المخابرات البريطانية: روسيا تجد صعوبة في مواصلة القتال الهجومي بأوكرانيا

قوات روسية في أوكرانيا (رويترز)
قوات روسية في أوكرانيا (رويترز)
TT

المخابرات البريطانية: روسيا تجد صعوبة في مواصلة القتال الهجومي بأوكرانيا

قوات روسية في أوكرانيا (رويترز)
قوات روسية في أوكرانيا (رويترز)

أعلنت المخابرات العسكرية البريطانية، اليوم (الثلاثاء)، أن «روسيا تجد صعوبة في الحفاظ على قوة قتالية هجومية فعالة منذ بدء غزوها لأوكرانيا؛ وفي وقت من المتوقع أن تتفاقم المشكلة بشكل متزايد»، أكدت الإدارة العسكرية الأوكرانية أن القوات الروسية لم تتمكن من التقدم نحو مدينة أفدييفكا الواقعة إلى الشمال من دونيتسك، وسط خسائر عسكرية للروس «أكبر بكثير» من الأوكرانيين.
وقالت وزارة الدفاع، في تحديث للمخابرات، «بالإضافة إلى مواجهة نقص حاد في الأفراد، يواجه المخططون الروس معضلة بين نشر قوات الاحتياط في دونباس أو الدفاع في ظل الهجمات المضادة الأوكرانية في قطاع خيرسون الجنوبي الغربي». وأضافت: «بينما قد تستمر روسيا في تحقيق المزيد من المكاسب، من المرجح أن يكون إيقاع عملياتها ومعدل تقدمها بطيئين للغاية».
وفي سياق متصل، قال رئيس الإدارة العسكرية لمدينة أفدييفكا الأوكرانية فيتالي باراباش، اليوم، إن القوات الروسية حاولت دون جدوى التقدم نحو مدينة أفدييفكا الواقعة إلى الشمال من دونيتسك في الأيام القليلة الماضية.
تقع أفدييفكا على طريق تؤدي من دونيتسك إلى كوستيانتينيفكا ثم تمتد باتجاه كراماتورسك وسلوفيانسك، المدينتين الرئيسيتين في المنطقة التي لا تزال تحت سيطرة أوكرانيا.
وأوضح باراباش في تصريح للتلفزيون الأوكراني، أن «(تصريحات روسيا) بأن الطريق السريعة أفدييفكا - كوستيانتينيفكا... تحت سيطرتهم غير صحيحة»، مشيراً إلى أن القوات الأوكرانية صدت الروس بعد أن شنوا هجمات على مدى أيام عدة. وأكد أن «خسائر العدو أكبر بكثير من خسائرنا»، لافتاً إلى أن روسيا تكبدت نحو 40 قتيلاً، بينما فقدت القوات الأوكرانية أربعة جنود في القتال.
وتسيطر روسيا والانفصاليون الموالون لها على الجزء الجنوبي من منطقة دونيتسك، وقد أكملوا الاستيلاء على منطقة لوغانسك المجاورة هذا الشهر بالاستيلاء على مدينة ليسيتشانسك.
يشار إلى أن موسكو تعتبر أن إخراج الجيش الأوكراني من المنطقتين أمر ضروري ضمن ما تسميها «عمليتها العسكرية الخاصة» لضمان أمنها.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.