سريعة الانتشار... رصد سلالة فرعية جديدة من «أوميكرون» بأميركا

تم رصد ست حالات في الولايات المتحدة من بينها اثنتان في ولاية كاليفورنيا (إ.ب.أ)
تم رصد ست حالات في الولايات المتحدة من بينها اثنتان في ولاية كاليفورنيا (إ.ب.أ)
TT

سريعة الانتشار... رصد سلالة فرعية جديدة من «أوميكرون» بأميركا

تم رصد ست حالات في الولايات المتحدة من بينها اثنتان في ولاية كاليفورنيا (إ.ب.أ)
تم رصد ست حالات في الولايات المتحدة من بينها اثنتان في ولاية كاليفورنيا (إ.ب.أ)

تشهد مقاطعة لوس أنجليس الأميركية بالفعل قفزة في حالات الإصابة بفيروس «كورونا» بسبب السلالة الفرعية «بي إيه 5»» من المتحور «أوميكرون». كما تم رصد سلالة مقلقة أخرى تثير قلقا في الهند، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وتتم متابعة السلالة «بي إيه 75 - 2» من جانب منظمة الصحة العالمية. وحتى الخميس الماضي، تم رصد ست حالات إصابة في الولايات المتحدة، من بينها اثنتان في ولاية كاليفورنيا، مع وجود إحداهما في مقاطعة لوس أنجليس، وفقاً لمديرة الصحة بالمقاطعة، باربرا فيرير.
https://twitter.com/WHO/status/1548027417389715456?s=20&t=RsCMjluEUBSqdLO7hjmFHQ
وقالت فيرير خلال إيجاز صحافي إنها «تبدو أن لها تحورات إضافية تسهل من الانتشار وتتجنب المناعة». وأضافت أنها «تنتشر سريعا إلى حد ما في أنحاء الهند».
ويستكشف العلماء ما إذا كان ظهور السلالة «بي إيه 75 - 2» يمكن في نهاية المطاف أن يطيل أو يؤدي إلى تفاقم انتشار الموجة الحالية التي تغذيها سلالة «بي إيه 5»، التي تنتمي أيضاً إلى عائلة «أوميكرون» والتي تتسم بأنها شديدة العدوى.



وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)

حث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، السبت، الطلاب المبتعثين في برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» في اليابان، على أهمية التأهيل العلمي والأكاديمي في التخصصات الثقافية للإسهام بعد تخرجهم في رحلة تطوير المنظومة الثقافية في بلادهم.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله، خلال لقائه عدداً من الطلاب المبتعثين في مقر إقامته في طوكيو، دعم القيادة السعودية لكل ما من شأنه تنمية القدرات البشرية في المجالات كافة.

ويُقام البرنامج التدريبي بالتعاون بين هيئة الأدب والنشر والترجمة، وشركة «مانجا للإنتاج»، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي يستهدف موهوبي فن المانجا ضمن برنامج تدريبي احترافي باستخدام التقنيات اليابانية؛ منبع هذا الفن.

حضر اللقاء الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، والدكتور عصام بخاري الرئيس التنفيذي لشركة «مانجا للإنتاج»، وعددٌ من الطلاب والطالبات المبتعثين لدراسة فن المانجا في أكاديمية كادوكاوا، إحدى أكبر الأكاديميات في اليابان، التي تهتم بتدريب واستقطاب الخبرات والمهتمين بصناعة القصص المصورة.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن 3 مراحل رئيسية، بدءاً من ورش العمل الافتراضية التي تقدم نظرةً عامة حول مراحل صناعة القصص المصورة، تليها مرحلة البرنامج التدريبي المكثّف، ومن ثم ابتعاث المتدربين إلى اليابان للالتحاق بأكاديمية كادوكاوا الرائدة في مجال صناعة المانجا عالمياً.

كما تم ضمن البرنامج إطلاق عدد من المسابقات المتعلقة بفن المانجا، وهي مسابقة «منجنها» لتحويل الأمثلة العربية إلى مانجا، ومسابقة «مانجا القصيد» لتحويل القصائد العربية إلى مانجا، ومؤخراً بالتزامن مع عام الإبل 2024 أُطلقت مسابقة «مانجا الإبل» للتعبير عن أصالة ورمزية الإبل في الثقافة السعودية بفن المانجا.

وتجاوز عدد المستفيدين من البرنامج 1850 متدرباً ومتدربة في الورش الافتراضية، وتأهل منهم 115 للبرنامج التدريبي المكثّف، أنتجوا 115 قصة مصورة، وابتُعث 21 متدرباً ومتدربة إلى اليابان؛ لصقل مواهبهم على أيدي خُبراء في هذا الفن، إضافة إلى استقبال 133 مشاركة في مسابقة «منجنها»، وما يزيد على 70 مشاركة في مسابقة «مانجا القصيد»، وأكثر من 50 مشاركة في «مانجا الإبل».

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقدم برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» بالتعاون مع شركة «مانجا للإنتاج»، بهدف تأسيس جيل مهتم بمجال صناعة المانجا، وصقل مهارات الموهوبين، ودعم بيئة المحتوى الإبداعي في المملكة.