مصدر تركي: اعتقال فرنسية عائدة من القتال مع «داعش» في سوريا

عملت لحساب التنظيم ثلاثة أشهر

مصدر تركي: اعتقال فرنسية عائدة من القتال مع «داعش» في سوريا
TT

مصدر تركي: اعتقال فرنسية عائدة من القتال مع «داعش» في سوريا

مصدر تركي: اعتقال فرنسية عائدة من القتال مع «داعش» في سوريا

أفاد مصدر رسمي تركي، اليوم (الخميس)، بأن الشرطة اعتقلت في مستهل الاسبوع في جنوب شرقي البلاد فرنسية كانت عائدة من سوريا، حيث تزوجت مقاتلا في صفوف تنظيم "داعش" المتطرف.
وأوضح مسؤول تركي، طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة الصحافة الفرنسية، انه تم اعتقال صونيا بلياتي (22 عاما) فجر الثلاثاء في محافظة شانلي اورفا بفضل معلومات ادلت بها فرنسا.
واضاف المصدر ان الشابة كانت وصلت في مارس (اذار) الى تركيا عبر اسطنبول قبل ان تدخل بشكل غير قانوني الى سوريا للانضمام الى تنظيم "داعش"، لافتا الى "انها عملت لحساب التنظيم الارهابي لثلاثة اشهر. ثم تزوجت مقاتلا اجنبيا في التنظيم".
لكن الفرنسية انفصلت بعدها عن هذا الرجل واعتقلت في سجن للتنظيم المتطرف. وبعد الافراج عنها، نجحت في عبور الحدود مجددا لتعود الى تركيا، بحسب المصدر. وتنوي السلطات التركية ترحيلها.
وبعد انتقادها طويلا لعدم تصديها بشكل كاف لشبكات التجنيد "الجهادية"، عززت الحكومة التركية بشكل ملحوظ اخيرا اجراءات المراقبة على حدودها.
وأعلنت أنقرة أنها أدرجت اكثر من 13 الفا و500 اسم على "لائحتها السوداء" تعود لمواطنين اجانب ممنوعين من دخول اراضيها بسبب الاشتباه بتعاطفهم مع المتطرفين في سوريا.
وقالت تركيا ايضا انها طردت اكثر من 1350 شخصا يشتبه في انهم أرادوا الانضمام لـ"داعش".



الادعاء في كوريا الجنوبية يستدعي يون للتحقيق لكنه لم يحضر

صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)
صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)
TT

الادعاء في كوريا الجنوبية يستدعي يون للتحقيق لكنه لم يحضر

صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)
صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)

قال مسؤولون إن الادعاء العام في كوريا الجنوبية استدعى الرئيس يون سوك يول اليوم الأحد لكنه لم يحضر، وأضاف المسؤولون وفقاً لوكالة يونهاب للأنباء أنه سيتم استدعاؤه مرة أخرى.

ويواجه يون وعدد من كبار المسؤولين تحقيقات جنائية بتهم قد تشمل التمرد وإساءة استخدام السلطة.

وقالت «يونهاب» إن فريق الادعاء الخاص الذي يتولى التحقيق في محاولة فرض الأحكام العرفية أرسل إلى يون استدعاء يوم الأربعاء، وطلب منه الحضور للاستجواب في الساعة العاشرة صباحا (0100 بتوقيت غرينتش) اليوم الأحد، لكنه لم يحضر. وذكر التقرير أن الادعاء يخطط لإصدار استدعاء آخر غدا الاثنين.

ومن جانبه، دعا زعيم المعارضة في البلاد المحكمة الدستورية اليوم (الأحد) إلى البت بمصير الرئيس المعزول بسرعة حتى تتمكن البلاد من التعافي من «الاضطرابات الوطنية» و«الوضع العبثي» الناجم عن فرض الأحكام العرفية بشكل مفاجئ في الثالث من ديسمبر (كانون الأول). وأمام المحكمة الدستورية ستة أشهر للتصديق على عزل يون من عدمه، بعدما صوّت البرلمان على إقالته السبت. وفي حال موافقة المحكمة، ستجرى انتخابات رئاسية خلال شهرين.

وقال رئيس الحزب الديمقراطي (قوة المعارضة الرئيسية) لي جاي ميونغ الأحد: «يجب على المحكمة الدستورية النظر بسرعة في إجراءات عزل الرئيس». وأضاف: «هذه هي الطريقة الوحيدة للحد من الاضطرابات الوطنية وتخفيف معاناة الشعب». وتعهّد رئيس المحكمة الدستورية مون هيونغ باي مساء السبت، أن يكون «الإجراء سريعاً وعادلاً». كذلك، دعا بقية القضاة إلى أول اجتماع لمناقشة هذه القضية الاثنين.

هان داك سو القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية (إ.ب.أ)

ويرى الكثير من الخبراء، أنّ النتيجة شبه مضمونة، نظراً للانتهاكات الصارخة للدستور والقانون التي يُتهم بها يون.

وضع عبثي

وقال هيونغ جونغ، وهو باحث في معهد القانون بجامعة كوريا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنّ من الواضح أنّ يون «حاول شلّ وظائف الدولة»، مضيفاً أن «الأكاديميين الأكثر محافظة حتى، اعترفوا بأنّ هذا الأمر تسبّب في أزمة في النظام الدستوري». كذلك، طالب زعيم المعارضة بإجراء تحقيق معمّق بشأن الأحداث التي جرت ليل الثالث- الرابع من ديسمبر، عندما أعلن يون بشكل مفاجئ فرض الأحكام العرفية وأرسل الجيش إلى البرلمان لمحاولة منعه من الانعقاد، قبل أن يتراجع تحت ضغط النواب والمتظاهرين. وقال لي جاي ميونغ الذي خسر بفارق ضئيل أمام يون في الانتخابات الرئاسية في عام 2022، «من أجل محاسبة المسؤولين عن هذا الوضع العبثي ومنع حدوثه مجدداً، من الضروري الكشف عن الحقيقة والمطالبة بالمحاسبة».