إن المنطقة تسكنها قرود المكاك المعروفة أيضاً باسم قرود الجليد اليابانية.
وأشارت شرطة مدينة ياماغوتشي إلى أنها كثفت الدوريات في المنطقة بحثاً عن القرد، وحثت السكان على إبقاء نوافذهم وأبوابهم مغلقة.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.