الإمارات تؤسس صندوقاً بـ817 مليون دولار لدعم قطاع الفضاء

وكالة الإمارات للفضاء (وام)
وكالة الإمارات للفضاء (وام)
TT

الإمارات تؤسس صندوقاً بـ817 مليون دولار لدعم قطاع الفضاء

وكالة الإمارات للفضاء (وام)
وكالة الإمارات للفضاء (وام)

أعلن رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد، اليوم (الأحد)، عن تأسيس صندوق برأسمال ثلاثة مليارات درهم (816.84 مليون دولار) لدعم قطاع الفضاء، وأطلق مبادرة جديدة لتطوير الأقمار الصناعية الرادارية الحديثة.
https://twitter.com/MohamedBinZayed/status/1548563710553116672?s=20&t=X_ln7NIpd_ch6bOUBCbnzQ
في غضون ذلك، قال الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي، إن الصندوق يهدف إلى «دعم تأسيس شركات وطنية في قطاع الفضاء، ودعم المشاريع الاستراتيجية الوطنية والبحثية الجديدة، وتطوير قدرات كوادرنا الهندسية الإماراتية في تكنولوجيا الفضاء».
https://twitter.com/HHShkMohd/status/1548564892264763392?s=20&t=2JvuSw95cpSPTeyMNbWPpQ
وفي التفاصيل، يعمل البرنامج الوطني للأقمار الصناعية الرّادارية «سرب» على تطوير سرب من الأقمار الرّادارية ويوفر تصويراً رادارياً على مدار الساعة وفي جميع الأحوال الجوية، في إطار دعم التوجهات الاستراتيجية لسياسة علوم وتكنولوجيا الفضاء التي تشكّل إطاراً مرجعياً لترجمة جهود الإمارات ومساعيها المتواصلة لترسيخ تميزها في قطاع الفضاء وصناعاته المتقدمة، وتأهيل كوادر إماراتية وتطوير شركات وطنية تسهم في نمو القطاع وترسيخ ركائزه.
ويهدف المشروع إلى تحقيق مجموعة كبيرة من المستهدفات التي من شأنها تعزيز جهود الإمارات لإيجاد حلول للتحديات المرتبطة بالتغير المناخي واستدامة البيئة والمساهمة في التطوير العمراني، والعمل على تكامل الجهود ودعم مواجهة الكوارث وتحديات الأمن الغذائي وغيرها، وذلك بالاعتماد على الكوادر المواطنة المؤهلة والشركات الإماراتية، علاوة على تشجيع الشراكات مع المؤسسات العالمية وتقديم الحوافز لها الذي يعد امتداداً لمشروع مناطق الفضاء الاقتصادية الرامي إلى ترسيخ مكانة الإمارات كمركز عالمي للمواهب والاستثمار والابتكار.
وأعلنت الإمارات عن تأسيس صندوق استراتيجي متخصص لدعم قطاع الفضاء في الدولة، يعمل على توفير الموارد المالية وحوكمة إدارتها وبما يتواءم مع توجه الدولة نحو إيجاد حلول بديلة ومبتكرة لتمويل المشاريع وتنمية القطاع، حيث يسهم تأسيس الصندوق الذي سيكون تحت مظلة وكالة الإمارات للفضاء والبالغ قيمته 3 مليارات درهم في تعزيز الاستثمارات من المهتمين من رواد الأعمال والشركات الخاصة، والعمل على تمويل وتسهيل تطوير الأنشطة والمشاريع الفضائية المستقبلية، حيث يشهد القطاع الفضائي في دولة الإمارات تطوراً كبيراً وتوجهاً لإشراك القطاع الخاص في الأنشطة الفضائية، خصوصاً في مجال الاستشعار عن بعد والاتصالات، وتلعب وكالات الفضاء دور تطوير القدرات ودعم القطاع عن طريق رفع جاهزيته وخلق الفرص الاستثمارية.
ويستهدف صندوق الفضاء استدامة تطوير القدرات في القطاع الفضائي وتأهيل كوادر إماراتية لقيادة القطاع ذي الأولوية الوطنية، وزيادة مساهمة قطاع الفضاء الإماراتي في تنويع الاقتصاد الوطني وتشجيع القطاع الخاص واستقطاب الشركات المتخصصة عالمياً لتطوير مشاريعها وأنشطتها في دولة الإمارات وجعلها مركزاً رئيسياً للعمل والاستثمار في الفضاء، حيث سيعمل الصندوق على تعزيز وبناء شراكات بين الشركات الوطنية وشركات التكنولوجيا المتقدمة العالمية.
ويضم الصندوق ضمن خططه ومشاريعه إنشاء أكاديمية لتطوير قدرات المهندسين في تطوير الأقمار الصناعية، ومجمعاً للبيانات الفضائية، وإنشاء حاضنة أعمال لدعم الشركات الصغيرة بالخبرة والعقود، يضمن عملهم في المشاريع التي يتم تطويرها من قبل الصندوق.
ويمثل البرنامج الوطني للأقمار الصناعية الرّادارية للاستشعار عن بعد أحد البرامج النوعية والأول عربياً في القطاع الفضائي، حيث سيسهم ضمن أهدافه في رصد المتغيرات التي تطرأ على كوكب الأرض بسبب التغيرات المناخية والعمل على إيجاد حلول مبتكرة للاستدامة البيئية والموارد على سطح الأرض، فيما تسهم منظومة الأقمار الصناعية في تلبية مختلف الاحتياجات الاقتصادية والبيئية بما يدعم تنافسية دولة الإمارات واقتصادها الوطني عن طريق تبني تقنيات فضائية متقدمة تخدم القطاعات الحيوية في الدولة.
ويضم المشروع الوطني النوعي للأقمار الصناعية الرّادارية أول قمر صناعي عربي للاستشعار الراداري، وسيوفر البرنامج الذي يمتد إلى 6 سنوات ضمن منظومته لدولة الإمارات ولأول مرة، بيانات متواصلة من الفضاء على مدار الساعة وفي جميع الحالات الجوية، يتم فيه استخدام تكنولوجيا متطورة تصل فيها دقة التصوير (إلى أقل من متر واحد)، كما سيتم من خلاله تطوير سرب من الأقمار الرّادارية التجارية لدعم القطاعات الاقتصادية وعدد من القطاعات الحيوية في الدولة.
كما سيتضمن البرنامج إبرام عقود للشركات الوطنية في تطوير أنظمة الأقمار الصناعية الرّادارية ومعالجة بياناتها بالنهج نفسه المتبع في مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، حيث سيتم فتح باب التقديم للشركات الوطنية الناشئة في مجال الفضاء للمشاركة في تطوير سرب الأقمار الرّادارية، إلى جانب إشراك العاملين في الوظائف الهندسية وفتح باب التوظيف لهم لتطوير خبراتهم في مجال الفضاء ودعمهم للدخول في القطاع الخاص عن طريق تأسيس شركات في المجال نفسه، وبحسب الخطة الزمنية للمشروع سيتم إطلاق القمر الأول ضمن سرب الأقمار خلال ثلاث سنوات.
يذكر أن قيمة الإنفاق التجاري في قطاع الفضاء الإماراتي خلال السنوات القليلة الماضية بلغت 9 مليارات، فيما تبلغ نسبة مساهمة القطاع الخاص 50 في المائة من إجمالي الإنفاق على قطاع الفضاء الإماراتي في عام 2019، ما يعكس مشاركة القطاع الحكومي والخاص في المساهمة بالاستثمار والتطوير لهذا القطاع.


