المفوضية الأوروبية تدعو أعضاءها للاستعداد للتوقف الكامل عن الغاز الروسي

فون دير لاين في مؤتمر صحافي بالعاصمة البلجيكية بروكسل (أ.ف.ب)
فون دير لاين في مؤتمر صحافي بالعاصمة البلجيكية بروكسل (أ.ف.ب)
TT

المفوضية الأوروبية تدعو أعضاءها للاستعداد للتوقف الكامل عن الغاز الروسي

فون دير لاين في مؤتمر صحافي بالعاصمة البلجيكية بروكسل (أ.ف.ب)
فون دير لاين في مؤتمر صحافي بالعاصمة البلجيكية بروكسل (أ.ف.ب)

اقترحت المفوضية الأوروبية وضع أهداف إلزامية لتوفير الغاز لجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حال تدهور الإمدادات ووصول الأمر إلى مستوى الأزمة، وذلك في خطة طوارئ شتوية كشفت عنها اليوم (الأربعاء).
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين، في مؤتمر صحافي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، اليوم (الأربعاء): «علينا الاستعداد لوقف كامل محتمل للغاز من روسيا، وهو سيناريو محتمل».
واتهمت فون دير لاين روسيا اليوم (الأربعاء) باستخدام الغاز «سلاحاً» ضد الاتحاد الأوروبي بخفضها الإمدادات بشكل جذري.
وأضافت عند تقديمها خطة المفوضية لخفض استهلاك الغاز في دول الاتحاد «روسيا تمارس ابتزازاً وتستخدم الغاز سلاحاً. وفي حال حصول انقطاع كبير لا بل كامل في إمدادات الغاز (الروسية) يجب أن تكون أوروبا مستعدة».
وتريد المفوضية وضع أهداف إلزامية لحالات طوارئ تتعلق بإمدادات الغاز في التكتل، لإجبار الدول الأعضاء على توفير الغاز إذا عدّت الإجراءات الطوعية غير كافية.
وتدعو المفوضية الأوروبية الدول أعضاء الاتحاد الأوروبي إلى خفض استهلاك الغاز طواعية في الفترة من أول أغسطس (آب) 2022 حتى 31 مارس (آذار) 2023 بنسبة 15% على الأقل، مقارنةً بمتوسط مستويات الاستهلاك في الفترة نفسها على مدى السنوات الخمس الماضية.
وسوف تدرس دول الاتحاد الأوروبي، التي يبلغ عددها 27 دولة خطة المفوضية.
ويتطلب تمرير الاقتراح موافقة أغلبية 15 عضواً، أو 65% من الدول أعضاء الاتحاد.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.