خيسوس يتألق مع آرسنال... وأرتيتا يأمل أن يكون ورقته لتغيير طموح الفريق

تشيلسي يفتتح جولته الأميركية بالفوز على أميركا المكسيكي... وتوخيل يشيد بلاعب وسطه كونور

خيسوس سجل هدفاً وصنع آخر في مباراة آرسنال الودية مع إيفرتون في معسكر الإعداد الأميركي (أ.ف.ب)
خيسوس سجل هدفاً وصنع آخر في مباراة آرسنال الودية مع إيفرتون في معسكر الإعداد الأميركي (أ.ف.ب)
TT

خيسوس يتألق مع آرسنال... وأرتيتا يأمل أن يكون ورقته لتغيير طموح الفريق

خيسوس سجل هدفاً وصنع آخر في مباراة آرسنال الودية مع إيفرتون في معسكر الإعداد الأميركي (أ.ف.ب)
خيسوس سجل هدفاً وصنع آخر في مباراة آرسنال الودية مع إيفرتون في معسكر الإعداد الأميركي (أ.ف.ب)

لم يستغرق الأمر سوى 85 ثانية فقط من النجم البرازيلي غابرييل خيسوس، لكي يثبت أن المدير الفني الإسباني ميكيل أرتيتا كان محقاً تماماً عندما أصر على ضمه في فترة الانتقالات الصيفية الحالية. كان آرسنال متأخراً بهدفين دون رد بنهاية الشوط الأول للمباراة الودية التي لعبها يوم الجمعة أمام نورنبرغ، قبل أن يقرر أرتيتا بين الشوطين الدفع بخيسوس. وفي غضون ثوانٍ قليلة تبادل الكرة مع إيدي نكيتيا، قبل أن يضع الكرة في الشباك من زاوية ضيقة. ولم يكتف بذلك؛ لكنه سجل هدفاً آخر بطريقة جميلة.
وبعد يومين فقط عاد اللاعب ليؤكد أنه صفقة آرسنال المربحة، بتسجيل هدف وصناعة آخر، خلال الانتصار الودي 2-صفر على إيفرتون في بالتيمور الأميركية.
وافتتح خيسوس التسجيل في الدقيقة 33، ثم ساهم في صناعة هدف بوكايو ساكا بعد 6 دقائق، ليخرج أرتيتا مشيداً بمهاجمه الجديد قائلاً: «خيسوس يصنع الفوضى ويسبب الارتباك للمنافس، إنه سلاح حقيقي سيساعدنا كثيراً، هذا ما نريده».
وأضاف المدرب الإسباني: «إنه لاعب متنوع؛ لكن بالطبع نريد منه أن يتطور في المركز 9 (رأس الحربة)» لكي يثبت أنه سيكون إضافة قوية للغاية للمدفعجية.
في مايو (أيار) الماضي، وبعد أن تعثر آرسنال أمام نيوكاسل وتبدد أمله في التأهل لدوري أبطال أوروبا، تحدث أرتيتا عن المنافسين الأربعة الأوائل قائلاً: «لديهم لاعبون مختلفون تماماً عن اللاعبين الموجودين لدينا». لقد كان يشير بذلك إلى اللاعبين الذين أثبتوا أنهم قادرون على إحداث الفارق لتحقيق الفوز. لاعبون يعرفون جيداً ما يتطلبه الأمر لتحويل الأداء الممتع إلى فوز، والقيام بذلك بشكل متواصل من أجل المنافسة على حصد البطولات والألقاب.
وحتى يتمكن أرتيتا من الوصول بفريقه إلى المستوى المطلوب، كان يتعين عليه أن يساعد بوكايو ساكا، وإميل سميث رو، وغابرييل مارتينيلي، وبن وايت على الوصول إلى هذا المستوى، بالإضافة إلى تدعيم صفوف الفريق بلاعبين آخرين لديهم بالفعل الإمكانيات التي تؤهلهم لقيادة الفريق للوصول إلى مستويات أعلى.
لكن لم يكن من السهل على فريق لا يشارك في دوري أبطال أوروبا ويلعب فقط في بطولة الدوري الأوروبي، أن يتعاقد مع لاعبين بهذه الإمكانيات. ومع ذلك، وجد آرسنال ضالته في خيسوس.
وقال أرتيتا عن بحثه عن التدعيمات الجديدة لفريقه، وهو يشير إلى أنه سيتم تعديل السياسة التي كان يتبعها الفريق العام الماضي، والتي كانت تعتمد على التعاقد مع اللاعبين الأصغر من 23 عاماً، عند الضرورة: «عندما نجد هذا اللاعب، ربما لن يكون العمر هو الأولوية القصوى في هذا المركز».
لكن خيسوس ليس لاعباً يبلغ من العمر 30 عاماً ويقترب من نهاية مسيرته الكروية، فقد احتفل بعيد ميلاده الخامس والعشرين في أبريل (نيسان) الماضي، وحصل على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز 4 مرات مع مانشستر سيتي، وبالتالي فمن المنطقي الاعتقاد بأن آرسنال قد أبرم صفقة ممتازة عندما تعاقد مع هذا اللاعب.
وقال أرتيتا بعد وصول خيسوس إلى آرسنال: «إنه معتاد على الفوز، أعتقد أنه سيضع معايير مختلفة في النادي».
