إيفانا ترمب قضت بـ«ضربة قوية»

إيفانا ترمب (إلى اليسار) مع ابنتها إيفانكا خلال إحدى المناسبات (د.ب.أ)
إيفانا ترمب (إلى اليسار) مع ابنتها إيفانكا خلال إحدى المناسبات (د.ب.أ)
TT

إيفانا ترمب قضت بـ«ضربة قوية»

إيفانا ترمب (إلى اليسار) مع ابنتها إيفانكا خلال إحدى المناسبات (د.ب.أ)
إيفانا ترمب (إلى اليسار) مع ابنتها إيفانكا خلال إحدى المناسبات (د.ب.أ)

أعلن كبير محققي الطب الشرعي في نيويورك أن وفاة إيفانا ترمب الزوجة الأولى للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، نجمت عن «جروح سببتها ضربة قوية» عرضية على جذعها.
ولم يحدد البيان ملابسات الحادث، لكن وسائل إعلام أميركية قالت إن الشرطة تحقق فيما إذا كانت الوفاة ناتجة عن سقوط المرأة البالغة 73 عاماً، من على درج منزلها بمانهاتن.
وقال متحدث باسم شرطة نيويورك لوكالة الصحافة الفرنسية في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني، إن الشرطة استجابت لاتصال من عنوان إيفانا ترمب في أبر إيست سايد، ووجدوها في «حالة إغماء وعدم تجاوب» مع محاولات إسعافها.
وأعلنت وفاتها في المكان. وأضاف البيان أنه «ليس هناك على ما يبدو ما يدل على عمل جرمي». وكان دونالد ترمب أعلن وفاتها الخميس وقال إنها «كانت امرأة رائعة وجميلة ومدهشة عاشت حياة رائعة وملهمة».وتزوجّت عارضة الأزياء إيفانا ترمب التي ترعرعت في ظل الحكم الشيوعي في تشيكوسلوفاكيا السابقة عام 1977 من دونالد ترمب الذي كان حينها مطوّراً عقارياً، وأنجبت طفلهما الأوّل دونالد الابن في وقت لاحق من العام. وخلال ثمانينات القرن المنصرم، كان الزوجان ترمب من الأكثر شهرة في نيويورك. ونمت قوة الزوجين وشهرتهما مع ازدهار أعمال دونالد ترمب، وتولّت إيفانا أدواراً رئيسية في إمبراطوريّته العقاريّة.
وأدى التباعد الكبير بينهما الذي يُشاع أنه كان نتيجة لعلاقة دونالد بالممثلة مارلا ميبلز، إلى توفير محتوى مثير لصحف نيويورك. وحدث الطلاق بين دونالد ترمب وإيفانا في أوائل التسعينات، وفي 1993 تزوج الرئيس المستقبلي من ميبلز. وحققت إيفانا ترمب نجاحاً في عمل تجاري خاص في مجالات الأزياء والمجوهرات ومنتجات التجميل وألفت عدداً من الكتب.
تزوجت أربع مرات في حياتها، مرة قبل زواجها من دونالد ترمب ومرتين بعد ذلك.


مقالات ذات صلة

ترمب يتمسّك بمرشحيه رغم تساؤلات «الشيوخ»

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ونائب الرئيس المنتخب جاي دي فانس وبينهما الملياردير إيلون ماسك خلال مباراة لكرة القدم بين الجيش والبحرية في ميريلاند (رويترز)

ترمب يتمسّك بمرشحيه رغم تساؤلات «الشيوخ»

تمسّك الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بعدد من مرشحيه الرئيسيين للمناصب العليا في إدارته المقبلة الذين توجهوا إلى تلة الكابيتول لعقد اجتماعات في مجلس الشيوخ.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس دونالد ترمب خلال جلسة محاكمة ضده في نيويورك (أ.ف.ب)

القضاء يرفض إلغاء إدانة ترمب في قضية الممثلة الإباحية

القاضي اعتبر أنّ الجرائم التي أدين ترمب بارتكابها ليست نتيجة «أفعال رسمية».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ ترمب مع مستشاره السابق ستيف بانون (أ.ف.ب)

مستشار سابق لترمب: الرئيس المنتخب يستطيع الترشح لولاية ثالثة

قال المستشار السابق لدونالد ترمب والمنظّر اليميني المتطرف البارز، ستيف بانون، إن الرئيس المنتخب يستطيع الترشح لولاية رئاسية ثالثة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خلال مؤتمر صحافي 16 ديسمبر 2024 (أ.ب) play-circle 00:26

ترمب: تركيا ستملك مفتاح الأحداث في سوريا

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الاثنين، إن تركيا سيكون معها مفتاح الأحداث في سوريا، مؤكداً أن الكثير من الأمور لا تزال غير واضحة بعد سقوط بشار الأسد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية ترمب يلتقي برئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في مقر إقامته مارالاغو بولاية فلوريدا 26 يوليو 2024 (أ.ب)

رسائل ترمب حول «النووي» الإيراني تثير قلقاً في تل أبيب

تحدّثت مصادر في تل أبيب عن قلق حكومة نتنياهو من رسائل ترمب بشأن إيران والضفة الغربية، حيث يفضل ترمب اتفاقاً نووياً مع إيران بدلاً من هجوم عسكري.

نظير مجلي (تل أبيب)

الدمار والتعويضات يخلقان نقمة في بيئة «حزب الله»

شخصان يتعانقان على أنقاض المباني المتضررة في قرية جون بقضاء الشوف بلبنان (رويترز)
شخصان يتعانقان على أنقاض المباني المتضررة في قرية جون بقضاء الشوف بلبنان (رويترز)
TT

الدمار والتعويضات يخلقان نقمة في بيئة «حزب الله»

شخصان يتعانقان على أنقاض المباني المتضررة في قرية جون بقضاء الشوف بلبنان (رويترز)
شخصان يتعانقان على أنقاض المباني المتضررة في قرية جون بقضاء الشوف بلبنان (رويترز)

خلقت أزمة الدمار الكبير في جنوب لبنان والالتباس حول تعويض المتضررين نقمة بدأت تخرج إلى العلن في بيئة «حزب الله». وظهرت ملامح تململ في رفض البعض العودة إلى الضاحية الجنوبية، أو إعادة إعمار المنازل، نتيجة الخوف من حرب مقبلة.

وقال علي شهاب، وهو متضرر من سكان ضاحية بيروت الجنوبية، لـ«الشرق الأوسط» إنه قرر البحث عن «منطقة آمنة» ليستأجر فيها بيتاً يسكنه خلال السنوات المقبلة «لنرى بعد ذلك ماذا سيحصل». وأضاف: «النقمة هذه سببها القلق من المستقبل؛ فما نسمعه أياً ما كان اليوم هو أنه لا نريد أن نعيد إعمار منازلنا ونخسرها بعد 10 أو 15 سنة، لنبدأ مجدداً من نقطة الصفر».

وأعلن «حزب الله» أنه سيقدم بدل تعويضات للعائلات التي تضررت منازلها أو دُمرت. لكن عملية الدفع لا تزال بطيئة، وفق متضررين.

وحسب شهاب، فإن «كل مَن يملك خياراً بديلاً، لم ولن يعود إلى الضاحية الجنوبية»، في إشارة إلى المقتدرين مادياً. بينما تحدث متضررون آخرون عن أنهم يدرسون الهجرة إلى خارج لبنان.