ياسمين عبد العزيز تهاجم ناقدة بسبب أحمد العوضي

رفضت تعليقاً بشأن «نجومية زوجها»

صورة  لياسمين مع زوجها أحمد العوضي من الحساب الرسمي للأخير على «إنستغرام»
صورة لياسمين مع زوجها أحمد العوضي من الحساب الرسمي للأخير على «إنستغرام»
TT

ياسمين عبد العزيز تهاجم ناقدة بسبب أحمد العوضي

صورة  لياسمين مع زوجها أحمد العوضي من الحساب الرسمي للأخير على «إنستغرام»
صورة لياسمين مع زوجها أحمد العوضي من الحساب الرسمي للأخير على «إنستغرام»

هاجمت الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز، ناقدة فنية مصرية، بعد تصريحاتها حول زوجها الفنان أحمد العوضي، تعقيباً على أنباء البدء في تحضيرات المسلسل الجديد الذي يجمع عبد العزيز مع العوضي مجدداً، ووجهت ياسمين إلى الناقدة اتهامات «لاذعة» عبر «فيسبوك»، وهو ما رفضته الناقدة وعدّته «إساءة بالغة».
وأكد الكاتب ناصر عبد الرحمن، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، «العمل بالفعل على التحضير للمسلسل الذي يُخرجه مصطفي فكري، على أن يتم عرضه في شهر رمضان القادم 2023»، لكنه رفض الإفصاح عن طبيعة أحداث المسلسل الذي يجمع الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز والفنان أحمد العوضي في تجربتهما الفنية الثالثة بعد مسلسلي «لآخر نفس»، و«اللي مالوش كبير».

وكانت الفنانة ياسمين عبد العزيز قد كتبت منشوراً عبر صفحتها الشخصية بـموقع «فيسبوك» تضمّن هجوماً حاداً على الناقدة دعاء حلمي، التي صرّحت بأن «نجومية أحمد العوضي وتصدره لأعمال البطولة جاءت بعد زواجه من النجمة المصرية وأنه تحول من مجرد ممثل إلى نجم».
وتضمن منشور الفنانة ياسمين عبد العزيز بعض العبارات التي عدّتها حلمي «ادعاءً باطلاً» و«إساءة بالغة» لاسمها ومهنتها، حيث ألمحت إلى تلقيها رشوة من رجل وسيدة لإطلاق هذه التعليقات. مهددةً بنشر هذه التفاصيل عبر صفحتها العامة التي تضم ملايين المتابعين: «سأكتب عبر صفحتي العامة أمام الناس جميعاً وحينها سوف تحزنون كثيراً... فقط تذكّري أنني عدت للحياة مرة ثانية بعد أن غيّبني الموت ولم يعد يعنيني شيء».
في المقابل، قالت دعاء حلمي إنها لم تقصد الإساءة لشخص الفنان أحمد العوضي في تصريحها لكنها واجهت هجوماً حاداً من الفنانة المصرية وبعض اللجان الإلكترونية التابعة لها تضمّن إساءةً لاسمها وتشكيكاً في مصداقيتها.

وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «عندما تواصلت معي زميلة صحافية للحصول على تصريح أو تعليق مني بشأن مسلسل عبد العزيز والعوضي، وتطرقنا في حديثنا إلى نجومية أحمد العوضي لم أقصد الإساءة له مطلقاً، وليس معنى أنني ذكرت أن ياسمين كانت سبباً في نجوميته بعد أن تشاركا في مسلسلي (لآخر نفس) و(اللي مالوش كبير) أن الأمر يستدعي كل هذا الهجوم لأن حديثي واقعي».
وأكدت حلمي رفضها الإساءة وتكميم أفواه النقاد: «أرفض أن يتم التعامل مع الصحافة والنقد الفني بهذا الشكل، فلا بد أن نعمل في بيئة مناسبة تتيح لنا التحدث بأريحية ونقد الفن للفن وتقييم الأعمال دون التشكيك في مصداقيتنا واتهامنا بالعمالة لفنان على حساب آخر».
من ناحية أخرى، يستعد العوضي لتقديم أولى بطولاته المطلقة في السينما عبر فيلم «البلدوزر»، وحسب تصريحات نُسبت للمخرج المصري طارق العريان، مخرج الفيلم، فإنه يتفاوض حالياً مع النجم العالمي روبرت دي نيرو للمشاركة في فيلم «البلدوزر»، ليكون المدرب الخاص لأحمد العوضي لاعب رياضة MMA وهي الشخصية التي يقدمها خلال أحداث الفيلم والذي يعد أول فيلم مصري يطرح كواليس الرياضة القتالية MMA في عمل فني.
وكانت الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز قد اكتفت بالظهور في رمضان الماضي عبر إعلان لصالح إحدى شركات الاتصالات المصرية وحققت نجاحاً ملحوظاً. وحسب نقاد ومتابعين فإن الإعلان الذي شاركها فيه الفنان المصري كريم محمود عبد العزيز كان الأهم والأكثر متابعة خلال شهر رمضان الماضي 2022 وسط منافسة إعلانية ودرامية كبيرة.



