دواء محتمل لتجديد شباب العين في الشيخوخة

استخدام علاج بروتين (PEDF) قد ينهي شيخوخة العيون ( موقع Pixabay)
استخدام علاج بروتين (PEDF) قد ينهي شيخوخة العيون ( موقع Pixabay)
TT

دواء محتمل لتجديد شباب العين في الشيخوخة

استخدام علاج بروتين (PEDF) قد ينهي شيخوخة العيون ( موقع Pixabay)
استخدام علاج بروتين (PEDF) قد ينهي شيخوخة العيون ( موقع Pixabay)

ربما نكون على موعد قريباً مع علاج مشاكل العين المرتبطة بالشيخوخة، بعد أن اكتشف فريق بحثي من المعهد الوطني للعيون في أميركا، أن فقدان «بروتين الشباب»، الذي يحمي خلايا دعم الشبكية، قد يؤدي إلى حدوث تغيرات مرتبطة بالعمر في الشبكية.
ويطلق وصف «بروتين الشباب» على البروتين (PEDF)، الذي يتوافر بكثرة في شبكية العين الصغيرة، ولكنه يتراجع أثناء الشيخوخة، وأظهر الفريق البحثي لأول مرة في دراسة نشرت أول من أمس بـ«المجلة الدولية للعلوم الجزيئية»، أن مجرد إزالة هذا البروتين يؤدي إلى مجموعة من التغييرات الجينية التي تحاكي الشيخوخة في شبكية العين.
وتتكون شبكية العين من طبقات من الخلايا تعمل معاً للكشف عن الإشارات الضوئية ومعالجتها، والتي يستخدمها الدماغ لتوليد الرؤية، وتقع المستقبلات الضوئية المستشعرة للضوء في شبكية العين فوق الظهارة الصبغية للشبكية (RPE)، وهي طبقة من الخلايا الداعمة، التي تغذي المستقبلات الضوئية وتعيد تدوير أجزاء من الخلايا المستقبلة للضوء تسمى «المقاطع الخارجية»، والتي تُستهلك وتتلألأ أطرافها في كل مرة تكتشف فيها المستقبلات الضوئية الضوء.
وتنتج هذه الخلايا وتفرز بروتين (PEDF)، والذي يساعد على تكسير جزيئات الدهون، والمكونات الرئيسية لأغشية الخلايا التي تحيط بالقطاعات الخارجية للمستقبلات الضوئية، وتعد خطوة الانهيار هذه جزءاً أساسياً من عملية إعادة تدوير الجزء الخارجي.
وبينما كان الباحثون يعرفون أن مستويات هذا البروتين تنخفض في شبكية العين أثناء عملية الشيخوخة، لم يكن من الواضح ما إذا كان هذا الفقد يرتبط بالتغيرات المرتبطة بالعمر في شبكية العين أو بسببها.
ولدراسة دور هذا البروتين، درس بيسيرا وزملاؤه نموذج فأر يفتقر إلى جين PEDF (Serpin1)، المسؤول عن إنتاجه، وفحص الباحثون بفحص البنية الخلوية لشبكية العين في نموذج الفئران، ووجدوا أن مستوياته المنخفضة ارتبطت بتراكم الدهون غير المعالجة ومكونات الجزء الخارجي للمستقبلات الضوئية الأخرى في طبقة الخلايا الداعمة للشبكية (RPE). وتشير هذه النتائج الجديدة إلى أن هذا البروتين يلعب دوراً وقائياً يمنع التآكل المرتبط بالشيخوخة.
ويقول إيفان ريبوستيني، المؤلف الرئيسي للدراسة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للمعهد الوطني للعلوم بالتزامن مع نشر الدراسة: «لقد تساءلنا دائماً عما إذا كان فقدان البروتين ناتجا عن الشيخوخة، أو كان يؤدي إلى الشيخوخة، وتشير هذه الدراسة إلى أن فقدانه هو محرك للتغيرات المرتبطة بالسن في شبكية العين، ومن ثم يمكن استخدامه كخيار علاجي يحافظ على شباب العين حتى في ظل الشيخوخة».



باراغواي ستعيد فتح سفارتها في القدس الأسبوع المقبل

الرئيس الباراغواياني سانتياغو بينيا يتحدث خلال مقابلة مع وكالة «رويترز» في أسونسيون - باراغواي 21 أغسطس 2024 (رويترز)
الرئيس الباراغواياني سانتياغو بينيا يتحدث خلال مقابلة مع وكالة «رويترز» في أسونسيون - باراغواي 21 أغسطس 2024 (رويترز)
TT

باراغواي ستعيد فتح سفارتها في القدس الأسبوع المقبل

الرئيس الباراغواياني سانتياغو بينيا يتحدث خلال مقابلة مع وكالة «رويترز» في أسونسيون - باراغواي 21 أغسطس 2024 (رويترز)
الرئيس الباراغواياني سانتياغو بينيا يتحدث خلال مقابلة مع وكالة «رويترز» في أسونسيون - باراغواي 21 أغسطس 2024 (رويترز)

أعلن رئيس الكنيست، أمير أوهانا، أن رئيس باراغواي، سانتياغو بينيا، سيفي بوعد انتخابي الأسبوع المقبل وسيعيد فتح سفارة بلاده في القدس.

سيلقي بينيا كلمة أمام الكنيست صباح الأربعاء من الأسبوع المقبل، يليها احتفال خاص بالكنيست مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ورئيس الكنيست أوهانا وزعيم المعارضة يائير لابيد، حسبما أفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

سيتم الافتتاح الرسمي للسفارة يوم الخميس التالي في هار هوتزفيم في القدس.

لا تعترف معظم الدول بالقدس عاصمة لإسرائيل وتقيم سفاراتها في تل أبيب، وغالباً ما تفتح قنصليات أصغر في القدس. حالياً، خمس دول: الولايات المتحدة، وغواتيمالا، وهندوراس، وكوسوفو وبابوا غينيا الجديدة، لديها سفارات في القدس.

في عام 2018، أعلن الرئيس الباراغواياني المنتهية ولايته هوراسيو كارتيس أن بلاده ستفتح سفارة في القدس، في أعقاب خطوات مماثلة من جانب الولايات المتحدة وغواتيمالا. لكن السفارة نُقلت إلى تل أبيب بعد خمسة أشهر فقط من قِبل خليفة كارتيس أبدو بينيتيز، الذي قال إنه لم يُستشار في القرار الأصلي، وأشار إلى أنه أضر بالجهود الرامية إلى الحفاظ على نهج أكثر حيادية تجاه الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني. غضب نتنياهو من القرار وتحرك لإغلاق سفارة إسرائيل في أسونسيون انتقاماً. في سبتمبر (أيلول)، أعادت إسرائيل فتح سفارتها في باراغواي.