بملايين الدولارات... سرقة مجوهرات من شاحنة مصفحة في كاليفورنياhttps://aawsat.com/home/article/3766251/%D8%A8%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B3%D8%B1%D9%82%D8%A9-%D9%85%D8%AC%D9%88%D9%87%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%86-%D8%B4%D8%A7%D8%AD%D9%86%D8%A9-%D9%85%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%81%D9%88%D8%B1%D9%86%D9%8A%D8%A7
بملايين الدولارات... سرقة مجوهرات من شاحنة مصفحة في كاليفورنيا
السرقة شملت ما بين 25 إلى 30 خزانة مجوهرات وأحجار كريمة (رويترز)
كاليفورنيا:«الشرق الأوسط»
TT
كاليفورنيا:«الشرق الأوسط»
TT
بملايين الدولارات... سرقة مجوهرات من شاحنة مصفحة في كاليفورنيا
السرقة شملت ما بين 25 إلى 30 خزانة مجوهرات وأحجار كريمة (رويترز)
قالت السلطات أمس (الاثنين) إن مجوهرات وأحجارا كريمة تصل قيمتها إلى ملايين الدولارات مملوكة لعارضين في معرض للبيع بالتجزئة في ولاية كاليفورنيا الأميركية سُرقت من شاحنة مدرعة كانت تسير شمال لوس انجليس الأسبوع الماضي، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقالت براندي سوانسون، مديرة المعرض الدولي للأحجار الكريمة والمجوهرات الذي يستضيف معارض البيع بالتجزئة في مواقع بجميع أنحاء الولايات المتحدة، إن حادث السطو وقع في الساعات الأولى من يوم 11 يوليو (تموز) في مدينة فرزير بارك بينما كانت شاحنة تابعة لشركة «برينك» للخدمات الأمنية تنقلها إلى منشأة للتخزين.
وأبلغت السلطات في البداية عن وقوع السرقة في مدينة لانكستر بشمال مقاطعة لوس أنجليس، لكن مسؤولي مكتب التحقيقات الاتحادي «إف.بي.آي» أكدوا في وقت لاحق أن المكان هو في فريزر بارك على بعد نحو 80 كيلومترا إلى الغرب في مقاطعة كيرن. https://twitter.com/CBSLA/status/1548443936745594883?s=20&t=9oRAkRm0pk3j9_bbnTbFXw
وقال أحد البائعين الضحايا شريطة عدم الكشف عن هويته متحدثا إلى قناة «كيه.سي.إيه.إل9» التلفزيونية ومقرها لوس أنجليس، وهي لشبكة «سي.بي.إس»: «كانت جميعها مجوهرات نفيسة... لكنها اختفت وحسب». وتابع: «يوم الأحد كان لديك بضائع، أما اليوم فلا شيء لديك». وأشار إلى أن الكثير من البضائع المسروقة كانت قطعا فريدة من نوعها عرضها في مقاطع مصورة.
وأوضحت سوانسون أن السرقة شملت ما بين 25 إلى 30 خزانة مجوهرات وأحجار كريمة تخص 18 عارضا فرديا في معرض في سان ماتيو جنوب سان فرانسيسكو. وكانت تلك البضائع في طريقها إلى التخزين قبل عرض آخر مقرر لها في باسادينا.
ولم يجر الإدلاء بمزيد من التفاصيل فيما يخص حادثة السرقة.
وذكرت شركة «برينكس» في بيان صحافي أن المفقودات لا تتجاوز قيمتها عشرة ملايين دولار، في حين قالت سوانسون إن قيمتها تقارب المائة مليون دولار.
ولتفسير هذا التناقض، قالت سوانسون إن العارضين الأصغر حجما يميلون إلى التقليل من قيمة قطعهم للتأمين بسبب ارتفاع تكلفة التغطية. وأضافت أن مجموعتها تعمل جنبا إلى جنب مع سلطات إنفاذ القانون المحلية ومكتب التحقيقات الاتحادي. وتابعت أن من غير الواضح الطريقة التي سرقت بها الشاحنة، وما إذا كانت أجهزة تتبع ثبتت في الخزانات أو كاميرات مراقبة في الشاحنة أو في المنطقة.