عقود من الرّيادة السعودية في فصل التوائم

جانب من حضور الجلسات الحوارية في اليوم الأخير من «المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة»... (تصوير: تركي العقيلي)
جانب من حضور الجلسات الحوارية في اليوم الأخير من «المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة»... (تصوير: تركي العقيلي)
TT

عقود من الرّيادة السعودية في فصل التوائم

جانب من حضور الجلسات الحوارية في اليوم الأخير من «المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة»... (تصوير: تركي العقيلي)
جانب من حضور الجلسات الحوارية في اليوم الأخير من «المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة»... (تصوير: تركي العقيلي)

بينما تتواصل جلسات «المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة»، بالعاصمة السعودية الرياض لليوم الثاني، أظهرت ردهات المكان، والمعرض المصاحب للمؤتمر بما يحتويه، تاريخاً من الريادة السعودية في هذا المجال على مدى 3 عقود، وفقاً لردود الفعل من شخصيات حاضرة وزوّار ومهتمّين.

جانب من المعرض المصاحب لـ«المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة»... (تصوير: تركي العقيلي)

على الجهة اليُمنى من مدخل مقر المؤتمر، يكتظ المعرض المصاحب له بالزائرين، ويعرّج تجاهه معظم الداخلين إلى المؤتمر، قُبيل توجّههم لحضور الجلسات الحوارية، وبين مَن يلتقط الصور مع بعض التوائم الموجودين ويستمع لحديثٍ مع الأطباء والطواقم الطبية، برزت كثير من المشاعر التي باح بها لـ«الشرق الأوسط» عددٌ من أشهر حالات التوائم السياميّة التي نجحت السعودية في عمليات فصلها خلال السنوات الأخيرة.

«أعمل في المستشفى حيث أُجريت عملية فصلنا»

السودانيتان التوأم هبة وسماح، من أوائل التوائم الذين أُجريت لهم عمليات الفصل قبل 3 عقود، وقد عبّرتا لـ«الشرق الأوسط» عن فخرهما بأنهما من أولى الحالات الذين أُجريت عملية فصلهما في السعودية.

قالت هبة عمر: «مَدّتنا عائلتنا بالقوة والعزيمة منذ إجرائنا العملية، وهذا الإنجاز الطبي العظيم ليس أمراً طارئاً على السعودية، وأرجو أن يجعل الله ذلك في ميزان حسنات قيادتها وشعبها».

التوأم السيامي السوداني هبة وسماح (تصوير: تركي العقيلي)

أما شقيقتها سماح عمر فتضيف فصلاً آخر من القصة :«لم نكن نعرف أننا توأم سيامي إلّا في وقت لاحق بعد تجاوزنا عمر الـ10 سنوات وبعدما رأينا عن طريق الصّدفة صورة قديمة لنا وأخبرنا والدنا، الذي كافح معنا، بذلك وعاملنا معاملة الأطفال الطبيعيين»، وتابعت: «فخورون نحن بتجربتنا، وقد واصلنا حياتنا بشكل طبيعي في السعودية، وتعلّمنا فيها حتى أنهينا الدراسة الجامعية بجامعة المجمعة، وعُدنا إلى السودان عام 2020 شوقاً إلى العائلة ولوالدتنا»، وبعد اندلاع الحرب في السودان عادت سماح إلى السعودية لتعمل في «مستشفى الملك فيصل ومركز الأبحاث»، وهو المستشفى نفسه الذي أُجريت لها ولشقيقتها فيه عملية الفصل.

