دا سيلفا: سنواجه فريقًا شرسًا لكننا سننتصر في النهاية

هوساوي أكد أن النصر أصبح عاشقًا للمنصات

من تدريبات النصر الأخيرة استعدادا للنهائي (المركز الإعلامي بنادي النصر)
من تدريبات النصر الأخيرة استعدادا للنهائي (المركز الإعلامي بنادي النصر)
TT

دا سيلفا: سنواجه فريقًا شرسًا لكننا سننتصر في النهاية

من تدريبات النصر الأخيرة استعدادا للنهائي (المركز الإعلامي بنادي النصر)
من تدريبات النصر الأخيرة استعدادا للنهائي (المركز الإعلامي بنادي النصر)

وصف نائب رئيس نادي النصر العميد فهد المشيقح المباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين بأنها من أغلى المناسبات، كونها تحظى برعاية ملكية كريمة تؤكد اهتمام الدولة بقطاع الشباب والرياضة.
وقال: «إنه لشرف كبير لنا كنصراويين أن نكون موجودين في هذا العرس الكروي، بعد أن حققنا وبجدارة بطولة الدوري، ونتمنى من الله العلي القدير أن يوفقنا لضم كأس خادم الحرمين الشريفين لكأس الدوري، ليكون الختام مسكا للنصر، بعد أن حقق النادي بطولات الدوري بجميع درجاته».
من جانبه، وصف مدرب فريق النصر خورخي دا سيلفا مباراة الكأس بأنها «مباراة تجمع المجد من جميع أطرافه، حيث إنها تأتي أولا برعاية ملكية، وثانيا أنها لقاء ديربي يجمع فريقين كبيرين النصر والهلال، ثم إنها أغلى الكؤوس، ومن هنا فالمباراة ستكون قوية وتحمل الإثارة والندية، فالهلال خصم قوي، والنصر كما يعرف الجميع بطل الدوري، والفريقان طموحهما الكأس الغالية، وكل ما أتمناه أن تكون مباراة ممتعة ونظيفة، وأن يخرج منها النصر منتصرا بالكأس».
وأشار دا سيلفا إلى أن النصر جاهز تماما للمباراة، وقال: «إن ما حدث من هبوط في الأداء في مباراتي الباطن والتعاون شيء طبيعي بعد حالة الفرح التي عاشها اللاعبون بعد تحقيق بطولة الدوري، ولكن الآن الأمور تغيرت، وكلنا في النصر نعرف ونستشعر أهمية المباراة، ولدينا الحماس والتركيز العالي من أجل أن ننتصر ونكون نحن الأبطال لهذه البطولة الغالية».
بدوره، قال مدافع النصر عمر هوساوي: «النصر أصبح يهوى منصات التتويج، وطموحنا دائما تحقيق المزيد من البطولات». وأضاف: «المباراة نهائية، علاوة على أهميتها فهي أيضا لقاء ديربي تعشقه وتتطلع إليه الجماهير لما يحمله من متعة كروية مطلوبة، ولما يضمه الفريقان من لاعبين نجوم مميزين. وفي مباريات الكؤوس تختلف الحسابات كما يختلف التكتيك، لأنه لا مجال للتعويض، فالفوز ثمنه ذهب بطولة غالية تحمل اسما غاليا على الجميع، لذلك سندخل المباراة بروح قتالية وهمة عالية من أجل أن نحقق هدفنا ونسعد جماهير (العالمي)، وبإذن الله سنكون على مستوى المسؤولية».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.