«موسم الغيمرز» يدشن اليوم بطولة «الرياض ماسترز» بجوائز مليونية

تنافس الفِرق على مجموع جوائز بقيمة 4 ملايين دولار (الشرق الأوسط)
تنافس الفِرق على مجموع جوائز بقيمة 4 ملايين دولار (الشرق الأوسط)
TT

«موسم الغيمرز» يدشن اليوم بطولة «الرياض ماسترز» بجوائز مليونية

تنافس الفِرق على مجموع جوائز بقيمة 4 ملايين دولار (الشرق الأوسط)
تنافس الفِرق على مجموع جوائز بقيمة 4 ملايين دولار (الشرق الأوسط)

تنطلق اليوم الأربعاء ثاني منافسات الرياضات الإلكترونية الاحترافية من خلال بطولة «الرياض ماسترز» في اللعبة الشهيرة دوتا 2 ضمن موسم الغيمرز الحدث الأكبر في الرياضات والألعاب الإلكترونية عالمياً والذي تحتضنه بوليفارد رياض سيتي على مدار 8 أسابيع في العاصمة الرياض.
وبجوائز مالية ضخمة تصل إلى 5 ملايين دولار أميركي، ستتنافس 10 من نخبة الفرق العالمية طوال 5 أيام حتى 24 يوليو (تموز) للحصول على لقب البطولة وأكبر حصة من الجوائز المالية. وتضم قائمة الفرق المشاركة كلاً من: الفريق السعودي ديبوسترز بالإضافة إلى فريق أو جي وفريق سيكرت ونيغما جالكسي وفريق سبيرت وفريق توندرا إيسبورتس وفرق أخرى من أوروبا وأميركا والصين.
وتتنافس الفِرق العشرة على مجموع جوائز بقيمة 4 ملايين دولار، يحصل صاحب المركز الأول منها على 1.5 مليون دولار منفرداً، الأمر الذي سيمنح الفرق واللاعبين الدافع الأكبر لتقديم أفضل ما لديهم في مواجهات مرتقبة مليئة بالحماس والتشويق. كما سيتم توزيع مليون دولار إضافية على الفِرق المشاركة كافة، دعماً لهم من قِبل الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية.

من ناحيته، قال الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية إن لعبة دوتا 2 تحظى بشعبية ومكانة كبيرة في أوساط لاعبي النخبة ومجتمع الرياضات والألعاب الإلكترونية، وهو ما دفعنا إلى استحداث بطولة جديدة كلياً ضمن فعاليات موسم الغيمرز وهي بطولة الرياض ماسترز في دوتا 2. ومنذ الإعلان عنها لمسنا تفاعلاً كبيراً من المجتمع وعشاق ومحبي اللعبة الشهيرة، ونحن سعداء بهذا التفاعل ونتوقع أن تقدم الرياض ماسترز تجربة مميزة وسط أجواء حماسية ولدينا خطط مستقبلية خاصة بالبطولة ونتطلع للكشف عنها مع نهاية الموسم. وأتمنى التوفيق لجميع الفرق المشاركة».
وستنطلق مرحلة المجموعات بنظام روبين اليوم الأربعاء وتستمر حتى يوم الجمعة حيث ستنقسم الفرق إلى مجموعتين تضم كل منهما خمسة فرق، وستصعد الفرق التي حققت أفضل إجمالي من النقاط إلى الدور النصف النهائي مباشرة، على أن يلعب أصحاب المركزين الثاني والثالث في الدور ربع النهائي. وستقام في اليومين اللاحقين مواجهات الدورين ربع النهائي ونصف النهائي والتي سيتأهل منها الفريق الذي سيحقق أفضل نتيجة من أصل 5 مواجهات، على أن يكون النهائي بنظام «الأفضل من 7 مواجهات».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».