مقالات ذات صلة

اكتشاف ماض شبيه بالأرض على المريخ !

علوم اكتشاف ماض شبيه بالأرض على المريخ !

اكتشاف ماض شبيه بالأرض على المريخ !

كشفت عينات صخور بقاع بحيرة قديمة وجافة منذ فترة طويلة على سطح المريخ، فحصتها مركبة «كيوريوسيتي» التابعة لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا).

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم عالم: التوهّج الشمسي الأخير كان قريبا من المستوى الأعلى !

عالم: التوهّج الشمسي الأخير كان قريبا من المستوى الأعلى !

كشف مدير مختبر علم الفلك الشمسي بمعهد العلوم الفلكية الروسي الدكتور سيرغي بوغاتشيوف، أن التوهج الشمسي الأخير كان قريبا من المستوى الأعلى.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
آسيا خلال إطلاق الصاروخ من هاينان جنوب الصين إلى القمر في 3 مايو 2024 (أ.ف.ب)

الصين تطلق مسباراً غير مأهول في مهمة إلى القمر

أطلقت الصين مسباراً قمرياً غير مأهول، اليوم (الجمعة)، بهدف أن تصبح أول دولة تجمع عينات صخرية من الجانب البعيد من القمر، الذي لم يتم اكتشافه بشكل كبير.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الولايات المتحدة​ صاروخ صيني يحمل المركبة الفضائية «شينزو 18» من مركز تشيكوان لإطلاق الأقمار الاصطناعية في مهمة إلى محطة الفضاء الصينية (رويترز)

موسكو تطرح قراراً أممياً يحظر تسليح الفضاء «إلى الأبد»

اقترحت موسكو مشروع قرار بمجلس الأمن يطالب بحظر تسليح الفضاء «إلى الأبد» فيما أبلغ مسؤول أميركي الكونغرس أن روسيا تستعد لنشر سلاح بقدرات نووية في المدار.

علي بردى (واشنطن)
يوميات الشرق صور لسديم رأس الحصان الشهير كما أظهرها تليسكوب «جيمس ويب» (ناسا - أ.ب)

بتفاصيل غير مسبوقة... «جيمس ويب» يلتقط صوراً لسديم رأس الحصان

التقط التلسكوب الفضائي ذات القدرات الكبيرة «جيمس ويب» صوراً هي الأكثر تفصيلاً حتى اليوم لسديم رأس الحصان.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق أولى جلسات الأسبوع مرتفعاً 0.17% بقيادة البنوك

أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) مرتفعاً 332.34 نقطة وبنسبة 1.25% (الشرق الأوسط)
أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) مرتفعاً 332.34 نقطة وبنسبة 1.25% (الشرق الأوسط)
TT

مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق أولى جلسات الأسبوع مرتفعاً 0.17% بقيادة البنوك

أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) مرتفعاً 332.34 نقطة وبنسبة 1.25% (الشرق الأوسط)
أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) مرتفعاً 332.34 نقطة وبنسبة 1.25% (الشرق الأوسط)

أغلق «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)»، جلسة اليوم (الأحد)، مرتفعاً بمقدار 20.78 نقطة، وبنسبة 0.17 في المائة، عند 12373.11 نقطة، بسيولة بلغت قيمتها 5 مليارات ريال (1.3 مليار دولار)، متأثراً بارتفاع قطاع البنوك بنسبة 1 في المائة.

وسجل سهم «الراجحي» و«الأهلي» ارتفاعاً بنسبة 1.5 في المائة عند 81.00 و36.75 ريال، كما ارتفع سهم «البلاد» بنسبة 3 في المائة، عند 36.75 ريال.

وكانت شركة «الواحة» الأكثر ربحية في التداولات بنسبة 10 في المائة، عند 47.45 ريال، يليها «ريدان» و«الكابلات السعودية» بنسبة 8 و6 في المائة، عند 33.40 و78.80 ريال على التوالي، في حين كانت أسهم شركات «جي آي جي» و«نادك» من بين الأكثر خسارة في التعاملات بنسبة 10 و4 في المائة، عند 34.90 و33.75 ريال، على التوالي، بعد إعلانهما عن النتائج المالية للربع الأول من العام الحالي.

أما أسهم شركات «شمس»، و«سبكيم العالمية»، و«باتك»، و«الأصيل»، و«الصناعات الكهربائية»، فكانت الأكثر نشاطاً بالكمية، وأسهم شركات «سال»، و«سبكيم العالمية»، و«الراجحي»، و«عذيب للاتصالات»، و«الإنماء» الأكثر نشاطاً في القيمة.

كما أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو)، اليوم (الأحد)، مرتفعاً 332.34 نقطة وبنسبة 1.25 في المائة، ليقفل عند مستوى 26790.15 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 25 مليون ريال (6.6 مليون دولار)، وبلغت كمية الأسهم المتداولة مليونَي سهم.


وفد سعودي تجاري يزور باكستان لإبرام صفقات اقتصادية ثنائية

أحد شوارع باكستان وتظهر صورة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد السعودي (إي.بي.آي)
أحد شوارع باكستان وتظهر صورة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد السعودي (إي.بي.آي)
TT

وفد سعودي تجاري يزور باكستان لإبرام صفقات اقتصادية ثنائية

أحد شوارع باكستان وتظهر صورة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد السعودي (إي.بي.آي)
أحد شوارع باكستان وتظهر صورة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد السعودي (إي.بي.آي)

يقوم وفد سعودي رفيع المستوى من القطاع التجاري، يضم 50 عضواً، يمثلون 30 شركة من مختلف القطاعات، بزيارة إلى باكستان من أجل عقد صفقات اقتصادية واستثمارية ثنائية، ضمن توجهات حكومة المملكة، مؤخراً، الملتزمة بتسريع حزمة مشروعات بقيمة 5 مليارات دولار.

