سجلت مستويات حرارة قياسية في أوروبا، اليوم الاثنين وصلت إلى حد 40 درجة مئوية مع هيمنة موجة حر على القارة منذ أيام.
وكان اليوم أكثر الأيام حراً في تاريخ فرنسا، إذ تجاوزت الحرارة القصوى في كل المناطق الثلاثين درجة مئوية فيما تراوحت بين 38 و40 درجة في جزء كبير من البلاد.
وستبلغ موجة الحر ذروتها على الواجهة الأطلسية للقارة. ويتوقع أن ترافق موجة الحر هذه مستويات قياسية أيضاً في تلوث الجو مع تفاقم متوقع في تركز الأوزون.
وتظهر في الصورة الرئيسية زوارق عالقة في الوحل لدى بحيرة برينيه التي يغذيها نهر داوبس، في سويسرا بالقرب من الحدود مع فرنسا.
أما في بلدة كارمانيولا الواقعة قرب مدينة تورينو، فقد جلست هذه السيدة فوق ظهر قاع نهر بو، أطول أنهار إيطاليا، الذي يشهد أسوأ موجة جفاف منذ 70 عاماً.
وفي لندن استغل هذين الرجلين انحسار نهر التايمز للقيام بنزهة نادرة.
وفي شمال إيطاليا جف نهر البو بالقرب من بارما، فقد رقدت الزوارق السياحية بلا حركة بعدما غاصت في الرمال، وسط أسوأ موجة منذ 19 عاماً.
وفي هذه الصورة الملتقطة بواسطة طائرة درون، يظهر الوضع المأساوي الذي وصل إليه نهر سان ريفر جنوب شرقي بولندا.
وأصابت الأضرار كذلك المحاصيل الزراعية بالقرب من نهر اللوار غربي فرنسا، التي جفت على أعوادها.
وفي ألمانيا تحول مجرى نهر الراين إلى بقع متناثرة من المياه بالقرب من كولون.
أحمد مالك: بـ«مطعم الحبايب» تحدّيتُ الصورة النمطية حيال ما أقدّمhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5079617-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83-%D8%A8%D9%80%D9%85%D8%B7%D8%B9%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%A8-%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%91%D9%8A%D8%AA%D9%8F-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%85%D8%B7%D9%8A%D8%A9-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D9%85%D8%A7-%D8%A3%D9%82%D8%AF%D9%91%D9%85
أحمد مالك: بـ«مطعم الحبايب» تحدّيتُ الصورة النمطية حيال ما أقدّم
الفنان المصري أحمد مالك يهوى الأدوار المؤثّرة (حسابه في «فيسبوك»)
أبدى الممثل المصري أحمد مالك سعادته بردود الفعل على تجربته الدرامية «مطعم الحبايب»، مؤكداً حماسته لتقديم هذا العمل الذي شوَّقه لـ«عالم الشيفات» (الطهاة) منذ قراءة السيناريو في جلسات التحضير الأولى.
وعزا مالك، في حوار مع «الشرق الأوسط»، جزءاً من حماسته إلى «ارتباطه بالعالم الجديد الذي يقدّمه داخل المطبخ، وما يدور فيه من كواليس وأحداث لم تُقدَّم بهذه الطريقة من قبل»، لافتاً إلى أنه «رغم اعتقاد البعض بأنّ هذه التفاصيل سهلة، فإنها صعبة ومليئة بالتعقيدات التي عملتُ عليها مع الفريق خلال التحضير والتصوير».
وأوضح أنّ «شخصية (الشيف صبحي) من الأدوار التي استعددتُ لها بشكل مكثَّف لمعرفة المزيد عن طبيعة عمل الطهاة المشاهير داخل المطبخ في مصر، فقد أمضيتُ أسبوعاً داخل مطعم شهير، خلال مرحلة التحضير، لأنهل من التجربة عن قُرب». هذه المعايشة أفادته كثيراً لأسباب منها فهم طبيعة العمل داخل المطبخ ومتابعة ما يقوم به الطهاة قبل خروج الطعام إلى الزبائن، بالإضافة إلى الصعوبات والمواقف التي يتعرّضون لها، وكيفية التعامل معها؛ الأمر الذي ساعد على الإلمام بتفاصيل الشخصية والدور.
وأكد أنّ وجوده في المطبخ جعله يتعلّم طهي الحَمام المحشوّ بالأرز بطريقة احترافية؛ وهي الوجبة التي يحبّها من يدَي والدته، لافتاً إلى أنّ أي دور جديد يُعلّمه على المستوى الشخصي.
تدور أحداث مسلسل «مطعم الحبايب» حول شخصية الشيف «أبو المجد» الذي يترك العمل في قناة شهيرة ويعيد افتتاح مطعم عائلته، مستعيناً بالشاب «صبحي» البائع على عربة طعام، ليكون الشيف الرئيسي بالمطعم مع إعادة افتتاحه.
المسلسل من 12 حلقة، تأليف ورشة سرد بإشراف مريم نعوم، وبطولة أحمد مالك، وهدى المفتى، وبيومي فؤاد، وانتصار، وإسلام إبراهيم، وحمزة العيلي، ومن إخراج عصام عبد الحميد.
ورأى مالك أن من مزايا عمله قدرته على مشاهدة عوالم مختلفة بسماتها وطباعها، بما يجعله قادراً على التعايش معها والاستفادة منها، وإنْ بعُدت عنه، مؤكداً سعيه إلى تقديم أدوار يتحدّى بها الصورة النمطية أو توقّعات الجمهور مما يقدّمه. فهو يرغب في تقديم الأدوار غير النمطية والذهاب إلى المناطق غير المتوقَّعة على مستوى الشخصيات، وإثبات موهبته في التمثيل بوصفه قادراً على تقديم مختلف الأدوار وليس محصوراً في إطار، وفق تصريحه، لافتاً إلى أنه يضع هذه المعادلة في الحسبان عند الموافقة على مشاريع جديدة.
بالعودة إلى تجربة «مطعم الحبايب»، رأى الممثل المصري أنّ «المشهد الأصعب ضمن الأحداث كان اللقاء مع والدته بعد تعرّضه للنصب خلال محاولته شراء المطعم الذي يحلم به»، مؤكداً أنه حرص على تقديم شخصية الشيف «صبحي» الطموح بالصورة التي كُتبت بها، وأبرزت حبّه لمهنته واهتمامه بتفاصيلها.
ولفت إلى أنّ «التطوّر الكبير الذي شهدته الدراما التلفزيونية على مستويات الإنتاج والتصوير ومنصات العرض، فتحت نوافذ جديدة للمُشاهدة وقلّصت الفارق بشكل كبير مع السينما»، مشيراً إلى أنه بدأ مؤخراً تصوير دوره في فيلم «6 أيام» مع آية سماحة، من تأليف وائل حمدي وإخراج كريم شعبان، علماً بأنّ الفيلم ينتمي إلى نوعية الأفلام الرومانسية.
وأوضح أنّ لديه مشروعاً درامياً للموسم الرمضاني المقبل مع «الشركة المتحدة»، يشارك فيه مع طه دسوقي، من إخراج عصام عبد الحميد، ويدور في إطار اجتماعي. وكانت آخر مشاركة للممثل المصري في الدراما الرمضانية بمسلسل «نسل الأغراب» قبل 3 سنوات.