البحرية الصينية تُبعد مدمرة أميركية في بحر الصين الجنوبي

ثاني عملية لـ«حرية الملاحة» في غضون أسبوع

المدمرة الأميركية «بينفولد» تبحر في بحر الصين الجنوبي (رويترز)
المدمرة الأميركية «بينفولد» تبحر في بحر الصين الجنوبي (رويترز)
TT

البحرية الصينية تُبعد مدمرة أميركية في بحر الصين الجنوبي

المدمرة الأميركية «بينفولد» تبحر في بحر الصين الجنوبي (رويترز)
المدمرة الأميركية «بينفولد» تبحر في بحر الصين الجنوبي (رويترز)

قالت البحرية الأميركية إن إحدى مدمراتها أبحرت بالقرب من جزر سبراتلي المتنازع عليها اليوم (السبت)، في ثاني عملية من «حرية الملاحة» في غضون أسبوع في بحر الصين الجنوبي، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقال الجيش الصيني يوم الأربعاء إنه «أبعد» السفينة ذاتها وهي المدمرة «بينفولد»، عندما أبحرت بالقرب من جزر باراسيل المتنازع عليها.
وتنفذ الولايات المتحدة بانتظام ما تسميه عمليات ضمان حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي، متحدية ما تقول إنه قيود على المرور تفرضها الصين وآخرون.
وأضافت البحرية الأميركية أنه «في 16 يوليو (تموز)، أكدت المدمرة (بينفولد) على الحقوق والحريات الملاحية في بحر الصين الجنوبي بالقرب من جزر سبراتلي بما يتفق مع القانون الدولي».
https://twitter.com/USPacificFleet/status/1548119475886514178?s=20&t=Jy712ls09cY924eEAm5GlA
وتقول الصين إنها لا تعرقل حرية الملاحة أو الطيران، وتتهم الولايات المتحدة بتعمد إثارة التوتر.
وحلت يوم الاثنين الماضي الذكرى السادسة لحكم محكمة دولية أبطل مطالبات الصين في بحر الصين الجنوبي الذي تمر عبره تجارة تقدر قيمتها بنحو ثلاثة تريليونات دولار سنوياً. ولم تقبل الصين الحكم.
وتطالب الصين بالسيادة على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريباً.
ولكل من فيتنام والفلبين وماليزيا وتايوان وبروناي مطالب أيضاً بالسيادة متنافسة ومتداخلة في كثير من الأحيان.
وأقامت الصين جزراً صناعية على بعض ممتلكاتها في بحر الصين الجنوبي ضمت مطارات، مما أثار مخاوف إقليمية بشأن نوايا بكين.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».