«رفعت عيني للسما» يبدأ رحلته التجارية بدور العرض المصريةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5079354-%D8%B1%D9%81%D8%B9%D8%AA-%D8%B9%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%85%D8%A7-%D9%8A%D8%A8%D8%AF%D8%A3-%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%AA%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9
«رفعت عيني للسما» يبدأ رحلته التجارية بدور العرض المصرية
الملصق الدعائي للفيلم (حساب المخرج على فيسبوك)
بعد تتويجه بجائزة «العين الذهبية» في مهرجان كان السينمائي، وفوزه أخيراً بجائزة «نجمة الجونة» لأفضل فيلم وثائقي «مناصفة»، وحصول مخرجيه ندى رياض وأيمن الأمير على جائزة مجلة «فارايتي» الأميركية لأفضل موهبة عربية، ومشاركته في مهرجانات دولية من بينها «شيكاغو» الأميركي، بدأ الفيلم الوثائقي المصري «رفعت عيني للسما» المعنون بالإنجليزية «The Brink Of Dreams» رحلته في دور العرض بمصر، حيث يعرض في 20 من دور العرض بالقاهرة والإسكندرية والأقصر وبنها والجونة بالبحر الأحمر، في واقعة غير مسبوقة لفيلم وثائقي، ويعد الفيلم إنتاجاً مشتركاً بين مصر وفرنسا والدنمارك والسعودية وقطر.
يتتبع الفيلم رحلة مجموعة من الفتيات بقرية «برشا» في صعيد مصر لتأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن في شوارع القرية لطرح قضايا تؤرقهن، مثل الزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات، ويواجهن رفض مجتمعهن، بل ويصفهن البعض بالخروج عن الأدب، ويتعرضن لمضايقات من رواد العروض الذين يسخرون منهن.
يعرض الفيلم الذي جرى تصويره على مدى 4 سنوات لوقائع حقيقية، وتنتقل الكاميرات بين الشوارع والبيوت الفقيرة التي يعشن فيها، وأسطح المنازل اللاتي يقمن بعقد اجتماعات الفرقة بها، والتدريب على العروض التي تتسم بالجرأة وتنتقد المجتمع الصعيدي في تعامله مع المرأة، وحاز الفيلم إشادات نقدية واسعة من نقاد عرب وأجانب.
وتصدر الملصق الدعائي للفيلم صور بطلات الفرقة «ماجدة مسعود، وهايدي سامح، ومونيكا يوسف، ومارينا سمير، ومريم نصار، وليديا نصر مؤسسة الفرقة»، وهن صاحبات هذه المبادرة اللاتي بدأنها قبل 10 سنوات، ولفت نشاطهن نظر المخرجين ندى رياض وأيمن الأمير، فقررا توثيق رحلتهن بعدما لاحظا إصراراً من البنات على مواصلة عروضهن.
وحول عرض الفيلم في هذا العدد الكبير من دور العرض ومدى ما يعكسه ذلك كونه فيلماً وثائقياً يقول المخرج أيمن الأمير لـ«الشرق الأوسط»: «الفيلم يحكي قصة وينقل مشاعر، ويعبر عن شخصيات بغض النظر عن نوعه، وهناك جمهور أحبه وتأثر وهو يشاهده، والتقينا به في عروض حضرتها البنات بطلات الفيلم، وقد التف الجمهور يتحدث معهن ويطمئن على أخبارهن، وهذا بالنسبة لي النجاح، وأن تتصدر بنات من الصعيد بطولة فيلم ويعرض فيلمهن بجوار أفلام لنجوم معروفة؛ فهذا بالنسبة لي هو النجاح بعينه».
