تركيا: القبض على 5 «داعشيين» نشطوا في سوريا والعراق

أفراد من قوات الأمن التركية (أرشيفية - رويترز)
أفراد من قوات الأمن التركية (أرشيفية - رويترز)
TT

تركيا: القبض على 5 «داعشيين» نشطوا في سوريا والعراق

أفراد من قوات الأمن التركية (أرشيفية - رويترز)
أفراد من قوات الأمن التركية (أرشيفية - رويترز)

ألقت قوات مكافحة الإرهاب في ولاية أضنة (جنوب تركيا)، الثلاثاء، القبض على 5 عناصر نشطوا من قبل ضمن صفوف تنظيم «داعش» الإرهابي بمناطق القتال في سوريا والعراق. وقالت مصادر أمنية إن وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن أضنة أطلقت حملة مداهمات بعد تلقي معلومات عن وجود 6 من المشتبه في أنهم نشطوا سابقاً في صفوف «داعش» في سوريا والعراق، أسفرت عن القبض على 5 منهم، فيما تتواصل جهود إلقاء القبض على السادس.
ولم تكشف المصادر عن جنسيات العناصر الخمسة الذين جرى القبض عليهم ونقلهم إلى مديرية الأمن في أضنة للتحقيق معهم. علماً بأن قوات الدرك في ولاية إزمير، غرب تركيا، اعتقلت الأسبوع الماضي 5 متهمين بالقيام بأنشطة تمويل لتنظيم «داعش».
وقالت ولاية إزمير، في بيان، إن العملية نفذت «استناداً إلى تقرير (مجلس أبحاث الجرائم المالية) حول تمويل التنظيم في سوريا». وأشارت إلى أنه جرى القبض على العناصر الخمسة في مناطق متفرقة بأنحاء الولاية، وأن التحقيقات معهم لا تزال جارية.
وتواصل قوات الأمن التركية عمليات تستهدف خلايا «داعش» منذ مطلع عام 2017 عندما نفذ هجوماً على نادي «رينا» الليلي في إسطنبول ليلة رأس السنة خلف 39 قتيلاً غالبيتهم من الأجانب، إلى جانب 69 مصاباً.
وسبق أن أعلن التنظيم، أو نسبت إليه السلطات، المسؤولية عن تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية في أنحاء تركيا في الفترة بين عامي 2015 و2017 خلفت أكثر من 300 قتيل ومئات المصابين. وبحسب وزارة الداخلية التركية، فقد جرى خلال الفترة من ديسمبر (كانون الأول) 2015 إلى ديسمبر 2020 ترحيل 8143 أجنبياً للاشتباه في علاقتهم بالإرهاب، وهناك نحو 100 ألف شخص ممنوعون من دخول البلاد للسبب ذاته.



عواصف عاتية تضرب جنوب شرقي أستراليا (صور)

صيادون يبتعدون عن رصيف في خليج بورت فيليب بملبورن (أ.ف.ب)
صيادون يبتعدون عن رصيف في خليج بورت فيليب بملبورن (أ.ف.ب)
TT

عواصف عاتية تضرب جنوب شرقي أستراليا (صور)

صيادون يبتعدون عن رصيف في خليج بورت فيليب بملبورن (أ.ف.ب)
صيادون يبتعدون عن رصيف في خليج بورت فيليب بملبورن (أ.ف.ب)

لقيت امرأة حتفها، وأغلقت المدارس أبوابها، وانقطع التيار الكهربائي عن عشرات آلاف الأشخاص، اليوم الاثنين، جرّاء عواصف عاتية ضربت أستراليا.

وقالت الشرطة إن امرأة تبلغ 63 عاماً لقيت مصرعها بعد سقوط شجرة على كوخ في جنوب شرقي البلاد.

صيادون يصطادون من رصيف في خليج بورت فيليب بملبورن (أ.ف.ب)

وتضرب المنطقةَ رياح «مدمِّرة» تبلغ سرعتها أكثر من 110 كيلومترات (68 ميلاً) في الساعة، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن نحو 150 ألف شخص، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّرت رئيسة وزراء ولاية فيكتوريا، جاسينتا آلان، من أن انقطاع التيار الكهربائي قد يستغرق ما يصل إلى ثلاثة أيام لإصلاحه. وقالت: «هناك بعض المناطق التي لا تزال الظروف فيها خطيرة جداً، بحيث لا يمكن إجراء إصلاحات».

في الوقت نفسه، تضررت المناطق الساحلية من ارتفاع المدّ والجزر. وقد جرى تحذير الناس بضرورة تجنب التنقل غير الضروري، بينما أغلقت بعض المدارس أبوابها.

واجهة مبنى منهارة في أحد شوارع ملبورن (أ.ف.ب)

وتشعر السلطات في نيو ساوث ويلز بالقلق من أن تؤدي الرياح المدمِّرة إلى زيادة خطر الحرائق، الاثنين، مع وضع عدد من المناطق في حالة تأهب قصوى.

وحذّر مفتش خدمة إطفاء الحرائق في نيو ساوث ويلز، بن شيبرد، سكان سيدني والمناطق المحيطة من أنهم سيشهدون أسوأ خطر للحرائق، الاثنين، لكن الظروف ستتحسن في فترة ما بعد الظهر.

تكسر الأمواج على الشاطئ في خليج بورت فيليب بملبورن حيث ضربت رياح تزيد سرعتها عن 110 كيلومترات (68 ميلاً) في الساعة المنطقة (أ.ف.ب)

وغمرت الفيضانات أجزاء من تسمانيا، حيث بلغت ذروة الرياح 150 كيلومتراً (93.2 ميل) في الساعة، خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وقالت كريستي جونسون، الخبيرة في مكتب الأرصاد الجوية، إن سلسلة من الجبهات الباردة التي اجتاحت جنوب شرقي أستراليا تسببت في «رياح مدمرة»، لكن الظروف الجوية من المقرر أن تتحسن، الثلاثاء، وفق قولها.

وحذّرت جونسون من أن مزيداً من الجبهات الباردة ستؤثر على البلاد، في وقت لاحق من الأسبوع.

قالت الشرطة إن امرأة تبلغ 63 عاماً لقيت مصرعها بعد سقوط شجرة على كوخ في جنوب شرقي البلاد (أ.ف.ب)

وتتعرض أستراليا بشدةٍ للظواهر الجوية المتطرفة نظراً لموقعها، فقد سجلت البلاد أحر شتاء لها، الشهر الماضي، بحيث بلغت الحرارة 41.6 درجة مئوية (106.7 درجة فهرنهايت)، في جزء من ساحلها الشمالي الغربي.

وتُظهر بيانات رسمية أن متوسط درجات الحرارة في أستراليا يرتفع بشكل مطرد، مع تغير المناخ الذي يؤجج حرائق الغابات والفيضانات والجفاف وموجات الحر.

وقال شيبرد، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن هناك خطراً كبيراً بأن يشهد الصيف المقبل زيادة خطر الحرائق بسبب الجفاف السريع للغطاء النباتي.

وقد توقّع علماء المناخ بالفعل أن يكون عام 2024 أكثر الأعوام حرارة على كوكب الأرض، على الإطلاق.

عاجل فوز تبون بفترة رئاسية ثانية في الجزائر بحصوله على 94.65% من الأصوات