السعودية مرشح بارز لاستضافة «كأس آسيا 2027»

الإعلان عن الدول الراغبة في تنظيم نسخة 2023... وتوقعات بتأجيلها عدة أشهر

كأس آسيا (أ.ف.ب)
كأس آسيا (أ.ف.ب)
TT

السعودية مرشح بارز لاستضافة «كأس آسيا 2027»

كأس آسيا (أ.ف.ب)
كأس آسيا (أ.ف.ب)

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أمس (الاثنين)، أن قطر وكوريا الجنوبية وأستراليا وإندونيسيا قدمت رسمياً طلب استضافة كأس آسيا العام المقبل، بعد انسحاب الصين من التنظيم.
وقال الاتحاد الآسيوي إنه استقبل رغبات أربع دول لاستضافة البطولة، لكنه قال إن الموعد النهائي لاستقبال ملفات التنظيم سيكون في 31 أغسطس (آب)، بينما ستُعلن الدولة الفائزة في 17 أكتوبر (تشرين الأول) عن طريق اللجنة التنفيذية.
وقال في بيان: «بعد الدعوة التي وجهها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في 31 مايو (أيار) 2022 لجميع الاتحادات الأعضاء من أجل إبداء الاهتمام باستضافة بطولة المنتخبات الوطنية الأهم للرجال (في آسيا)، استجابت الأعضاء التالية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بحلول الموعد النهائي الذي تم تمديده حتى 15 يوليو (تموز) 2022، وأبدت اهتمامها بتقديم ملفات ترشحها لاستضافة البطولة: الاتحاد الأسترالي لكرة القدم، والاتحاد الإندونيسي لكرة القدم، والاتحاد الكوري لكرة القدم، والاتحاد القطري لكرة القدم».
وتابع: «وفقاً لعملية تقديم ملفات الترشح، تم توزيع قوانين الترشح على الاتحادات الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في 17 يونيو (حزيران) 2022، وتم تحديد الموعد النهائي لتقديم ملفات الترشح في 31 أغسطس 2022».
وكان من المفترض أن تستضيف الصين البطولة بمشاركة 24 منتخباً في يونيو ويوليو من العام المقبل، لكنها اعتذرت عن عدم الاستضافة بسبب الرغبة في التخلص بشكل تام من «كوفيد – 19».
ويبدو أن تقدم قطر وأستراليا لاستضافة آسيا 2023 سيجعل المسؤولين في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يدرسون طلبات من الدولتين لتأخير النسخة إلى أواخر عام 2023 أو مطلع عام 2024، وذلك لتكون في طقس مناسب لقطر فيما يبدو مناسباً لأستراليا التي لديها أحداث رياضية في منتصف العام المقبل.
وتستضيف قطر نهائيات كأس العالم من 21 نوفمبر (تشرين الثاني) وحتى 18 ديسمبر (كانون الأول)، وسبق لها استضافة كأس آسيا في 1988 و2011، بينما أحرزت لقب النسخة الأخيرة في الإمارات عام 2019.
وكان الاتحاد الآسيوي قد فتح باب الترشح لاستضافة كأس آسيا في 31 مايو، وحدد مهلة حتى نهاية يونيو لاستقبال الرغبات، قبل أن يمددها حتى 15 يوليو.
وفازت كوريا الجنوبية بالنسخة الافتتاحية لكأس آسيا في 1956.
وحافظت على اللقب عقب أربع سنوات، في المرة الوحيدة التي أقيمت المسابقة على أرضها. ولم يسبق لكوريا الجنوبية استضافة أي بطولة كبرى منذ مشاركة اليابان في تنظيم نهائيات كأس العالم 2002.
وتشارك أستراليا، الفائزة بكأس آسيا 2015، مع نيوزيلندا في استضافة كأس العالم للسيدات بدءاً من 20 يوليو العام المقبل.
وقال متحدث باسم الاتحاد الأسترالي: «تتعلق رغبتنا باستضافة البطولة في فبراير (شباط) 2024، حتى لا تتعارض مع كأس العالم للسيدات».
وأضاف: «نحن على تواصل مع الحكومة على كل المستويات لتقييم مستويات الاهتمام قبل التقدم بعرض؛ حيث إن أي حدث بهذا المستوى يتطلب تمويلاً ودعماً حكومياً كبيراً».
وكانت إندونيسيا ضمن أربع دول استضافت كأس آسيا 2007.
وأعلن الاتحاد الياباني لكرة القدم في مايو أنه حدث تواصل معه بشكل غير رسمي بخصوص إمكانية استضافة البطولة بدلاً من الصين، لكن ياسوهارو سوريماتشي، المدير الفني للاتحاد، أبلغ وسائل إعلام محلية منذ أيام أن الفرصة ضئيلة لتنظيم المسابقة القارية.
وأبدى الاتحاد الأسترالي رغبته أيضاً في استضافة كأس آسيا 2026 للسيدات، لكنه سيتخذ قراره النهائي في مارس (آذار) المقبل.
وقال جيمس جونسون الرئيس التنفيذي لاتحاد كرة القدم الأسترالي: «الشيء المهم بالنسبة لنا هو موعد إقامة الكأس. في الوقت الحالي، من المقرر أن تقام في منتصف عام 2023».
وتابع: «هذا لا يناسبنا لأننا نستضيف نهائيات كأس العالم للسيدات في نفس الوقت تقريباً، لذلك نحن نتناقش مع الاتحاد الآسيوي حول ما إذا كان يرحب بإقامة المسابقة في يناير (كانون الثاني) أو فبراير 2024 أم لا».
وأضاف: «إذا كان هذا ممكناً، فهذا شيء سندرسه بطريقة هادفة».
ووفقاً لهذا السيناريو بترشح قطر لاستضافة كأس آسيا 2023، فإن السعودية ستزيد من حظوظها في الفوز بتنظيم كأس آسيا 2027، التي ترشحت لها العام الماضي، وكان ينافسها في السباق ذاته قطر التي اختارت الترشح الآن لنسخة 2023، وهو ما يعني إمكانية أن تتراجع عن الاستضافة إلا إذا لم تضمن الفوز باستضافة النسخة المقبلة. وبحسب المعلن، فإن السعودية وقطر وإيران والهند تقدمت بطلبات رسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم لاستضافة كأس آسيا عام 2027، فيما أعلنت أوزبكستان انسحابها في وقت سابق من العام الجاري.
ولم تتقدم السعودية لاستضافة كأس آسيا المقرر إقامتها في صيف 2023 كونها تريد أن تترك إرثاً إبداعياً ينعكس على المنتخبات المشاركة في البطولة وكذلك على المشجعين، وهذا سيكون حين تقوم ببناء ملاعب كبرى، وهو الأمر الذي لا يسعف اتحاد الكرة في النسخة المقبلة المقررة في 2023 لكنه سيكون متاحاً في عام 2027.
وبحسب ملف الترشح السعودي لاستضافة كأس آسيا 2027، فإن الرياض ستحظى ببناء ملعبين في القدية وشمال العاصمة، فيما ستحظى جدة ببناء ملعب جديد وكذلك شرق البلاد في الدمام.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.