وقد تغيرت أحوال بطلاته وبدأن بشق طريقهن الفني، فقد جاءت ماجدة وهايدي إلى القاهرة؛ الأولى لدراسة التمثيل، والثانية لدراسة الرقص المعاصر، فيما طرحت مونيكا 3 أغنيات على مواقع الأغاني المعروفة، من بينها أغنيتها التي تؤديها بالفيلم «سيبوا الهوى لصحابه».
تقول ماجدة لـ«الشرق الأوسط»: «الأوضاع تغيرت تماماً، قبل ذلك كان الناس في قريتنا يرفضون ما قمنا به وكانوا يقولون (عيب أن تتكلموا في قضايا النساء)، ويتهموننا بتحريض البنات على عدم الزواج، لكن بعد الفيلم اختلفت الصورة تماماً، وأقام أخي بعد عودتنا من (كان) احتفالاً كبيراً، والقرية كلها أقامت احتفالاً لاستقبالنا عند عودتنا، وبدأت الأسر ترسل بناتها للانضمام للفرقة، لقد كان الفيلم أكبر حدث تحقق لنا، وقدمنا عروضاً بالشارع خلال مهرجان (كان)، وكانت مصحوبة بترجمة فرنسية، وفوجئنا بالفرنسيات ينضممن لنا ويصفقن معنا».
وتضيف ماجدة أنه «قبل الفيلم كنا نكتفي بالتمثيل في شوارع القرية وما حولها وما زلنا نواصل ذلك، لكن الآن أصبح لدينا أمل، ليس فقط في مناقشة قضايانا، بل لأن نشق طريقنا في الفن، وقد بدأت منذ عام دراسة المسرح الاجتماعي في (الجيزويت) لأنني أتمنى أن أكون ممثلة في السينما والمسرح».
لكن هايدي التي انضمت للفرقة عام 2016 وجدت تشجيعاً من والدها في الواقع مثلما ظهر بالفيلم يشجعها ويدفعها للاستمرار والتعلم والدراسة، وقد شعرت بالحزن لوفاته عقب تصوير الفيلم، كما شجعتها أيضاً والدتها دميانة نصار بطلة فيلم «ريش»، كانت هايدي تحلم بدراسة الباليه، لكن لأن عمرها 22 عاماً فقد أصبح من الصعب تعلمه، وقد جاءت للقاهرة لتعلم الرقص المعاصر وتتمنى أن تجمع بين الرقص والتمثيل، مؤكدة أن الموهبة ليست كافية ولا بد من اكتساب الخبرة.
وتلفت هايدي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «تكاليف الورش التي يتعلمن بها كبيرة وفوق قدراتهن، آملة الحصول على منحة للدراسة لاستكمال طريقهن».
ووفقاً للناقد خالد محمود، فإن الفيلم يعد تجربة مهمة لخصوصية قصته وما يطرحه؛ كونه يخترق منطقة في صعيد مصر ويناقش فكرة كيف يتحرر الإنسان ويدافع عن أحلامه، أياً كانت ظروف المجتمع حوله، قائلاً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «كنت أتمنى أن يكون الشق التوثيقي للفيلم أفضل من ذلك وأن يحمل رؤية فنية أعمق، وأرى أن المشهد الأخير بالفيلم هو أهم مشاهده سينمائياً، حيث تتسلم البنات الصغيرات الراية من الكبار ويقلدهن ويقدمن مسرح شارع مثلهن، ما يؤكد أن فرقة (برشا) تركت تأثيراً على الجيل الجديد».
ويشير محمود إلى أنه «من المهم عرض هذه النوعية من الأفلام في دور العرض كنوع من التغيير لثقافة سينمائية سائدة»، مؤكداً أن عرضها يمكن أن يبني جسوراً مع الجمهور العادي وبالتالي تشجع صناع الأفلام على تقديمها، مثلما تشجع الموزعين على قبول عرضها دون خوف من عدم تحقيقها لإيرادات.