وجاءت هذه الخطوة عقب زيارة وفد سعودي حكومي رفيع المستوى، برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، إلى العاصمة إسلام آباد، منتصف أبريل (نيسان) الماضي، ترأس خلالها اجتماع مجلس تيسير الاستثمار الخاص بين البلدين، حيث استعرض أبرز فرص تعزيز التعاون الاقتصادي في مختلف المجالات، وبحث زيادة التبادل التجاري، بما يحقق تطلعات القيادتين.

وكان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف قد زار الرياض الأسبوع الماضي، حيث شارك في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، الذي عقد في العاصمة السعودية.

وقال وزير البترول الاتحادي الباكستاني، مصدق مالك، إن وفداً تجارياً سعودياً رفيع المستوى برئاسة نائب وزير الاستثمار السعودي سيصل إلى باكستان، الأحد، لبحث فرص الاستثمار في مختلف القطاعات الاقتصادية.

وأوضح مالك، خلال مؤتمر صحافي في لاهور، السبت، أن نائب وزير الاستثمار السعودي يزور باكستان مع ممثلين من 30 إلى 35 شركة، يأتي رؤساؤها التنفيذيون.

وأكد الوزير الباكستاني أن الجانبين ناقشا خلال التعاقدات الأخيرة مشروع مصفاة جديدة سيتم استخدامها لأغراض التصدير لتحقيق إيرادات أجنبية. بالإضافة إلى ذلك، تمت مناقشة الأمن الغذائي أيضاً لتعزيز القطاع الزراعي في باكستان.

وأبلغ أن رئيس الوزراء شهباز شريف يريد أن يأخذ القطاع الخاص في البلاد زمام المبادرة على هذه الطريق نحو التقدم. وواصل أن المستثمرين السعوديين سوف يجلسون مع الشركات الباكستانية ويكتشفون طرقاً لربط المواهب برأس المال والاستثمار اللازم على المستوى الدولي لثورة تكنولوجيا المعلومات.

وأفاد مالك أن التعاون الثنائي سيفيد في المقام الأول المنشآت الصغيرة، وخاصة شركات التكنولوجيا التي أنشأها الطلاب الشباب الذين من المرجح أن يحصلوا على قدر كبير من الاستثمار من رواد الأعمال السعوديين.

ويعتقد أن شركات الكيماويات والطاقة والزراعة ستستفيد أيضاً من التعاون الثنائي المستمر بين الجانبين.


أرباح «البنك السعودي الأول» تنمو 16 % في الربع الأول إلى 533 مليون دولار

زادت موجودات البنك بنسبة 12% خلال الربع الأول إلى 369.6 مليار ريال (رويترز)
زادت موجودات البنك بنسبة 12% خلال الربع الأول إلى 369.6 مليار ريال (رويترز)
TT

أرباح «البنك السعودي الأول» تنمو 16 % في الربع الأول إلى 533 مليون دولار

زادت موجودات البنك بنسبة 12% خلال الربع الأول إلى 369.6 مليار ريال (رويترز)
زادت موجودات البنك بنسبة 12% خلال الربع الأول إلى 369.6 مليار ريال (رويترز)

نما صافي أرباح «البنك السعودي الأول» خلال الربع الأول من العام 2024 بنسبة 16 في المائة إلى ملياري ريال (533 مليون دولار)، مقارنة بـ1.7 مليار ريال (453 مليون دولار) خلال الفترة ذاتها من العام 2023.

وأرجع البنك أسباب النمو في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية «تداول»، إلى ارتفاع إجمالي دخل العمليات، وانخفاض في مخصص خسائر الائتمان المتوقعة، وقابل ذلك جزئياً زيادة في مخصص الزكاة، وضريبة الدخل، ومصاريف العمليات.

كما ارتفع إجمالي دخل العمليات نتيجة نمو صافي دخل العمولات الخاصة، وصافي دخل الأتعاب والعمولات، ودخل صرف العملات، مقابل زيادة في خسائر استثمارات بالتكلفة المطفأة، ونما إجمالي مصاريف العمليات بسبب زيادة الرواتب، ومصاريف الموظفين، والاستهلاك والإطفاء، حيث قابل ذلك انخفاض المصاريف العمومية والإدارية.

وعلى أساس ربعي ارتفع صافي الربح بنسبة 10 في المائة، مقارنة بـ1.8 مليار ريال (480 مليون دولار) خلال الربع الأخير من عام 2023.

وزادت موجودات البنك بنسبة 12 في المائة، إلى 369.6 مليار ريال (98.5 مليار دولار)، مقارنة بـ328.8 مليار ريال (87.6 مليار دولار) سجلها خلال الفترة ذاتها من العام السابق.

وأوضح البنك، أن صافي دخل العمولات الخاصة من التمويل ارتفع 10 في المائة إلى 2.3 مليار ريال مقارنة بالربع الأول من العام السابق، بينما تراجع صافي دخل العمولات الخاصة من الاستثمارات بـ10.5 في المائة خلال الفترة ذاتها إلى 324 مليون ريال.

وهبط إجمالي مخصص خسائر الائتمان المتوقعة والخسائر الأخرى بنسبة 64.6 في المائة إلى 81 مليون ريال مقابل 229 مليوناً في الربع الأول من العام 2023، بسبب انخفاض المحمل منها على محفظة القروض خلال الربع الحالي.

ووفق البنك، ارتفعت كل من محفظة القروض والسلف وودائع العملاء بنسبة 19 و11 في المائة على أساس سنوي إلى 228 و251 مليار ريال على التوالي، كما حقق إجمالي حقوق الملكية (بعد استبعاد حقوق الأقلية) زيادة بنسبة 10 في المائة خلال الفترة ذاتها إلى 63 مليار ريال.