ووجهت سماح عبر «الشرق الأوسط» رسالةً إلى التوائم السيامية طالبتهم فيها باستكمال حياتهم بشكل طبيعي: «اهتموا بتعليمكم وصحتكم؛ لأن التعليم على وجه الخصوص هو الذي سيقوّيكم لمواجهة صعوبة الحياة».

«وجدتُ العلاج في السعودية»

بوجهين تغشاهما البراءة، ويشع منهما نور الحياة، بينما لا يتوقع من يراهما أن هاتين الطفلتين قد أجرتا عملية فصل؛ إذ تظهرا بصحة جيدة جداً، تقف الباكستانيتان التوأم فاطمة ومشاعل مع أبيهما الذي يتحدث نيابةً عنهما قائلاً :«بحثت في 8 مستشفيات عن علاج للحالة النادرة لفاطمة ومشاعل، ولم أنجح في مسعاي، وعندما رفعت طلباً إلى الجهات الصحية في السعودية، جاء أمر العلاج بعد شهرين، وتوجهت إلى السعودية مع تأشيرة وتذاكر سفر بالإضافة إلى العلاج المجاني. رافقتني حينها دعوات العائلة والأصدقاء من باكستان للسعودية وقيادتها على ما قدمته لنا».

التوأم السيامي الباكستاني فاطمة ومشاعل (تصوير: تركي العقيلي)

«السعودية بلد الخير (...) فاطمة ومشاعل الآن بأفضل صحة، وأصبحتا تعيشان بشكل طبيعي مثل أخواتهما الثلاث الأخريات»؛ يقول الوالد الباكستاني... «أشكر القيادة السعودية والشعب السعودي الطيب والدكتور عبد الله الربيعة على الرعاية التي تلقيناها منذ كان عمر ابنتيّ عاماً واحداً في 2016».

وقبل أن تغادرا الكاميرا، فاضت مشاعر فاطمة ومشاعل بصوتٍ واحد لميكروفون «الشرق الأوسط»: «نحن فاطمة ومشاعل من باكستان، ونشكر السعودية والملك سلمان والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، والدكتور عبد الله الربيعة».

عُماني فخور بالسعودية

أما محمد الجرداني، والد العُمانيتين التوأم صفا ومروة، فلم يُخفِ شعوره العارم بالفخر بما وصلت إليه السعودية من استخدام التقنيات الحديثة في المجال الطبي حتى أصبحت رائدة في هذا المجال ومجالات أخرى، مضيفاً أن «صفا ومروة وُلد معهما شقيقهما يحيى، غير أنه كان منفرداً».

الجرداني وهو يسهب في الحديث لـ«الشرق الأوسط»، وسط اختلاط المشاعر الإنسانية على وجهه، أكّد أن صحة ابنتيه اليوم «في أفضل حالٍ بعدما أُجريت لهما عملية الفصل في السعودية عام 2007، وأصبحتا تمارسان حياتهما بأفضل طريقة، ووصلتا في دراستهما إلى المرحلة الثانوية»، وأضاف: «نعزو الفضل في ذلك بعد الله إلى الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز، ثم الملك سلمان، والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، اللذين واصلا المسيرة الإنسانية للسعودية... وصولاً إلى هذا المؤتمر، وتحديد يوم 24 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عامٍ (يوماً للتوائم الملتصقة)».

الجرداني أشاد بجهود الدكتور عبد الله الربيعة في قيادة الفرق الطبية المختصة، وقال إنه «مدين بالشكر والعرفان لهذا المسؤول والطبيب والإنسان الرائع».

المؤتمر الذي يُسدَل الستار على أعماله الاثنين ينتشر في مقرّه وبالمعرض المصاحب له عدد من الزوايا التي تسلّط الضوء على تاريخ عمليات فصل التوائم، والتقنيات الطبية المستخدمة فيها، بالإضافة إلى استعراضٍ للقدرات والإمكانات الطبية الحديثة المرتبطة بهذا النوع من العمليات وبأنشطة «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية».