ميكروبات تربة أميركية تختبر الزراعة في الفضاء

التربة وميكروباتها المعزولة من بروسر بواشنطن اتجهت لمحطة الفضاء الدولية (مختبر شمال غرب المحيط الهادئ الوطني)
التربة وميكروباتها المعزولة من بروسر بواشنطن اتجهت لمحطة الفضاء الدولية (مختبر شمال غرب المحيط الهادئ الوطني)
TT

ميكروبات تربة أميركية تختبر الزراعة في الفضاء

التربة وميكروباتها المعزولة من بروسر بواشنطن اتجهت لمحطة الفضاء الدولية (مختبر شمال غرب المحيط الهادئ الوطني)
التربة وميكروباتها المعزولة من بروسر بواشنطن اتجهت لمحطة الفضاء الدولية (مختبر شمال غرب المحيط الهادئ الوطني)

اقتطع باحثون عينات صغيرة من تربة مدينة بروسر في مقاطعة واشنطن، لتسافر مع بعض «سكانها» إلى الفضاء، وهو ما حدث بالفعل قبل أيام.
وسافرت التربة مع سكانها من البكتيريا إلى محطة الفضاء الدولية من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا يوم الجمعة 15 يوليو (تموز) الحالي، حيث سيدرس العلماء ما سيحدث للبكتيريا في بيئة الجاذبية الصغرى لمعرفة المزيد في كيفية عمل المجتمعات الميكروبية في التربة في الفضاء، وهذه معلومات يحتاجها العلماء لزراعة الطعام إما في الفضاء أو على جرم سماوي آخر.
وتسمى التجربة، التي مولتها «ناسا»، «ديناميات الميكروبيوم في الفضاء»، ويتم إجراؤها من قبل باحثين في مختبر شمال غربي المحيط الهادئ الوطني التابع لوزارة الطاقة.
ويتكون المجتمع الميكروبي في التربة التي اتجهت إلى محطة الفضاء الدولية من ثمانية أنواع من البكتيريا، التي عزلها العلماء من موقع ميداني علمي في «بروسر» تديره جامعة ولاية واشنطن، وكانت الميكروبات ضمن حمولة خدمة إعادة الإمداد التجارية إلى محطة الفضاء الدولية.
وسيدرس العلماء كيف تتصرف الميكروبات في الفضاء مقارنة بكيفية تصرفها على الأرض، ولماذا تزدهر بعض الأنواع في ظل ظروف معينة وتكافح في ظل ظروف أخرى، ومن يحتاج إلى شركاء لينمو، ومن قد يكون مستهلكاً؟ وهل ستعمل الميكروبات في الفضاء كما تفعل على الأرض؟ والإجابة عن هذه الأسئلة ستساعد على زراعة الغذاء في الفضاء.
وتقول جانيت جانسون، كبيرة العلماء في التجربة بتقرير نشره أول من أمس الموقع الرسمي لمختبر شمال غربي المحيط الهادئ الوطني: «لا يزال لدينا الكثير لنتعلمه عن كيفية تصرف الكائنات الدقيقة على الأرض، وهناك المزيد من الأسئلة التي تجب معالجتها إذا أردنا زراعة الطعام في الفضاء، على سبيل المثال على سطح القمر أو في مهمة طويلة الأمد إلى المريخ، ومن هذه الأسئلة سنعرف كيف تتصرف الميكروبات في الجاذبية الصغرى، على سبيل المثال».
وتحتاج النباتات إلى ميكروبات مفيدة في التربة لمساعدتها على النمو، ويمكن للميكروبات أن توفر العناصر الغذائية وتحمي النباتات من الجفاف ومن مسببات الأمراض ومن أنواع الإجهاد الأخرى، وفهم كيفية تفاعل الميكروبات أثناء قيامها بذلك هو الخطوة الأولى لبناء مجتمعات الميكروبات، يمكن أن تدعم نمو النباتات في أماكن مثل القمر أو المريخ أو المحطة الفضائية، كما تؤكد جانيت.



قائدا الجيشين الأميركي والروسي يجريان اتصالا هاتفيا وسط تصاعد التوتر

فرقاطة رروسية تطلق صاروخا من طراز زيركون الفرط الصوتي خلال المناورة التي جرت شرق المتوسط (رويترز)
فرقاطة رروسية تطلق صاروخا من طراز زيركون الفرط الصوتي خلال المناورة التي جرت شرق المتوسط (رويترز)
TT

قائدا الجيشين الأميركي والروسي يجريان اتصالا هاتفيا وسط تصاعد التوتر

فرقاطة رروسية تطلق صاروخا من طراز زيركون الفرط الصوتي خلال المناورة التي جرت شرق المتوسط (رويترز)
فرقاطة رروسية تطلق صاروخا من طراز زيركون الفرط الصوتي خلال المناورة التي جرت شرق المتوسط (رويترز)

قال الجيش الأميركي، أمس الأربعاء، إن قائد الأركان المشتركة الجنرال تشارلز كيو براون تحدث هاتفيا مع رئيس الأركان العامة الروسي فاليري غيراسيموف الأسبوع الماضي، وهي المرة الأولى التي يتحدث فيها براون مع نظيره الروسي.

وقال متحدث باسم براون في بيان إن الاثنين «ناقشا عددا من القضايا الأمنية العالمية والإقليمية بما في ذلك الصراع الدائر في أوكرانيا». وجرت المكالمة النادرة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) لكن «بناء على طلب الجنرال غيراسيموف، وافق الجنرال براون على عدم الإعلان بشكل استباقي عن المكالمة».

وذكر مسؤول أميركي لقناة «إي بي سي» أن موسكو «حذرت واشنطن خلال المكالمة من أنها ستنفذ تجارب لإطلاق صواريخ تفوق سرعة الصوت في شرق المتوسط»، وأن «على السفن الأميركية الابتعاد عن منطقة الهدف لأسباب تتعلق بالسلامة».

وقال المتحدث إن وزارة الدفاع الروسية هي من طلبت المكالمة. وزاد التوتر في الأسابيع الأخيرة بعدما أطلقت أوكرانيا صواريخ أميركية وبريطانية على أهداف داخل روسيا على الرغم من تحذيرات موسكو بأنها ستعتبر مثل هذا الإجراء تصعيدا كبيرا.