الميزانية السعودية: نمو القطاع غير النفطي بنسبة 9 % خلال الربع الأول

الميزانية السعودية: نمو القطاع غير النفطي بنسبة 9 % خلال الربع الأول
TT

الميزانية السعودية: نمو القطاع غير النفطي بنسبة 9 % خلال الربع الأول

الميزانية السعودية: نمو القطاع غير النفطي بنسبة 9 % خلال الربع الأول

بلغت الإيرادات غير النفطية في السعودية خلال الربع الأول من عام 2024، نحو 111.5 مليار ريال (26.7 مليار دولار)، بزيادة نسبتها 9 في المائة، مقارنة بما كانت عليه في الربع الأول من عام 2023، حين بلغت 102.3 مليار ريال (27.28 مليار دولار).

وحقّقت الإيرادات النفطية في الربع الأول من العام الحالي 181.9 مليار ريال (48.5 مليار دولار)، مسجلة ارتفاعاً مقارنة بالربع الأول من عام 2023 الذي بلغت فيه 178.6 مليار ريال (47.6 مليار دولار)، بارتفاع نسبته 2 في المائة وإجمالي إيرادات بلغت 293.433 مليار ريال (78.2 مليار دولار).

وتُعزى هذه الزيادة إلى استمرار تطبيق المبادرات والإصلاحات الهيكلية لتنويع الاقتصاد وتعزيز الإيرادات غير النفطية المرتبطة بطبيعتها بالأنشطة الاقتصادية، بالإضافة إلى تطوير الإدارة الضريبية وتحسين إجراءات التحصيل.

المصروفات

وبلغ إجمالي المصروفات في الربع الأول 305.8 مليار ريال (81.5 مليار دولار) مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 8 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، الذي بلغ فيه 283.9 مليار ريال (75.7 مليار دولار)؛ حيث يعـزى ذلك إلـى استمرار الحكومة في تقديم الدعم الاجتماعي للمستحقين، بالإضافة إلى الاستمرار فـي تطوير مستوى الخدمات العامة المقدمة للمواطنين والمقيمين، ومواصلة تنفيذ العديد من المشروعات والاستراتيجيات التي مـن شأنها أن تحقـق تغييرات هيكلية إيجابية تؤدي إلى توسيع وتنويع القاعدة الاقتصادية.

وارتفاع المصروفات للربع الأول لعام 2024 مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2023 بنسبة 8 في المائة يشير إلى نجاح السياسات الماليــة للمملكة في التوســع فــي مستويات الإنفاق الموجـه بشــكل رئيســي إلــى البرامــج والمشروعات التنموية والاستراتيجيات المناطقيـة والقطاعيـة الدافعـة لتعزيـز النمـو الاقتصـادي المستدام، بالإضافة إلى تحسـين ورفـع جـودة الخدمـات العامـة وتطويـر البنيـة التحتيـة فـي مختلف مناطق المملكة.

العجز

وبلغ العجز بنهاية الربع الأول من عام 2024 نحو 12.4 مليار ريال (3.3 مليار دولار) مقارنة بالعجز المسجل بنهاية الربع الأول من عام 2023 الذي بلغ نحو 2.9 مليار ريال (773 مليون دولار)، وذلك نتيجة توجــه الحكومة فــي تبني الإنفاق التوسعي لتنفيذ الاستراتيجيات والمشروعات، حيث تعد نسبة العجز محدودة وتم تمويلها من خلال إصدارات الدين.

ويرجع ارتفاع العجز إلى استمرار توجه الحكومة في تبني الإنفاق التوسعي لأنشطة اقتصادية ذات عائد اقتصادي، مع تسريع تنفيذ المشروعات والبرامج ذات العائدين الاجتماعي والاقتصادي.

وفي الوقت ذاته، ستستمر السياسة المالية للمملكة في العمل على تحقيق التوازن بين أهداف النمو الاقتصادي والمحافظة على الاستدامة المالية وتنمية الإيرادات غير النفطية، والاستمرار في العمل على رفع كفاءة الإنفاق وزيادة مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد. ومع وجود احتياطات حكومية مرتفعة، سوف تستمر عمليات الاقتراض المحلية والخارجية لتمويل العجز المتوقع في الميزانية وسداد أصل الدين المستحق خلال عام 2024 وعلى المدى المتوسط.

الدين العام

وسجل إجمالي الدين العام حتى نهاية الربع الأول من عام 2024 نحو 1.115.8 تريليون ريال (297.5 مليار دولار)، منها 665.0 مليار ريال (177.3 مليار دولار) ديناً داخلياً، و450.8 مليار ريال (120.2 مليار دولار) ديناً خارجياً، في الوقت الذي تشير المعلومات إلى أن السعودية لديها نسبة احتياطات حكومية جيدة تمكنها من مواجهة الصدمات المالية والاقتصادية.

ووفقاً لنتائج الميزانية العامة للسعودية - أكبر اقتصاد عربي - خلال الربع الأول من العام الحالي 2024، فإنها تؤكد استمرار الحكومة في استكمال مسيرة الإصلاحات التي تجريها على الجانبين الاقتصادي والمالي في ظل رؤية السعودية 2030 وتحقيق الاستدامة المالية على المديين المتوسط والطويل، والتي تعـزز متانة وقوة اقتصاد المملكة في مواجهة التحديات والتطورات الاقتصادية العالميـة.

الصحة والتنمية الاجتماعية

ويعد مواصلة دعم قطاعي الصحة والتنمية الاجتماعية والخدمات البلدية بوصفها من القطاعات التي تسهم في تحسين ورفع جودة الخدمات العامة المقدمة للمواطنين والمقيمين، وبالتالي رفع جودة الحياة، وفقاً لرؤية السعودية 2030، حيث بلغ إجمالي الإنفاق على هذين القطاعين بنهاية الربع الأول لعام 2024 نحو 87.3 مليار ريال (23.28 مليار دولار).

ويؤكد ارتفاع الإنفاق على قطاعي الصحة والتنمية الاجتماعية، خلال الربع الأول للعام الحالي بنسبة 22 في المائة مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، مضي الحكومة في تقديم الدعم الاجتماعي للمستحقين، من خلال استمرار الدعم المالي الإضافي في برنامج حساب المواطن وزيادة الحد الأدنى الأساسي لاحتساب المعاش لمستحقي الضمان الاجتماعي، بالإضافة إلى الارتقاء في تطوير مستوى الخدمات العامة المقدمة للمواطنين والمقيمين.

