زيلينسكي ينشئ لجنة للإشراف على استخدام الأسلحة الغربية

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)
TT

زيلينسكي ينشئ لجنة للإشراف على استخدام الأسلحة الغربية

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)

أعلنت أوكرانيا عن إنشاء لجنة برلمانية لتنظيم استخدام الأسلحة الغربية في الصراع الدائر بينها وبين روسيا.
ونفى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صحة ما يتردد عن إساءة استخدام الأسلحة الغربية، عندما أعلن عن هذه الخطوة في كلمته المصورة بالفيديو أمس (الثلاثاء)، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف زيلينسكي: «لكن للقضاء على جميع الادعاءات التي يقوم بها المروجون لروسيا ومن يساعدونهم في أوكرانيا أو في أي مكان آخر، سيتم إنشاء هذا الجهاز البرلماني الإضافي».

من جهتها، قالت الحكومة الأميركية، أمس، إنها ستعلن عن حزمة أخرى من الأسلحة والمعدات لأوكرانيا، في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.
وقال جون كيربي مدير الاتصالات في مجلس الأمن القومي الأميركي، إنه من المقرر أن تشمل الحزمة المزيد من نظام إطلاق الصواريخ المتعدد «هيمارس» الذي استخدمه الأوكرانيون بالفعل بشكل كبير.
وأضاف كيربي أن الولايات المتحدة «ستواصل أيضاً فضح الخطط الروسية، حتى يعرف العالم أن أي ضم مزعوم هو متعمد وغير قانوني وغير شرعي»، وأنها ستفرض عقوبات على «الدمى والوكلاء الذين زرعتهم روسيا في المناطق الأوكرانية الخاضعة للسيطرة الروسية».



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.