بيع 51 ألف تذكرة لنهائي كأس الملك

دياب لـ («الشرق الأوسط»): أحذر المشجعين من السوق السوداء

الجماهير السعودية العاشقة تهافتت أمس لشراء التذاكر ({الشرق الأوسط})
الجماهير السعودية العاشقة تهافتت أمس لشراء التذاكر ({الشرق الأوسط})
TT

بيع 51 ألف تذكرة لنهائي كأس الملك

الجماهير السعودية العاشقة تهافتت أمس لشراء التذاكر ({الشرق الأوسط})
الجماهير السعودية العاشقة تهافتت أمس لشراء التذاكر ({الشرق الأوسط})

حققت جماهير فريق الهلال والنصر رقما تاريخيا يوم أمس بعد نفاد تذاكر مواجهة الفريقين خلال 24 ساعة من بدء موقع «مكاني» المخصص لبيع تذاكر المباراة التي ستقام على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة بين الفريقين في نهائي كأس الملك للأبطال، إذ تم بيع 51049 تذكرة حتى الساعة الثامنة من مساء أمس عبر بوابة «مكاني» التي تتيح للمشجعين شراء تذاكر المباراة النهائية، علما بأن استيعاب الملعب يبلغ نحو 62241 ألف مشجع.
الأمر الذي راجت معه خلال الساعات الماضية السوق السوداء للبيع التذاكر بأسعار مضاعفة ومبالغ فيها، إذ وصل سعر التذكرة للدرجة الموحدة من 200 إلى 400 ريال، علما بأن سعرها لا يتجاوز 35 ريالا.
من جانبه أوضح أحمد صادق دياب مدير تشغيل التذاكر بشركة «صلة» أن الإقبال الجماهيري على شراء التذاكر أمر غير مستغرب في ظل حجم جماهيرية كلا الفريقين في مدينة جدة والتي لا تختلف عنها في معقل الناديين في العاصمة السعودية الرياض، وقد تكون الرغبة أكبر لجماهيرهما في جدة لحضور للمباراة على اعتبار أن الديربي الذي سيجمع الفريقين على بطولة غالية للجميع كأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وهو كاف لملء المدرجات أضعافا مضاعفة، فكل يرغب في الوجود وتوثيق حضوره للمناسبة.
وأشار دياب خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «السوق السوداء للتذاكر هو أمر يحصل في المباريات العالمية وليس مقتصرا علينا»، مشيرا إلى أنهم حرصوا على تطبيق آلية إلكترونية للحد منها بعدم إمكانية المشجع سوى شراء 3 تذاكر فقط إلى جانب ربطها برقم الهوية.
وبحسب دياب فإن الإجراءات ستتواصل بالتعاون مع الجهات الأمنية للقبض على البائعين بالسوق السوداء والحد منها، مبينا أنه توقع مسبقا الإقبال الجماهير على شراء التذاكر وانتهاءها في وقت قياسي، مشددا على أن جميع التذاكر تم عرضها للبيع باستثناء الحصص المقررة للناديين والجهات التنظيمية.
وحذر دياب المشجع من الشراء من السوق السوداء والتي قد تذهب بنقوده هباء في ظل أن أغلب بائعي السوق السوداء يقومون بطباعة التذكرة عدة مرات أو تصويرها وإعادة بيعها لعدد كبير من الأشخاص، ثم يكتشف عند وصوله إلى الملعب عدم إمكانية دخوله للمباراة كون الكود الموجود يستخدم مرة واحدة للدخول، وقال: «نسبة دخول المشجع الذي اشترى من السوق السوداء لمدرج الملعب 1% فقط، أي أن التذكرة بيعت لعدد كبير في الوقت الذي يحق لشخص واحد فقط الدخول بالكود الموجود للتذكرة. وأنصح الجميع بشرائها من مصدرها بنفسه وعدم التوجه إلى السوق السوداء».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.