«نتفليكس» تخسر ما يقرب من مليون مشترك

شعار «نتفليكس» على أحد الهواتف وشاشة في ولاية فيرجينيا الأميركية (أ.ف.ب)
شعار «نتفليكس» على أحد الهواتف وشاشة في ولاية فيرجينيا الأميركية (أ.ف.ب)
TT

«نتفليكس» تخسر ما يقرب من مليون مشترك

شعار «نتفليكس» على أحد الهواتف وشاشة في ولاية فيرجينيا الأميركية (أ.ف.ب)
شعار «نتفليكس» على أحد الهواتف وشاشة في ولاية فيرجينيا الأميركية (أ.ف.ب)

قالت شركة نتفليكس أمس (الثلاثاء) إنها خسرت 970 ألف مشترك في الفترة من أبريل (نيسان) وحتى يونيو (حزيران)، لتتجنب بذلك أسوأ سيناريو توقعته الشركة، لكنها قدمت توقعات أقل من توقعات وول ستريت للربع الحالي.
وتخطط منصة البث عبر الإنترنت لإطلاق فئة جديدة من الاشتراكات مدعومة بالإعلانات العام المقبل، وحذرت من أن ارتفاع الدولار يؤثر أيضاً على الإيرادات من المشتركين في الخارج.
وحذرت نتفليكس في أبريل من أنها تتوقع خسارة مليوني عميل في الربع الحالي، الأمر الذي صدم وول ستريت وأثار تساؤلات حول آفاق النمو على المدى الطويل.
وفي حين أن عدد العملاء الذين خسرتهم نتفليكس في الربع الثاني كان أقل من المتوقع، فإنها قدرت أن عدد العملاء الجدد في الفترة من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول) سيصل إلى مليون. وكان محللو وول ستريت يتوقعون 1.84 مليون مشترك جديد، وفقا لمحللين استطلعت رفينيتيف رأيهم.
وفي رسالة إلى المساهمين، قالت الشركة إنها درست التباطؤ بشكل أكبر، الذي نسبته إلى مجموعة متنوعة من العوامل من بينها مشاركة كلمات المرور والمنافسة والركود الاقتصادي.
وما زالت نتفليكس هي خدمة البث المهيمنة في جميع أنحاء العالم مع ما يقرب من 221 مليون مشترك عالمياً، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».