مصروفات السلع والخدمات

وأظهر تقرير الربع الأول ارتفاعاً كبيراً في المصروفات على باب السلع والخدمات مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، ويعزى ذلك لارتفاع النفقات على المستلزمات الطبية لقطاع الصحة والتنمية الاجتماعية والقطاع العسكري. بالإضافة إلى ارتفــاع الصــرف المقــدم للعديد مــن البرامــج والاستراتيجيات المتعلقــة بالقطاعــات الواعــدة ومنها قطاع الرياضة مثل: استراتيجية دعم الأندية الرياضية، إضافة لجهود البلاد فـــي تنمية قطاع السياحة والصرف على عدد من المشروعات منها: مشروع القدية، وذلك فــي إطــار الجهــود المبذولــة لرفــع مســتوى جــودة الحيــاة وفــق رؤيــة السعودية 2030.

كما أظهر تقرير الربع الأول ارتفاعاً كبيراً في الإنفاق على قطاع الخدمات البلدية مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، الذي يعود لارتفاع الصرف على برامج الإسكان التنموي والذي سيسهم برفع نسبة تملك الأسر السعودية لمنازلهم، وكذلك للصرف على عدد من المشروعات والمبادرات التي تستهدف تحسين جودة حياة المواطنين، كمشروع المسار الرياضي ومبادرة الضواحي الخضراء.

الإيرادات غير النفطية

كما أظهر تقرير الربع الأول ارتفاعاً في الإيرادات غير النفطية مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، وتعزى الزيادة إلى العمل المتواصل على ركائز رؤية السعودية 2030 واستمرار تطبيق المبادرات والإصلاحات الهيكلية لتنويع الاقتصاد وتعزيز الإيرادات غير النفطية المرتبطة بطبيعتها بالأنشطة الاقتصادية؛ حيث تُشير جل المؤشرات الاقتصادية إلى استمرار النمو في الأنشطة غير النفطية خلال الربع الأول من عام 2024، كمؤشر الإنفاق الاستهلاكي الذي نما بنحو 10.6 في المائة خلال الربع الأول، ونمو الائتمان المصرفي الممنوح للقطاع الخاص بنحو 10.1 في المائة خلال الربع الأول، في حين بلغ عدد المصانع التي بدأت بالإنتاج نحو 172 مصنعاً خلال أول شهرين من الربع الأول لهذا العام.

بالإضافة إلى ذلك، تطوير الإدارة الضريبية وتحسين إجراءات التحصيل، ما أدى إلى ارتفاع الإيرادات غير النفطية خلال الربع الأول من عام 2024، إلى نحو 111.5 مليار ريال (26.7 مليار دولار) بزيادة بنسبة 9 في المائة عن الفترة المماثلة من العام الماضي 2023.


بعثة من صندوق النقد الدولي تزور باكستان هذا الشهر لمناقشة القرض الجديد

عمال يعملون بأجر يومي ينتظرون الحصول على عمل في كراتشي بباكستان (إ.ب.أ)
عمال يعملون بأجر يومي ينتظرون الحصول على عمل في كراتشي بباكستان (إ.ب.أ)
TT

بعثة من صندوق النقد الدولي تزور باكستان هذا الشهر لمناقشة القرض الجديد

عمال يعملون بأجر يومي ينتظرون الحصول على عمل في كراتشي بباكستان (إ.ب.أ)
عمال يعملون بأجر يومي ينتظرون الحصول على عمل في كراتشي بباكستان (إ.ب.أ)

من المتوقع أن تزور بعثة من صندوق النقد الدولي باكستان، هذا الشهر؛ لبحث برنامج جديد، قبل أن تبدأ إسلام آباد عملية إعداد الموازنة السنوية للسنة المالية المقبلة.

وكانت باكستان قد أكملت، الشهر الماضي، برنامجاً قصير الأجل بقيمة ثلاثة مليارات دولار ساعد في تجنب التخلف عن سداد الديون السيادية، لكن حكومة رئيس الوزراء شهباز شريف شددت على الحاجة إلى برنامج جديد طويل الأجل.

وقال صندوق النقد الدولي، في رد عبر البريد الإلكتروني، لـ«رويترز»: «من المتوقع أن تزور بعثة باكستان، في مايو (أيار)؛ لمناقشة موازنة السنة المالية 2025 وسياساتها وإصلاحاتها، في إطار برنامج جديد محتمل لرفاهية جميع الباكستانيين».

وتمتد السنة المالية لباكستان من يوليو (تموز) إلى يونيو (حزيران)، ويجب تقديم ميزانيتها للعام المالي 2025، وهي الأولى لحكومة شريف الجديدة، قبل 30 يونيو.

ولم يحدد صندوق النقد الدولي مواعيد الزيارة، ولا حجم البرنامج أو مدته.

وقال بيان صندوق النقد الدولي إن «تسريع الإصلاحات الآن أكثر أهمية من حجم البرنامج الذي ستسترشده حزمة الإصلاحات واحتياجات ميزان المدفوعات».

وتجنبت باكستان التخلف عن سداد الديون بصعوبة، في الصيف الماضي، واستقر اقتصادها الذي يبلغ حجمه 350 مليار دولار بعد استكمال برنامج صندوق النقد الدولي الأخير، مع انخفاض التضخم إلى نحو 17 في المائة، في أبريل (نيسان)، بعد أن سجل ارتفاعاً قياسياً بلغ 38 في المائة خلال مايو الماضي.

ولا تزال تعاني عجزاً مالياً كبيراً، ورغم أنها تمكنت من السيطرة على عجز الحساب الخارجي من خلال آليات مراقبة الواردات، فقد جاء ذلك على حساب ركود النمو، الذي من المتوقع أن يبلغ نحو 2 في المائة، هذا العام، مقارنة بالنمو السلبي في العام الماضي.

وفي وقت سابق، قال وزير المالية محمد أورنجزيب، في مقابلة مع «رويترز»، إن البلاد تأمل في الاتفاق على الخطوط العريضة لقرض جديد من صندوق النقد الدولي في مايو.

ومن المتوقع أن تسعى باكستان للحصول على ما لا يقل عن 6 مليارات دولار، وتطلب تمويلاً إضافياً من الصندوق، في إطار الصندوق الاستئماني للقدرة على الصمود والاستدامة.


