وزير الصحة الألماني يناقش في أميركا استراتيجيات «مكافحة كورونا»

وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ (د.ب.أ)
وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ (د.ب.أ)
TT

وزير الصحة الألماني يناقش في أميركا استراتيجيات «مكافحة كورونا»

وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ (د.ب.أ)
وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ (د.ب.أ)

بدأ وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ زيارة للولايات المتحدة، الأربعاء؛ لإجراء مناقشات مع علماء ومسؤولين حكوميين حول استراتيجيات مكافحة جائحة «كورونا».
وبحسب بيانات وزارة الصحة الألمانية، من المقرر أن يستهل لاوترباخ المحادثات في العاصمة واشنطن مع مستشار البيت الأبيض لمكافحة الأوبئة، أنتوني فاوتشي. ووفقاً للبيانات، ستتركز المحادثات خلال الزيارة حول استراتيجية التطعيم للخريف، إلى جانب سبل مكافحة الجائحة على المدى الطويل.
وخلال زيارته الممتدة حتى الأحد المقبل، من المقرر أن يجري لاوترباخ أيضاً محادثات مع نظيره الأميركي كزافييه بيسيرا ومسؤولين من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. كما يعتزم الوزير الألماني تفقد مرافق للرعاية الصحية وزيارة شركة تصنيع اللقاحات «موديرنا» في نيويورك وبوسطن.
وإلى جانب أزمة «كورونا»، سيتطرق الوزير خلال المحادثات إلى موضوع الرقمنة في نظام الرعاية الصحية، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وسجلت ألمانيا الأربعاء تراجعاً في معدل الإصابة الأسبوعي بفيروس كورونا.
وأعلن معهد «روبرت كوخ» الألماني لمكافحة الأمراض صباح الأربعاء، أن هذا المعدل - عدد حالات الإصابة بالعدوى لكل 100 ألف شخص على مدار سبعة أيام - بلغ حالياً 1.‏740، مقابل 2.‏744 الثلاثاء. وكان المعدل بلغ قبل أسبوع 8.‏691. وقبل شهر 416.
وأضاف المكتب، أن مكاتب الصحة في ألمانيا سجلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 140 ألفاً و999 إصابة جديدة بالفيروس، 127 ألفاً و611 إصابة قبل أسبوع. وبلغ عدد حالات الوفاة الناجمة عن المرض خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 136 حالة، مقابل 104 حالات قبل أسبوع.
وبحسب بيانات المعهد، فإن عدد حالات الإصابة بالفيروس منذ بدء تفشيه في ألمانيا في ربيع عام 2020 بلغ 29 مليوناً و994 ألفاً و679 حالة.



حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
TT

حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)

جدد حبس المطرب المصري سعد الصغير الحديث عن وقائع مشابهة لسقوط فنانين في «فخ المخدرات»، وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت، الاثنين، بالحكم على الصغير بالسجن المشدد 3 سنوات، وتغريمه 30 ألف جنيه (الدولار يساوي 49.65 جنيه مصري).

الحكم بسجن سعد الصغير وتغريمه جاء على خلفية اتهامه بحيازة «سجائر إلكترونية» تحتوي على مخدر «الماريوانا»، بعد تفتيش حقائبه أثناء عودته من أميركا «ترانزيت» عبر أحد المطارات العربية، عقب إحياء حفلات غنائية عدة هناك.

وكشف الصغير خلال التحقيقات التي جرت أمام الجهات المختصة بمصر، أنه لم يكن على دراية بأن المادة الموجودة في «السجائر الإلكترونية» ضمن المواد المحظور تداولها، مؤكداً أنها للاستخدام الشخصي وليس بهدف الاتجار، وأرجع الأمر لعدم إجادته اللغة الإنجليزية.

الفنانة المصرية برلنتي فؤاد التي حضرت جلسة الحكم، على الصغير، أكدت أن الحكم ليس نهائياً وسيقوم محامي الأسرة بإجراءات الاستئناف، كما أوضحت لـ«الشرق الأوسط» أن «حالة سعد النفسية ليست على ما يرام»، لافتة إلى أنه «بكى بشدة خلف القضبان بعد النطق بالحكم، كما أنه يعيش في توتر شديد نتيجة القضية».

وقبل سعد الصغير وقع عدد من الفنانين في «فخ المخدرات»، من بينهم الفنانة دينا الشربيني، التي تعرضت للسجن سنة مع الشغل وغرامة 10 آلاف جنيه لإدانتها بتعاطي «مواد مخدرة».

الفنان أحمد عزمي (حسابه على «فيسبوك»)

وكذلك الفنان المصري أحمد عزمي الذي تم القبض عليه مرتين ومعاقبته بالحبس في المرة الثانية بالسجن 6 أشهر، بينما أعلن مقربون من الفنانة شيرين عبد الوهاب وقوعها في الفخ نفسه، مما جعلها تختفي عن الأنظار حتى تتعافى، كما أن طبيبها المعالج طالب جمهورها بدعمها. وحُكم على الفنانة منة شلبي بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ وتغريمها 10 آلاف جنيه، في مايو (أيار) الماضي، في قضية اتهامها بـ«إحراز جوهر الحشيش بقصد التعاطي في أماكن غير مصرح لها باستخدامها».

وقبل أشهر قضت محكمة الاستئناف بمصر بقبول معارضة الفنان المصري أحمد جلال عبد القوي وتخفيف عقوبة حبسه إلى 6 أشهر بدلاً من سنة مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه، بتهمة حيازة مواد مخدرة بغرض التعاطي.

«ليس كل مشهور مدمناً»

من جانبها، أوضحت الاستشارية النفسية السورية لمى الصفدي أسباب وقوع بعض المشاهير في «فخ المخدرات» من الناحيتين النفسية والاجتماعية، وأثره على المستوى المهني.

وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «التعميم على جميع المشاهير أمر خاطئ، فليس كل مشهور مدمناً أو خاض تجربة الإدمان»، موضحة أن «ذلك ينطبق أحياناً على بعض الفئات التي حصلت على الشهرة والمال والمعجبين لكنهم في الوقت نفسه يطالبون بامتيازات أكثر».

وأشارت إلى أن «الفكرة تكمن في أن المخدرات ربما تساهم بطريقة أو بأخرى في زيادة مستويات هرمون (الدوبامين) الخاص بالسعادة، وهذا جزء نفسي يدفع البعض للسقوط في فخ المخدرات».

الفنانة منة شلبي (حسابها على «فيسبوك»)

وتستكمل الصفدي: «ربما الوقوع في هذا الفخ نتيجة رفاهية أكثر أو البحث عن المزيد والسعي للمجهول أو الأشياء المتوفرة عن طريق السفر أو الوضع المادي».

واختتمت الصفدي كلامها قائلة إن «هذا الأمر لا يخص الفنانين وحدهم، لكنه يتعلق أيضاً بالكثير من المهن والتخصصات، لكن المشاهير يتم تسليط الضوء عليهم أكثر من غيرهم».