من المؤكد أنه كان من الصعب للغاية إبرام آرسنال لهذه الصفقة، لولا العلاقة القوية التي تجمع أرتيتا واللاعب البرازيلي منذ الفترة التي كانا فيها في مانشستر سيتي. يعرف أرتيتا جيداً القدرات والإمكانيات التي يملكها خيسوس، وبالتالي يعرف كيف سيوظفها من أجل مصلحة الفريق.
من الواضح أن خيسوس يقوم بعمل كبير داخل الملعب عندما لا تكون الكرة في حوزته، كما أنه قادر على خلق فرص للتهديف وإزعاج منافسي الفرق المنافسة، من خلال الضغط المستمر عليهم؛ لكنه يعرف أيضاً كيف يتصرف بشكل رائع بالكرة عندما تصل إليه. إنه لاعب يمنحك الأفضلية ضد المنافسين.
لكن السؤال المطروح الآن هو: هل سيحرز عدداً جيداً من الأهداف مع آرسنال؟ ربما سيتمكن من ذلك لو لعب في مركز رأس الحربة الصريح الذي يفضل اللعب فيه دائماً. لقد سجل مرتين فقط أكثر من 10 أهداف في موسم واحد في الدوري الإنجليزي الممتاز، على الرغم من أن 38 في المائة من مشاركاته في الدوري مع مانشستر سيتي كان يلعب فيها بديلاً، وكان يلعب في كثير من الأحيان على الأطراف وليس مهاجماً صريحاً. لقد سجل آرسنال 38 هدفاً أقل من مانشستر سيتي الموسم الماضي، و15 هدفاً أقل من تشيلسي صاحب المركز الثالث.
وقال أرتيتا قبل شهرين: «بطريقة ما أنت بحاجة إلى تلك الأهداف في الفريق. لا تسألني كيف؛ لكنك بحاجة إليها». من المؤكد أن خيسوس سيكون جزءاً مهماً من الإجابة على هذا التساؤل؛ خصوصاً أنه يقترب من قمة عطائه الكروي، كما أن تحركاته الرائعة داخل المستطيل الأخضر سوف تخلق مزيداً من الفرص لساكا، وسميث رو، ومارتينيلي، ومارتن أوديغارد، ونكيتياه.
هناك شعور بأن الوقت مناسب تماماً الآن لخيسوس لكي يرتدي عباءة اللاعب القائد، بالشكل الذي لم يتمكن من القيام به أبداً مع مانشستر سيتي؛ لكن آرسنال لا يزال بحاجة إلى مزيد من التدعيمات، وسيحدد نشاطه في فترة الانتقالات خلال الأسابيع المقبلة مدى قدرته على منافسة الأندية الكبرى.
وستكون مواجهة آرسنال مع تشيلسي الودية في أورلاندو سيتي، السبت، اختباراً جدياً لخيسوس.
ويذكر أن تشيلسي افتتح جولته الأميركية استعداداً للموسم الإنجليزي الجديد بالفوز على أميركا المكسيكي 2-1 ودياً فجر أمس (بتوقيت غرينتش) في لاس فيغاس.
كان الفريق اللندني الطرف الأفضل في الشوط الأول، من خلال محاولات للبرازيلي كينيدي والألماني كاي هافيرتز، وكرة رأسية من المدافع البرازيلي المخضرم تياغو سيلفا تصدى لها الحارس أوسكار خيمينيز. وأثمرت أفضلية تشيلسي الهدف الأول الذي حمل توقيع الألماني تيمو فيرنر الذي سدد كرة قوية لم يتمكن الحارس المكسيكي من التقاطها، لتتهيأ مجدداً أمام الألماني، فسددها داخل الشباك في الدقيقة 55.
لكن أميركا سرعان ما أدرك التعادل عندما حاول الظهير الأيمن لتشيلسي ريس جيمس إعادة الكرة باتجاه حارسه ماركوس بيتينيلي، فتابعت طريقها داخل الشباك هدفاً عكسياً في الدقيقة 60. وكانت الكلمة الأخيرة لتشيلسي عبر لاعب وسطه ميسون ماونت الذي أطلق كرة قوية من خارج المنطقة عانقت الشباك في الدقيقة 83.
ويلتقي تشيلسي في مباراته المقبلة خلال جولته الأميركية، مع تشارلوت إف سي، في ولاية نورث كارولاينا، الأربعاء، قبل مواجهة جاره اللندني آرسنال في أورلاندو السبت.
وعلق الألماني توماس توخيل مدرب تشيلسي عقب اللقاء، مشيداً بلاعب الوسط كونور غالاجر، ومؤكداً أنه يمكن أن يصبح عنصراً حيوياً في صفوف النادي اللندني. وأثبت اللاعب جدارته خلال الجولة الإعدادية بعد عودته للفريق من فترة إعارته مع كريستال بالاس، قدم فيها أداء متميزاً. وقال توخيل: «كونور يتدرب على أعلى مستوى فعلاً، وهذا يؤكد أن قرار إعارته كان صائباً. لقد قطع خطوة هائلة في مسيرة تطوره في بالاس، وأصبح لاعباً دولياً مع منتخب إنجلترا».
وأضاف توخيل: «كانت بداية جيدة جداً ومباراة جيدة بالنسبة له. الآن يتعين عليه الاعتياد على أسلوبنا وخططنا. مستوى أدائه متميز، ويمكن أن يصبح عنصراً حيوياً في فريقنا».


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.