«رسن لتقنية المعلومات» السعودية تنوي طرح 30 % من أسهمها في السوق الرئيسية

السوق المالية السعودية «تداول» (رويترز)
السوق المالية السعودية «تداول» (رويترز)
TT

«رسن لتقنية المعلومات» السعودية تنوي طرح 30 % من أسهمها في السوق الرئيسية

السوق المالية السعودية «تداول» (رويترز)
السوق المالية السعودية «تداول» (رويترز)

أعلنت شركة «السعودي الفرنسي كابيتال» بصفتها مديراً للاكتتاب عن نية «رسن لتقنية المعلومات» طرح 30 في المائة من أسهمها للاكتتاب العام الأولي. وقالت «السعودي الفرنسي كابيتال» و«مورغان ستانلي السعودية»، بصفتهما المستشارين الماليين ومديري سجل اكتتاب المؤسسات ومتعهدي التغطية للطرح العام الأولي المحتمل لـ«رسن لتقنية المعلومات»، في بيان للسوق المالية السعودية (تداول)، إنه سيجري إدراج 22.7 مليون سهم في السوق الرئيسية.

وأضافت الشركتان أنه من المتوقع أن يشمل الطرح بيع 17.4 مليون سهم تمثل 23 في المائة من رأس مال «رسن» بعد الطرح، وإصدار 5.300 مليون سهم جديد تمثل 7 في المائة من رأس مالها بعد الطرح. وتوقعت أن يمثل الطرح 30 في المائة من رأس مالها بعد زيادته.

وحصلت شركة «رسن» على موافقة «تداول السعودية» على طلب إدراج أسهمها في السوق الرئيسية بتاريخ 07 نوفمبر (تشرين الثاني)، كما حصلت على موافقة «هيئة السوق المالية» لطرح 30 في المائة، من إجمالي أسهمها بعد زيادة رأس المال للاكتتاب العام بتاريخ 25 مارس (آذار). وسيتم تحديد سعر الطرح النهائي لجميع المكتتبين بعد نهاية فترة بناء سجل الأوامر.


ميزانية السعودية في الربع الأول: الإيرادات غير النفطية تنمو 9 %

ارتفعت الإيرادات النفطية 2 في المائة في الربع الأول 2024 (واس)
ارتفعت الإيرادات النفطية 2 في المائة في الربع الأول 2024 (واس)
TT

ميزانية السعودية في الربع الأول: الإيرادات غير النفطية تنمو 9 %

ارتفعت الإيرادات النفطية 2 في المائة في الربع الأول 2024 (واس)
ارتفعت الإيرادات النفطية 2 في المائة في الربع الأول 2024 (واس)

أظهرت الميزانية السعودية أن نفقات الربع الأول من العام الحالي بلغت 305.8 مليار ريال، وبزيادة نسبتها 8 في المائة على أساس سنوي، مقارنة بالربع نفسه من العام الماضي، فيما الإيرادات بلغت 293 مليار ريال، وبزيادة نسبتها 4 في المائة على أساس سنوي، مقارنة بالربع الأول من العام 2023. وبهذا تكون الميزانية سجلت عجزاً بواقع 12.4 مليار ريال، مقارنةً بعجز بلغ 2.9 مليار ريال للفترة عينها من 2023.

وارتفعت الإيرادات غير النفطية بواقع 9 في المائة على أساس سنوي إلى 111.5 مليار ريال. أما الإيرادات النفطية فبلغت 181.9 مليار ريال، وبزيادة 2 في المائة عن الربع الأول من العام 2023.


قبيل ساعات من الإعلان النهائي… «غرفة الرياض» تسجل أعلى أصوات انتخابية بتاريخ المملكة

جانب من الحفل السنوي لرجال الأعمال الذي تنظمه غرفة الرياض كل عام (الشرق الأوسط)
جانب من الحفل السنوي لرجال الأعمال الذي تنظمه غرفة الرياض كل عام (الشرق الأوسط)
TT

قبيل ساعات من الإعلان النهائي… «غرفة الرياض» تسجل أعلى أصوات انتخابية بتاريخ المملكة

جانب من الحفل السنوي لرجال الأعمال الذي تنظمه غرفة الرياض كل عام (الشرق الأوسط)
جانب من الحفل السنوي لرجال الأعمال الذي تنظمه غرفة الرياض كل عام (الشرق الأوسط)

قبل ساعات من إقفال عمليات التصويت المقررة عند الساعة الثامنة من مساء اليوم الأحد، سجلت الغرفة التجارية في الرياض أعلى أصوات انتخابية في تاريخ الغرف التجارية السعودية، بأكثر من 110.1 ألف صوت، مقارنة بـ76.6 ألف في الانتخابات الماضية، ونمو قدره 43.6 في المائة.

ويواصل مشتركو «غرفة الرياض» الإدلاء بأصواتهم في انتخابات «غرفة الرياض» لاختيار ممثليهم في مجلس إدارة الغرفة للدورة القادمة (1445 - 1449هـ)، ويقفل مساء اليوم للإعلان عن النتائج النهائية.

وأعلنت وزارة التجارة، مؤخراً، بدء عملية التصويت في انتخابات مجلس إدارة الغرفة التجارية في الرياض من الساعة الثامنة من صباح يوم الأحد 28 أبريل (نيسان) الماضي، والتي تستمر حتى الثامنة من مساء الأحد 5 مايو (أيار) الحالي، وفق نظام الغرف التجارية الذي يعمل على تعزيز الشفافية، ورفع كفاءة أداء الغرف، وأن عملية التصويت تستمر على مدار الساعة دون توقف حتى نهاية الوقت المحدد.

وشهدت انتخابات «غرفة الرياض» تنافس 72 رجل أعمال، منهم رجل أعمال خليجي، و10 سيدات أعمال، للفوز بنصف مقاعد مجلس إدارة الغرفة البالغ عددها 18 مقعداً.

وسبق أن عقدت «التجارة» ممثلة في لجنة الإشراف على انتخابات أعضاء مجلس إدارة «غرفة الرياض» للدورة المقبلة، اجتماعاً بالمترشحين، تم خلاله استعراض الآليات والضوابط للعملية الانتخابية، والمحظورات التي يتعين على المترشحين تجنبها.

يذكر أن انتخابات «غرفة الرياض» التي تواصلت بصورة مستقرة منذ ستة عقود تعد تجربة مثيرة على كلا الصعيدين العملي والمؤسسي، وقد استوعبت على مدى الدورات السابقة عقولا وخبرات في كل دوراتها التي بلغ أعضاؤها نحو 144 عضواً ضمت نخبة من الأسماء والخبرات، منهم الآباء المؤسسون لأنجح الأعمال التجارية والصناعية، ومنهم الشباب الذي يقود نخبة من المؤسسات والشركات الصاعدة.

وبنت «غرفة الرياض» فلسفتها الانتخابية على إزكاء روح العمل الجماعي من خلال بلورة صيغة اللجان التي قامت على مختلف أنواعها وتخصصاتها القطاعية، واللجان المشتركة، ولجان المهام المحددة، وانبثقت عنها عدة لجان فرعية وفرق العمل التي دفعت بالحصيلة الكلية لإنجازات الغرفة.

ولوحظ خلال الكثير من اللقاءات التي جمعت مسؤولي الغرفة بالوفود الزائرة من دول أخرى، وبعضهم على مستوى رؤساء الدول والحكومات، حرصهم على التعرف على مناهج عمل «غرفة الرياض»، حيث أبدى كثيرون الإعجاب والتقدير للتجربة المتميزة المتعلقة بصيغة اللجان التي تعتبر أكثر الأدوات والهياكل المناسبة لتفعيل العمل الغرفي.


80 منشأة سعودية تشارك في النسخة الأولى لمعرض «المنتجات الوطنية» بقطر

العاصمة القطرية الدوحة (الشرق الأوسط)
العاصمة القطرية الدوحة (الشرق الأوسط)
TT

80 منشأة سعودية تشارك في النسخة الأولى لمعرض «المنتجات الوطنية» بقطر

العاصمة القطرية الدوحة (الشرق الأوسط)
العاصمة القطرية الدوحة (الشرق الأوسط)

يشارك أكثر من 80 شركة سعودية في المجالات الصناعية، والغذائية، والصحية، والتجارية، في النسخة الأولى لمعرض «المنتجات الوطنية السعودية» بدولة قطر الذي ينطلق خلال الفترة 13- 16 مايو (أيار) 2024، تحت رعاية سفير خادم الحرمين الشريفين لدى قطر الأمير منصور بن خالد بن فرحان.

ويأتي تنظيم المعرض الذي تديره الرئيسة التنفيذية لشركة «لمسة براق» هند العوني، بهدف تعزيز صورة العلامة التجارية لصادرات المملكة، وإبراز مكانتها في الأسواق العالمية، وربط المصدِّرين مع المشترين والشركاء المحتملين للإسهام في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030» المرتبطة برفع الصادرات غير النفطية، بما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة، واستراتيجية الصادرات، واستراتيجية التوطين، وجعل المملكة دولة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية.

وعلى هامش أعمال المعرض سيُنظَّم كثير من الفعاليات والأنشطة لجذب الزوار، والتعرف على جودة الصناعات الوطنية، واستحداث أفكار مميزة ومهمة في مجال الصناعات المتنوعة، إضافة إلى تطوير الصناعات الناشئة، وإكسابها الثقة اللازمة للوصول إلى مصافّ العلامات التجارية السعودية الكبرى.

يذكر أن معرض «المنتجات الوطنية السعودية» بدولة قطر، سيشهد مشاركة عدد من الجهات الحكومية المتمثلة في: وزارة الاستثمار، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، واتحاد الغرف التجارية السعودية.


الاتحاد الأوروبي يدرس خطة لإسقاط إمبراطورية الغاز الروسية

هيكل قائم على الجاذبية الخرسانية لمشروع الغاز الطبيعي المسال 2 في القطب الشمالي قيد الإنشاء في منطقة مورمانسك الروسية (رويترز)
هيكل قائم على الجاذبية الخرسانية لمشروع الغاز الطبيعي المسال 2 في القطب الشمالي قيد الإنشاء في منطقة مورمانسك الروسية (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يدرس خطة لإسقاط إمبراطورية الغاز الروسية

هيكل قائم على الجاذبية الخرسانية لمشروع الغاز الطبيعي المسال 2 في القطب الشمالي قيد الإنشاء في منطقة مورمانسك الروسية (رويترز)
هيكل قائم على الجاذبية الخرسانية لمشروع الغاز الطبيعي المسال 2 في القطب الشمالي قيد الإنشاء في منطقة مورمانسك الروسية (رويترز)

يتجه الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات «صارمة» على قطاع الغاز «المربح» في روسيا، للمرة الأولى منذ أن غزت موسكو أوكرانيا قبل أكثر من عامين، حسب مجلة «بوليتيكو» الأميركية.

ونقلت المجلة عن 3 دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي، أن المفوضية الأوروبية تستعد، كجزء من حزمة العقوبات الرابعة عشرة، لإصدار حظر على إعادة بيع الغاز الطبيعي المسال الروسي في موانئ الاتحاد الأوروبي.

وقالوا إن المفوضية ستطلب أيضاً «فرض قيود على 3 مشاريع روسية جديدة للغاز الطبيعي المسال».

لكن المقترحات المطروحة على الطاولة، حسب المجلة: «لن تمس سوى جزء صغير من المليارات التي تحصل عليها موسكو سنوياً من الغاز الطبيعي المسال، مما يترك لديها الكثير من الأموال التي تدعم آلتها الحربية».

لقد سعت روسيا منذ فترة طويلة إلى زيادة حصتها في السوق العالمية للغاز الطبيعي المسال، لكن الحرب وما تلاها من انخفاض حاد في الصادرات البرية إلى أوروبا عززت أهمية هذه الطموحات. وتريد موسكو زيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030، مما يضيف ما لا يقل عن 35 مليار دولار من الإيرادات السنوية.

وذكرت «بلومبرغ» أن من بين القضايا المطروحة للنقاش خطة لحظر استخدام موانئ الاتحاد الأوروبي لإعادة تصدير الإمدادات الروسية المتجهة إلى دول ثالثة. وهذا أمر مهم لأن مصانع الغاز الطبيعي المسال الروسية في منطقة القطب الشمالي بعيدة بشكل استثنائي، لذلك عادة ما يتم تسليم الوقود أولاً إلى بلجيكا أو فرنسا لإعادة تصديره إلى آسيا أو أي ميناء أوروبي آخر. وسيؤدي تقييد هذه الممارسة إلى إجهاد أسطول الشحن الروسي إلى نقطة الانهيار.

وتهدف عقوبات الغاز الطبيعي المسال إلى خنق الأعمال المربحة لموسكو التي تحافظ على نقل شحناتها من الطاقة حول العالم. ومع ذلك، كما هو مكتوب في مسودة المقترحات - التي لا تزال عرضة للتغيير بحسب «بوليتيكو» - فإن العقوبات لن تصل إلا إلى نحو ربع أرباح روسيا من الغاز الطبيعي المسال البالغة 8 مليارات يورو، وفقاً للخبراء والبيانات التي حللتها الصحيفة.

ويأتي ذلك وسط تحذيرات متكررة من أن جهود الاتحاد الأوروبي والغرب لخنق عائدات الوقود الأحفوري في موسكو قد باءت بالفشل إلى حدٍ كبير. ورغم أن الاتحاد الأوروبي حظر واردات الفحم الروسي والنفط الخام المنقول بحراً، فإن العديد من الثغرات وأساليب المراوغة أدت إلى إبقاء الأموال تتدفق إلى الكرملين.

وفي الوقت نفسه، لم يحرز الاتحاد الأوروبي سوى تقدم ضئيل في معاقبة قطاع الغاز الطبيعي المسال في موسكو. وعلى الرغم من أن الوقود كان يشكل 5 في المائة فقط من استهلاك الغاز في الاتحاد الأوروبي في العام الماضي، فإنه يظل يدر النقد ويعتمد عليه الكرملين لشن الحرب. وكانت فرنسا وإسبانيا وبلجيكا أكبر مراكز الغاز فائق التبريد، الذي يتم بعد ذلك تصدير الكثير منه إلى دول مثل ألمانيا وإيطاليا.

كسر الجليد

إن وقف إعادة بيع الغاز الطبيعي المسال الروسي إلى الاتحاد الأوروبي سيتطلب من موسكو إصلاح نموذج أعمالها الحالي - وهو ليس بالأمر الهين، وفق «بوليتيكو». فمن دون الموانئ الأوروبية كمحطة توقف مريحة، سيتعين على روسيا استخدام كاسحات الجليد المجهزة خصيصاً لاختراق جليد البحر القطبي الشمالي - الذي يعاني من نقص في المعروض - لتوصيل غازها إلى آسيا.

ومن شأن ذلك أن يضر بمصنع يامال للغاز الطبيعي المسال الضخم في روسيا والذي تبلغ تكلفته 27 مليار دولار في أقصى شمال سيبيريا، وفق لورا بيج، خبيرة الغاز في شركة تحليلات بيانات «كبلر». وقالت: «إذا لم يتمكنوا من النقل في أوروبا، فقد يضطرون إلى الاعتماد على ناقلاتهم الجليدية في رحلات أطول»، مما يعني أن روسيا «قد لا تكون قادرة على إخراج أكبر عدد ممكن من الشحنات من يامال لأن سفنها لا تستطيع العودة من هناك بسرعة».

وقال بيتراس كاتيناس، محلل الطاقة في مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف، وهو مركز أبحاث، إن هذا التحول من شأنه أن يحدث فجوة بقيمة ملياري يورو في عائدات الغاز الطبيعي المسال في روسيا، بناءً على أرقام العام الماضي.

وهذا مبلغ كبير، ولكنه لا يمثل سوى 28 في المائة من أرباح الغاز الطبيعي المسال في روسيا وما يزيد قليلاً عن خمس صادراتها إلى الاتحاد الأوروبي في العام الماضي.

وقال كاتيناس إن الحظر «يعد خطوة أولى جيدة إلى الأمام»، لكنه «ليس كافياً» إذا كان الاتحاد الأوروبي يريد خنق التدفق النقدي للكرملين.

وفي الوقت نفسه، فإن العقوبات المحتملة على مشاريع الغاز الطبيعي المسال الروسية - بما في ذلك مشروع الغاز الطبيعي المسال 2 في القطب الشمالي Arctic LNG 2، ومصنع مورمانسك، ومحطة UST Luga للغاز الطبيعي المسال - هي «نمر من ورق»، كما قال كاتيناس، حيث لا يرسل أي منهم حالياً شحنات إلى أوروبا.

طموحات بوتين للغاز في القطب الشمالي

تعد منشأة الغاز الطبيعي المسال 2 في القطب الشمالي بقيادة «نوفاتك بي جي إس سي» Novatek PJSC، على بحر كارا الجليدي، جزءاً رئيسياً من خطط موسكو لتعزيز الصادرات وتجديد الخزائن. ومنذ أشهر، كانت مستعدة لشحن الغاز الطبيعي المسال إلى أسواق جديدة، كبديل لتجارة خطوط الأنابيب الأوروبية التي كانت مربحة في السابق، وفق «بلومبرغ»

ومع ذلك، فإن العملية الضخمة الجديدة التي تبلغ قيمتها 25 مليار دولار لا تزال في وضع الخمول تقريباً، وهي أول جزء من مجمع إنتاج الطاقة في روسيا يتم تقييدها بشكل فعال من خلال القيود الأميركية.

بفضل العمليات القديمة، تعد روسيا حالياً رابع أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم، لكن القيود المفروضة على سفينة الغاز الطبيعي المسال الرائدة في القطب الشمالي 2 تعيق تطلعاتها للمضي قدماً. والأمر الأكثر إثارة للقلق بالنسبة لموسكو هو أنها قدمت مخططاً لأي جهود غربية مستقبلية لكبح جماح دخل الكرملين من الغاز من خلال استهداف عمليات مثل يامال أو سخالين 2 في الشرق الأقصى - التي لا تزال تقدم للعملاء في أوروبا وآسيا.

خسائر «غازبروم»

وفي هذا الوقت، أعلنت شركة «غازبروم» الروسية، عملاق الطاقة الروسي المملوك معظمه للكرملين، «أسوأ خسارة لها منذ ربع قرن»، حيث خسرت 629 مليار روبل (7 مليارات دولار تقريباً) خلال العام الماضي، مع انخفاض إيراداتها.

وكان هذا أسوأ بكثير من الخسارة التي توقعتها السوق البالغة 447 مليار روبل، بحسب وكالة «إنترفاكس» للأنباء. كما أنها تتعارض بشكل حاد مع الأرباح البالغة 1.2 تريليون روبل المتوقعة في عام 2022.

كما سجلت الشركة خسارة صافية في المبيعات بلغت 364 مليار روبل في عام 2023، وهو ما يمثل أيضاً خيبة أمل من أرباح 1.9 تريليون روبل التي شوهدت في العام السابق. وانخفض إجمالي الإيرادات أيضاً إلى 8.5 تريليون روبل في عام 2023، وهو انخفاض من 11.7 تريليون روبل في العام السابق.

وكانت هذه الأرقام المخيبة للآمال راجعة في الأغلب إلى انخفاض صادرات «غازبروم» الأوروبية بشكل كبير، نتيجة للعقوبات المستمرة التي فرضتها أوروبا على كل من «غازبروم» والعديد من موظفيها الأفراد بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.